تحقيقات
الزراعة في ريف إدلب.. معوقات ومصاعب
بحسرة كبيرة يتأمّل المزارع أسعد الحسيني، 40عاماً، أرضه الزراعية التي تأخر نمو بذورها هذه السنة، كما في السنوات …
أبناء يعيلون الآباء… انقلاب الأدوار
طول أمد الصراع السوري، وكثرة الضحايا من الطرفين، انعكسا اقتصادياً واجتماعياً على كثير من العائلات السورية، فمَن كان …
الصيدليات غير المرخصة تكتسح ريف إدلب.. والمواطن الضحية الأولى
إنّ الصيدليات غير المرخصة تجاوز عددها الأربعين صيدلية في مدينة كفرنبل وحدها، وهذا العدد قابل للزيادة أمام كثرة العاطلين عن العمل وقلّة الرادع الأمني، أي عدم وجود سلطة وقوة فاعلة تهتم بهذا الموضوع، سواء من قبل الفصائل أو المحاكم أو الجهات العسكرية والأمنية المتواجدة، ليبقى المواطن الضحية الأولى ووحده المسؤول عن محاربتها والحدّ منها.
بيوت في درعا لتعليم الأطفال
التعليم في البيوت خطوة جديدة أنتجتها ظروف الحرب في درعا، وقد لاقت حتى الآن رواجاً في المحافظة، إذ يعتبرها الآباء فرصة للحفاظ على سلامة أطفالهم مع متابعتهم للتحصيل العلمي، لكن هذه الخطوة بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتطوير، شأنها شأن جميع جوانب التعليم الجديد في سوريا، والذي يعيش بين جانبين، جانب الحرب وآثارها النفسية والمادية المدمِّرة، وجانب التحرّر من حكم البعث وما يتبعه ذلك من البحث عن وسائل تعليم جديدة تهيئ الطفل السوري للإبداع بعيداً عن الإيديولوجيا.
أرامل ريف إدلب… في مواجهة الفقر وقلّة الأجور والعادات البالية
إنّ استمرار الحرب في سوريا على مدى خمس سنوات أدّى لمقتل عدد كبير من الأزواج، وهذا ما زاد عدد الأرامل، حيث وجدت المرأة السورية نفسها في مكان المعيل للأسرة، في أوضاع صعبة يسودها انعدام الأمن والاستقرار، والذي رافقه شبه انعدام لفرص العمل، يضاف لكلّ ذلك عادات وتقاليد بالية تحول دون خروج المرأة وبحثها عن عمل. الكاتبة والصحفية هدى يحيى تسلط الضوء في تحقيقها هذا على أوضاع الأرامل في ريف إدلب.
الحلبيون في طرطوس، كيف أثروا وتأثروا؟
منذ عشرات السنين، اعتاد تجار طرطوس على العمل حتى الساعة الثانية ظهراً. هذه العادة تغيّرت مع مجيء التجار الحلبيين الذين يغلقون محلاتهم في الرابعة، فاضطروا أن يداوموا كتجار حلب، جيرانهم في أسواق المدينة، كما اعتادوا أن يحاسبوا الزبائن أسبوعياً، مثل تجار حلب، بدلاً من محاسبتهم شهرياً، كما في السابق.
تحولات العائلات السورية: حرية أكثر.. قلق أقل!
الأمور كانت تأخذ مساراً سيئاً في الأمور التي لا مفرّ من إخبار العائلة بشأنها، مثل الزواج “مرّة أحببت شاباً مسيحياً، أمي كاد يغمى عليها حين أخبرتها، وظلت ورائي إلى أن اضطررت إلى إخبارها أنّ العلاقة انتهت، ولم تكن انتهت وقتها. الأمر تغيّر بعد الثورة، فرولا تحبّ اليوم شابا من طائفة أخرى، وأمها تعرف بالأمر دون أن تعترض.
زوجاتٌ سوريّات عائداتٌ إلى العزوبيّة من بوابة اللجوء!
تُمرّغ ما تبقّى من سيجارتها في قاع المُنفضة وتلحقها بأخرى من علبة دخانٍ جديدة، لتمضي بالقول: “زواجي منه كان بهدف الوصول إلى ألمانيا، لكن لم أُفكّر بالطلاق إلا بعد سلسلة من المشكلات منذ الشهر الأول من زواجنا، أدركتُ أنّ حياتنا الزّوجيّة أمست مستحيلة… ما شجعني أكثر على الطلاق، هو سوء المعاملة وثقتي بالقانون الأوربي الذي سيحميني من ذكوريته الشرقية
تجارة أزمة… لكن غير رابحة
تغدو حياة السوريين القاطنين والمحاصرين في جزء من حي القابون و حي برزة البلد كما لو أنها في “ليمبو”، تحت رحمة “مزاج” الحاجز الذي يقاس وفق المسافة الفاصلة بين جيبه المتلهفة للرشوة (فهو جائع وفقير أساساً) والتشدّد في تطبيق “القانون” حين وجود الضابط، لتصبح التجارة بأبسط المواد رهن هذا المزاج الذي يدفع “التجار” للعمل وفق مقاس سوق لا يشبه أسواق العمل المعروفة في الاقتصاد، فالحصار والرشوة والوضع الأمني والحرب الدائرة، فرضت تجارة وسوق خاصين، تجارة تعرف عموماً بـ”تجارة الأزمة”، إلا أنّه حتى هنا تبدو مختلفة عن المعنى المتعارف عليه لهذه التجارة، لأنّنا أمام مناطق محاصرة وليست محاصرة بذات الوقت، ولأنّ المعروف عن تجارة الأزمة أنها توّفر أرباحاً خيالية في ظل ظرف استثنائي، إلا أنها هنا
عن اتفاقية حي الوعر وتقسيم سوريا
يُعد حي الوعر مفصلياً في سيطرته على حمص، فهو ورقة يستطيع النظام الاستفادة منها لفرض شروطه، وبمعنى أدق، تستطيع روسيا أن تفرض هذه الشروط على الولايات المتحدة، لأن هذا الحي يحوي نازحين من كافة أحياء حمص وريفها، ويشهد كثافة سكانية عالية، كما أنه يحوي على كثير من المؤسسات الخدمية.