وفي الموعد المحدد، تحركت القوات المسلحة لتسيطر على المناطق الاستراتيجية، لكن الرئيس المنتخب رفض التنازل عن السلطة، فتحرك العسكر نحو القصر الجمهوري وقصفوه بالدبابات والمدفعية والطائرات، واستمر إطلاق النار حتى تمت تصفية الرئيس وكل من رفض الهرب، لتعلن بعدها الهيئة العسكرية بقيادة الجنرال أوغستو بينوشيه توليها السلطة.
تركيا اليوم تفرض نفسها فعليًّا وواقعيًّا في سوريا والعراق لتؤمِّن حدودها، وتسعى للعب أدوار عدة عالميًّا ربما كرد فعل على تجاهل الاتحاد الأوروبي لطلب انضمامها إليه؛ فتتجاوز الاتحاد الأوروبي وجوداً وتأثيراً.
"عيون عبلة" عمل غنائي كبير ممنوع مقموع، الفنان رشيد غلام، أدى فيه قصيدة رصينة رزينة وعميقة، كتبها الشاعر المصري مصطفى الجزار، استمد معانيها وكلماتها من ميازيب اللغة العربية، المغتربة بين أهلها، وتاريخ تليد مجيد غابر لم يبق منه إلا الخراب والسراب
لست أبالغ في الأمر مطلقاً، لكن أقول وبكل ثقة عن مواقف وبطولات سيخلدها التاريخ لهؤلاء ويحكيها أبناؤهم لأحفادهم، وستكون في يوم من الأيام قصة ورواية تتحاكى بها تلك القرية الصغيرة في بلاد ما وراء النهر، عن أبطال دفعوا من حريتهم وكرامتهم لينال وطنهم حرية وكرامة وعدالة.
من خلال هذه المتابعة، نجد أن أكبر المستفيدين من التفجير الإجرامي الذي وقع في الكنيسة البطرسية هو النظام العسكري وقيادة الكنيسة ورجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس ومن على شاكلته بدعم واضح من الكيان الصهيوني، حتى لو كان الثمن هو دماء الأبرياء.
محاباة النخبة التي يتم دفعها للظهور لم تقتصر فقط على المدونات الكتابية؛ بل طالت التدوينات المرئية، ففي مدونات الجزيرة الأمر ليس متاحاً لكل مَن حمل كاميرا وأراد نشر رأيه مرئياً، لماذا؟
وماذا عن واجب أقارب أو أصدقاء ضحية التنمر الإلكتروني؟ ما الذي بوسعهم صنعه؟ تلك زاوية أخرى لا تقل أهمية عن غيرها، يرى أحد الأبحاث أنه من الواجب على أقارب الضحية التعاطف معه ولو بالكذب، ويضرب مثالاً على الشخص الذي يصفه الآخرون بالقبح مثلاً؛ فإنه من الواجب أن يؤكد له أقاربه أنه على العكس تماماً يتمتع بلمسة جمالية ليست لدى أحد، وإن كانوا على يقين تام أنهم يكذبون، فإنهم يكذبون لينقذوه من انتحار محتمل!
ستمر الأيام وننسى ما حدث في حلب ولن تكون سوى ذكرى عابرة كغيرها، لكنها وأهلها لن ينسوا تخاذل المجتمع الدولي، فقبل حلب كانت حماة واليرموك والغوطة وداريا والكثير من المناطق والمدن، والآن أصبح كل شيء بالماضي
الثورة كر وفرّ، وما حصل في حلب لا يخرج عن هذا، وهي جولة من جولاتها، صحيح أننا خسرناها وخسارتنا فيها كبيرة، ولكن ليست الخسارة الحقيقية هي خسارة الأرض، وإنما هي خسارة الإنسان، وخسارة الضمير والموقف الحي.
بغداد إلى حلب.. أُحكمت حلقاتها، وعلمت الآن علم اليقين بأنه: "إذا ما أضعنا شامها وعراقها.. فتلك من البيتِ الحرام -أو من كل بيتٍ آمن للحظتنا هذه فقط- مداخله".
ما سأله صديقي يسأله كثير من الشباب، وكثير من الناس: أين الله من الظالمين؟! حتى وصل الحال ببعض هؤلاء الشباب أن جاءته لحظة صرخ فيها مناديا الله: أنت فين يا رب؟!
تكمن الخطورة الحقيقية في تحول هذا الصراع من الخطابات الحادة، إلى السلاح، لاسيما في ظل فوضى السلاح غير المسبوقة في العراق، فالمالكي مازال مدعوما باليمين الشيعي المتطرف الذي تشكل الميليشيات المسلحة اليوم قوته الرئيسية، في حين يبقى لمقتدى الصدر رؤاه ومواقفه الخاصة، خاصة في سياق موقفه العدائي من بعض هذه الميليشيات، التي سبق له ان أسماها بالميليشيات الوقحة!
إلى متى تبقى الحكومة تلجأ لحلول ظرفية؟ إلى متى يبقى المواطن البسيط يتحمل عجز الموازنة؟ أهي معادلة صفرية؟! والأدهى من ذلك ما زلنا في مرحلة انتقالية.. كيف؟!
تمرير قانون الحشد بمثابة إنهاء لحلم الدولة المدنية وتكرار للتجربة الإيرانية بتشكيل الحرس الثوري الذي تصنفه بعض الدول منظمةً إرهابية، والذي تم تشكيله من قِبل قائد الثورة الإسلامية "آية الله الخميني"، في حين أن عدالة الدولة المدنية مرهونة بالقدرة على بناء نظام عراقي محايد تجاه عقائد كل المواطنين
تعتمد دول كثيرة على علمائها لحل المشاكل التي تواجهها، ثم تصنع وعياً جماعياً لما توصل إليه العلم من خلال بث هذه الاختراعات والاكتشافات من خلال القنوات الفضائية والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، محدثة بذلك وعياً جماعياً فعالاً وطارحة أفكاراً إضافية يمكن للمجتمع أن يتفاعل معها.
نستعرض هنا ثلاث استراتيجيات محققة لفرضية الإيقاع الشخصي من وجهة نظرنا للساعين نحو سيطرة روحية أو ذهنية على مجتمع أو فردٍ بذاته
في وقت فراغك لا داعي لأن تجلس بتجهم تفكر في كيفية القضاء على الملل، يمكنك أن تحمّل كتاباً أو تشاهد فيلماً وثائقياً أو تقرأ مقالات في إحدى الصحف والمجلات الإلكترونية، هذا بالضبط ما يمكن تسميته بالاستغلال الصحيح والتوجيه الدقيق لهذه المادة الخطيرة المتفجرة، إن صحَّ التعبير.
حرص الائتلاف كل الحرص على الدعوات المغلقة المحسوبة للسيدات، وحرص المكلفون كل الحرص على أن لا يدخل عليهم ناقد أو مشجون، ونجحوا في ذلك إلا من قلَّة قليلة حاولت الإصلاح والإقناع وطرح الانتخاب الحر المفتوح كحل وضمانة نجاح، ولمّا حوصرت اقتراحات وجهود القلّة ورُفضت، أخرجت ما دبر بليل بهيم إلى العلن.
بعض الأسر المسلمة قد انزلقت مع بعض وسائل الإعلام الهابطة المهبطة نحو مهاوي الحرب الضروس المخترعة بين والدة الزوج من جهة وبين الزوجة من جهة أخرى، فصار ثابتاً في أذهان الجميع أن هذه المعركة (واجبة الوجود)، وأنه لا بد منها