وفاء نزيه
الحصول على تحديثات من وفاء نزيه

إدخالات بواسطة وفاء نزيه

لن أعيش في جلباب "بامبي"

(1) تعليقات | تم النشر 20 كانون الأول 2016 | (18:17)

جلستُ أتأمل الصور التي التقطناها في زيارة أخيرة لحديقة الحيوانات بالجيزة، والتي لم أزُرها منذ سنوات طويلة؛ حيث كنت أصطحب الأولاد، كبر الأولاد وبعدت الشقة، وأصبحت زيارة الحديقة ليست أكثر من نكتة نتندر بها كلما فكرنا في مكان للتنزه.

لكن زيارة كانت للمجاملة مع أصدقاء لنا وأطفالهم...

قراءة منشور

الحب من غير سبب قلة أدب

(0) تعليقات | تم النشر 5 كانون الأول 2016 | (23:35)

كم مرة شاهدت رجلاً يقبّل يد زوجته في الشارع؟ مرة؟ مرتين؟ ولا مرة؟

الحقيقة الواضحة الجلية أن الرجل الشرقي عامة، والمصري على وجه الخصوص، يعتبر أن التعبير لزوجته عن مشاعره على الملأ هو انتقاص من رجولته، وخرق صريح لكل الآداب والأعراف.

ثم يعود...

قراءة منشور

ذقن الباشا

(1) تعليقات | تم النشر 28 تشرين الثاني 2016 | (19:49)

بعد جهد استطاع جدي أن يقطف اثنتين، ناولني واحدة وناول أختي الأخرى، شممت رائحتها الرائعة وملست بها على خدي وأصابتني نعومتها بخدر لذيذ، وسألت بلهفة:

- ما هذه يا جدي؟
ابتسم فأضاءت أسنانه البديعة وقال:
- دي اسمها دقن الباشا.

أعجبني الاسم...

قراءة منشور

ليلة سقوط العفريت

(6) تعليقات | تم النشر 8 تشرين الثاني 2016 | (19:15)

ملاحظة: التدوينة بالعامية المصرية.

حك "سعيد" المصباح وكانت المفاجأة، دخان كثيف ينطلق من المصباح، أكثر كثافة من دخان موسم حرق قش الأرز، اختنق سعيد من الدخان وانطلق يسعل بشدة، وامتلأت عيناه بالدموع، خليط من دموع الاختناق بالدخان ودموع الفرحة أن المصباح فعلاً مصباح علاء الدين السحري.


بينما...

قراءة منشور

حدوتة جدي!

(3) تعليقات | تم النشر 30 تشرين الأول 2016 | (17:20)

تعلمت كثيراً من جدي؛ لكن أكثر حكمة تعلمتها منه هي "من بيته"، وهي حكمة رواها لي في حدوتة، عن أميرة كانت تنظر من شرفة قصرها بصحبة والدها الملك، يتسليان بمشاهدة المارة، وعندما مر عليهما رجل حزين، سأل الملك ابنته الجميلة الوحيدة: لماذا تظنينه حزيناً؟

فترد الأميرة: "من بيته".

...
قراءة منشور

نعم.. بِعتُ ابني!

(1) تعليقات | تم النشر 19 تشرين الأول 2016 | (19:35)

هذه التدوينة بالعامية المصرية

"1"

نعم.. أنا مَن باعت ولدها للبحر، فترفَّق به يا سمك وأنت تأكله، فهو ثمرة الفؤاد، وغرس العمر، وصبر السنين، لا تظن بي الظنون يا بحر، فأنا أُم موسى رميته كي أنجّيه من شر البر المستطير.

خفتُ من...

قراءة منشور

أرانب القمر

(2) تعليقات | تم النشر 3 تشرين الأول 2016 | (18:59)

البيت الكبير

لا أذكر من طفولتي سوى ذكريات البيت الكبير، بيت جدي الضخم الذي بناه والده، كان عمري لا يتعدى السنوات الخمس عندما عُدت مع أمي بعد وفاة أبي لنقيم في بيت جدي، بهرتني ضخامته، ورسخ في ذهني أن والد الجد لا بد أنه كان من عمالقة...

