وقع اعتداء آثم صباح يوم الأحد الحادي عشر من ديسمبر، أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بمصر، راح ضحيته عدد من الإخوة المسيحيين، وهو اعتداء يوصف بالجرم والإثم الشرعي، لأنه يخالف تعاليم الإسلام.
يستمر إسلاميو مصر في تضييع الفرص، ويهربون من حقيقة أن الواقع بأسئلته يفرض عليهم العمل على صياغة خطاب ديني مجدد حقاً، لا على طريقة السيسي بالطبع، يجعل "المواطنة" واقعاً حقيقياً، لا مجرد كلام لا أثر له.
ليس أمامنا جميعاً إلا رفض وإدانة سفك دماء المصريين جميعاً دون تصنيف، فالقبول بسفك دماء معارضي الانقلاب في رابعة ورفضه في الكنيسة البطرسية خلل منهجي في محاولات إقامة دولة حقيقية، وإن القبول بحرق مسجد رابعة ورفض تفجير الكنيسة البطرسية عنصرية جديدة لا يستفيد منها إلا الانقلاب.
نحن المسلمين أصحاب الدين الوحيد الذي في أركان الإيمان بدينه أن يؤمن بجميع الرسل والأنبياء، فلزم بذلك أن نحتفل بكل الرسل، فأعتقد أنه إن اعتمدنا الاحتفال بمولد النبي محمد احتفالاً دينياً لزم بذلك الاحتفال بمولد المسيح عيسى كذلك وموسى عليهما السلام.
صدقني يا سيادة الرئيس لو كان هناك تعليم بالفعل في بلادنا، كان لم ولن يهجرها الآلاف كل عام باحثين عن فرصة حقيقية في تعليم يقدرهم ويقدر إنسانيتهم وفي تعليمهم أشياء لها علاقة بما سيعملون فيه فيما بعد.
في الفترة الأخيرة، وخصوصاً بعد أحداث بروكسل وباريس، أصبح عادةً للمترشحين للانتخابات في البلدان الأوروبية التحريض على المسلمين لكسب مزيدٍ من الأصوات في الانتخابات، وعَمد بعضهم إلى تحميل المهاجرين (الذين هم في الغالب مسلمون) أسباب البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلدانهم
يحتفل المغاربة بذكرى المولد النبوي الشريف؛ تعبيراً عن فرحتهم وتقديرهم لهذه المناسبة التي تجسد ارتباطهم الوثيق بصاحب الرسالة العالمية وخير البشرية وذي الأخلاق العظيمة الرسول الأكرم المصطفى صلى الله عليه وسلم، في جو يسوده الأمن والأمان والاطمئنان والسكينة
الشرطي والضابط والمرأة والأطفال والمطر والرياح والعاصفة والسماء المتجهمة وقلبي وعقلي ووجداني، كل شيء يصرخ من حولي وفي داخلي.
نعود إلى العراق الذي تحول إلى ساحة للصراعات الطائفية وأرض خصبة للميليشيات الدينية، سادت حالة الركود الفكري في مجتمعنا، وحين انطلقت شرارة الشعوب، وبدأت الثورات ورفعت شعاراً كان قد سمّاه الكواكبي "روح الدين" شعار الحرية
إذا كان في دائرة أصدقائك أو عائلتك شخص كهذا، فاحرص جداً على أن لا تجرح قلبه الهش، تحمل مبالغته تلك، ولا تبتعد عنه بحجة غرابة شخصيته، ولا بحجة عجزك عن فهمه، فكلاهما محزن بالنسبة له.
السيسي ينفذ ما يحذر منه أو ينكره، فطبيعة المخابراتي ألا يفصح عما عنده، لكن السيسي يفضح نفسه عندما يحاول أن يعطي انطباعاً مغايراً لما يبطنه، وبتعدد الحالات التي يفعل فيها ما ينفيه ويحذر منه يمكن توقع خطواته من عكس كلماته.
إن تخلِّينا عن صفة التفرد والتميز سيجعلنا إما جزءاً من كم لا قيمة له عند صديق أو عدو، أو يجعلنا أصحاب رأي غير موضوعي لا يستند إلى منطق، ولا يرتكز إلى حقيقة، وفي كلا الأمرين نحن نسلب أنفسنا سبب الوجود وعلة البقاء.
أقحمكم بهذه التفاصيل لغاية واحدة ووحيدة -الكم الهائل من الصبايا المُنتجات، المبادرات، المثقفات والرياديات- اللواتي نخسر ما بهن من طاقات عاماً بعد الآخر.. فبمُجرد أن تصل الصبية إلى موضع استقلال وظيفي أو مكانة علمية أو حتى وجود الطموح لديها بأن تبني إلى جانب الأسرة سيرة مهنية أو علمية، تُصبح الأنثى مُهددة لكيان الشاب ويمتنع حتى عن التفكير بأن تكون شريكة له في بناء بيت العُمر.
نتألم من أفعال قُلوبنا، ولا نَتعلم من غِياب عقولِنا.. تَنوه الغَرب من خَطر تَفعيل قَنابل القُلوب الموقوتة التي دَفعوا ثَمنها حُروباً ادعوا أنها باسم (الرب) ودفاعاً عن قُديستة، وها هم -وبعد السنين العِجاف- يَجنون ثَمار تَخليهم عن تَحكيم عَضلةٍ ليس مِن مهامها إصدار القَرارات
ينادي يونس أصدقاءه وأطفال حي الأربجية، ينظمون أنفسهم في ثلاث مجموعات، يجتمعون لإعطاء الحي قُبلة الحياة، بعد أن نجا من المعركة، يرفعون عنه الأوساخ والحجارة المتناثرة وينظفونه.
وأثناء المحاضرة شعرنا بهواء ساخن يأتي من تحت مكتبه، فنظرنا فإذا هي دفاية خاصة لتدفئة قدميه وساقيه وما جاورهما، وكنا أكثر تقديراً لقيمة الرجل ومكانته، ورغم ذلك فإننا كالعادة ضحكنا بعد الدرس الأول، وتندرنا وقال بعضنا: "الرجل رجليه ملخلخين ومع ذلك مُصّر على المجيء للكلية".
هذه النقاط أردت من خلالها توجيه الضوء على الأزمة التي تعترض توحيد صفوف المعارضة المصرية، التي تُقدِّم أحياناً هدايا مجانية لنظام مستبد يريد استئصال المسار الديمقراطي في مصر، وإهدار كرامة المصريين، ونهب ثرواته، وتضييع حقوقه، وتدمير مستقبله.
بعد إرضاء فضول الآخرين بكلمة: "لا"، وسماع تلك الأسطوانة التالية لجوابي، أود أن أسأل: "وليه ييجي حاجة في السكة؟"، حقاً، لماذا آتي بصغير إلى هذا العالم الذي لم نعُد نطيقه، أو ربما هو الذي لم يعُد يطيقنا.
وحدها براءة ضحكت بصوت عالٍ كفتاة عابثة تُخرج للحياة لسانها ببراعة، وماذا لو مررت بتجربة موت! ربما ستحكي لخطيبها ما حدث في لحظات عابرة؛ لتواصل مسيرتها في حياة تعرف أنها ستمر ببساطة تناسب غضاضة فتاة تنتظر زواجاً وشيكاً لا موتاً مفاجئاً!