قراءة منشور

ثورة نادية

(0) تعليقات | تم النشر 30 تـمـوز 2016 | (19:08)

كخرقة بآلية خمشتها أظافر الحياة فتهرَّأت أنسجتها ونزفت سنوات عمرها.. كان شعورها، لم تثنها سنوات عمرها التي شارفت على الخمسين، ولا أولادها الأربعة الذين يرتعون في ريعان الشباب، ولا حفيد لها، عن أن تختار أن تفارقه.

اختارت أن ترتق خرقتها، وترقعها بألوان زاهية مختلفة عن ألوانها المعتادة، لتمنحها عمراً جديداً...

قراءة منشور

تحت الكوبري

(0) تعليقات | تم النشر 8 تـمـوز 2016 | (22:25)

مرقت سيارتي بجوارهن، لم تكن إلا ثانية أو اثنتين على الأكثر هو الوقت الذي بادلتهن النظر، نفس النظرة الفارغة التي لا تحمل أدنى تعبير، تقابلها نظرة متفحصة مستغربة تحاول أن تسبر غور كل واحدة من النسوة الخمس الملتفات بالسواد، سواد نظيف مرتب، فالأسود كالأبيض تماماً لا يواري الاتساخ ويعكس الإهمال...

قراءة منشور

قصة حياة جنيه مصري | "4" الأخيرة.. عزيز قوم!

(2) تعليقات | تم النشر 12 حزيران 2016 | (20:24)

هذه التدوينة تحتوي على كلمات بالعامية المصرية
أعترف أن هذه التدوينة هي الأصعب في سلسلة #قصة_حياة_جنيه_مصري من حيث تجميع البيانات وتدقيقها، وهي الأكثر دهشة بالنسبة لي أنا شخصياً، من حيث فداحة المفارقات، والأكثر حزناً من حيث عشوائية إدارة دولة بحجم مصر ومكانتها وإمكاناتها.

حاولت جاهدة تدقيق البيانات قدر المستطاع،...

قراءة منشور

قصة حياة جنيه مصري | "3".. " حد ليه شوق في حاجة؟"

(2) تعليقات | تم النشر 2 حزيران 2016 | (18:04)

هذه التدوينة تحتوي على كلمات بالعامية المصرية

وصلنا في حدوتة (#قصة_حياة_جنيه_مصري) إلى العام 1944، واللي بيعتبر نهاية مرحلة سيطرة الجنيه الإسترليني على العالم، وبداية سيطرة الدولار الأمريكي، وده بعد ما بريطانيا عملت عملتها السودة بطباعة عملة بدون أي غطاء نقدي.

واتكلمنا عن إن الدول بتخزن جنيه إسترليني في بنوكها...

قراءة منشور

قصة حياة جنيه مصري | "2" (عنتر ولبلب)

(0) تعليقات | تم النشر 30 أيار 2016 | (17:29)

هذه التدوينة تحتوي على كلمات بالعامية المصرية

اتكلمنا في التدوينة السابقة عن إزاي الجنيه المصري اتولد وفي بوقه ملعقة دهب وزنها 7.5 جرام، وإن الورقة المتداولة قبل الحرب العالمية الأولى كانت عبارة عن سند بيتيح لحامله استبدالها بجنيه من الذهب، وإن الجهة المسؤولة عن طباعة الجنيه كانت...

قراءة منشور

قصة حياة جنيه مصري - "1" (ابن عز)

(2) تعليقات | تم النشر 24 أيار 2016 | (22:26)

هذه التدوينة تحتوي على كلمات بالعامية المصرية
الميلاد:
سنة 1834 حملت الشابة الحلوة (ست نهضة المصرية) من الدلعدي جوزها سي (محمد علي باشا) الكبير، بعد فترة حمل كلها أمل وشغف وانتظار، اتولد ولد حليوة ابن عز سنة 1836، وقرر أبوه إنه يسميه "جنيه" على اسم دكهوة الإنجليزي الذي...
قراءة منشور

عالم ولاد شحيبر

(2) تعليقات | تم النشر 4 أيار 2016 | (19:06)

ملحوظة: هذه التدوينة بها بعض العبارات بالعامية المصرية

أضحى لي ردح من الزمن لم أمسك قلماً ولم أخُط فكرة.. وده تقريباً السبب إني أصبحت أكتب شبه عمرو حمزاوي، كنت أعلم أنه لا مندوحة (دي بقى شبه بتاع يسري فودة) من الكتابة مرة أخرى، لكن متى؟ الله أعلم.

طالت الفترة التي...

قراءة منشور

فرج يعود للمدينة

(0) تعليقات | تم النشر 6 نيسـان 2016 | (16:51)

كلنا أو على الأقل معظمنا يذكر "فرج" فرد شرطة الداخلية القاسي المخيف في فيلم "الكرنك" والذي اغتصب البطلة "سعاد حسني" بدم بارد، كأفعى عصرت فريستها بمنتهى العنف والبرود، ثم بثت سمها في جسدها حتى أردتها قتيلة، دون أن يظهر أي أثر لذلك في عينيها الزجاجيتين الباردتين.

فرج هذا الكائن المرعب،...

قراءة منشور

أنا أم أربعة و أربعين!

(2) تعليقات | تم النشر 25 آذار 2016 | (17:03)

بين عشية وضحاها صرت أم أربعة وأربعين، مر العمر دون أن أشعر، دارت عجلة السنين ومرت، غالباً بقسوة وكثيراً برحمة، وأحياناً بدغدغة ملأت القلب بضحكات حفرت مكاناً بارزاً في الذاكرة.

تفحصت وجهي وجسدي في المرآة وكأنني أراني للمرة الأولى، من أين أتت تلك التجاعيد؟ وهذة الشعيرات البيض...

قراءة منشور

ابني "عمل دماغ قراقيش"!

(1) تعليقات | تم النشر 19 آذار 2016 | (19:47)

ملحوظة: هذه التدوينة كتبت أجزاء منها بالعامية المصرية

طول عمري عندي عقدة من الأغاني الشعبية، حاولت كتير أفهمها أو على الأقل أتفهمها فكانت النتيجة بالظبط كما لو إنك قعدت الفنان الجميل عبد الفتاح القصري في دار أوبرا صيني وطلبت منه يستمتع بالعرض مع الجمهور الصيني. فيقوم واقف في نص المسرح...

قراءة منشور

لماذا الرجل بطيخ والمرأة مانجة؟

(3) تعليقات | تم النشر 9 آذار 2016 | (18:25)

يقولون إن قلب المرأة كحبة المانجو، يمتلئ ببذرة واحدة، أما قلب الرجل كثمرة البطيخ يمتلئ بمئات البذور.
فهل حقًّا يستطيع الرجل أن يعشق أكثر من امرأة في ذات التوقيت، عشق السهر والفكر والبال المشغول؟
فكرت في البداية أن أبدأ بطرح السؤال على زوجي وتخيلته يقول: هيييييحححح.

وفكرت...

قراءة منشور

جدتي.. رائحة الذكريات

(0) تعليقات | تم النشر 2 آذار 2016 | (17:28)

أتاني صوتها المرتعش تحت وطأة الثمانين عاماً من المطبخ: أنا هنا..

وخرجت عليَّ تنوء بحمل "حلة" يتصاعد منها البخار، بدت "الحلة" ضخمة مقارنة بحجم جدتي الضئيل، هرولت إليها لأحملها عنها، وسألتها: إنتِ فين؟ عمالة أدور عليكِ، اختفيتِ فجأة!
نظرتْ إليَّ بعينيها الطيبة وقد لمعت لمعة فرحة مَن وقع على...

قراءة منشور

ليس بالكبدة نبني مصر

(0) تعليقات | تم النشر 20 شباط 2016 | (18:04)

ما جانب أبو الطيب المتنبي الصواب قط حين وصف مصر بقوله: "وكم ذا بمصر من المضحكات.. ولكنه ضحك كالبكاء".
تذكرت قوله وأحسست بغصة في حلقي وقبضة على القلب وأنا أتابع مشادة كلامية حامية الوطيس بين مجموعة من سيدات عضوات في صفحة عن الطبخ على فيسبوك.. ولم تكن المشادة...

قراءة منشور