على الجميع أن يعي أن النيل ومياهه للجميع، وليس هنالك ما يسمى الحق التاريخي والاتفاقيات البالية التي استعمرت الناس في ظل العهود الاستعمارية السابقة فقد ولَّت وولَّى معها كل الاتفاقيات التي سخرت النيل لمصر تحت مسمى الحق التاريخي، الذي أخذته مصر بصفتها دولة تحت الاستعمار البريطاني
من المؤسف أن هؤلاء النساء كان باستطاعتهن التغاضي عن تاريخ دونالد ترامب المضطرب مع النساء، وتجاهل تعليقاته الصادمة باعتبارها قيلت في خضم الحديث، ولا تعكس هويته الحقيقية، بينما لم يتمكنَّ من تقديم ذات المرونة لهيلاري والتعامل مع تعليقها باعتباره رد فعل تلقائياً على موقف شديد الخصوصية خرج إلى العلن.
إن كان هناك من جانبٍ مشرقٍ واحد لهذه الانتخابات؛ فهي أنه ولأول مرة منذ أكثر من نصف قرن؛ يوجد مسار واضح لبناء حركة شعبية من جميع الأجناس والطبقات، قادرة على القتال من أجل حقوقها، ومقاومة قوى الجهل والعنصرية، والإقصاء، والقمع، والسعي لمستقبل أفضل. حركة قادرة على لم شمل ليس فقط من تُركوا في الخلف، أو تعرضوا للخيانة من قبل المؤسسة، ولكن أولئك الذين خدعوا أيضاً من قِبل الأنبياء الكاذبين.
بصفتي رائدة أعمال ومُستثمرة ومُنشئة للعديد من الأعمال، تعلمت الكثير من الدروس على مر السنين، لا ينجح كل شيء، ومن السهل الوقوع في الأخطاء، لكن الشيء المهم هو أن تتعلم من تلك الأخطاء وتكمل مسيرتك.
كانت للموصل علاقات تجارية قوية مع حلب، عدا العلاقات التاريخية التي جعلت الموصل جزءا من الدولة الحمدانية التي كانت حلب عاصمتها...وكانت هذه العلاقات التجارية المستمرة تتيح للرجال الموصلّيين الذين يذهبون إلى حلب للتجارة أن يختاروا زوجات حلبيات.
يعاني طفل من كل 10 أطفال ما بين عمر 5 و16 من مشكلة متعلقة بالصحة العقلية، وهو ما يساوي 3 أطفال في كل فصل دراسي، وبالرغم من هذا فلطالما تم تجاهل الصحة العقلية للأطفال من قبل النظام الصحي البريطاني؛ إذ تلقى 0.7% فقط من ميزانية القطاع الصحي البريطاني، أو حوالي 6% من إجمالي الإنفاق على الصحة العقلية.
أحد أساتذتي المتخصصين في علم الاجتماع، ستيفن فالس، كان قد كاتب مقالاً بعنوان: "عبيد للجمال -Slaves to Beauty"، الموضوع الرئيسي لهذا المقال هو الأنوثة البرجوازية...
حظ الفلسطينيين مع عبد الناصر ليس أفضل من بقية العرب. خلال فترة حكمه، لم يعطِ عبد الناصر للفلسطينيين حق تقرير المصير في غزة، التي كانت تحت حكم مصر منذ عام 1948م؛ بل كان يحكم المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية محتلة، وعرّض الفلسطينيين لرقابة شديدة وقسوة في التعامل، مع فرض قيود على السفر، ورفض إعطائهم الجنسية المصرية.
لكي نستطيع فهم الأحداث الدنيوية يجب أن ترتبط أفعال الله باعتبارات "منطقية" لا تُخالف القوانين والأسباب التي وضعها هو، فعندما ندرس حركة الكواكب بتنا نعلم سلفاً أنها تخضع لعدة قوانين فيزيائية كقوانين الجاذبية والكتلة والسرعة وغيرها، وأن هذه الأجرام محكومة في حركتها ضمن حدود تلك القوانين التي تسري في الكون
أحد أهم هذه النقاشات، ولا صلة له بشفرات السلاح النووي الأميركي، هو السؤال عن الهوية، وبالتحديد هوية صفحات الفيسبوك ومنصات كثيرة مشابهة لها؛ فإذا استخدم عدد كبير (قل 62% من الأميركيين مثلاً) برنامجك ليحصلوا على الأخبار، فهل أنت شركة متخصصة في نشر الأخبار؟
لم أفقد دوماً من أحب؟ لِمَ لا أستطيع التمتع بصحبة من أحب على الأقل؟ لِمَ لا أرحل أنا و أبي عن السجن أبداً؟ لِمَ مكتوبٌ عليّ الوحدة؟ لِمَ لا أفهم أي شيء على الإطلاق؟ لِمَ ليس كل شيء أكثر بساطة؟
تحت تأثير أيديولوجية حركة المحافظين، وعامل فوكس نيوز والتلاعب بالخطاب العام الذي يستخدمه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يبدو أن تأكيد الإعلام على الربط المزعوم بين الإرهاب والمسلمين قد أدى إلى تطرف الخطاب السياسي في الولايات المتحدة في عام 2016.
كبلاد مسلمة، الصغار يتعلمون دينهم من خلال أقل من ساعة في حصة التربية الإسلامية، رغم أن ديننا يتخلل في جميع الحصص، فمثلاً لو أن حصة الكيمياء تشير إلى العناصر كافة وتخص الحديد بأنه أثبت حقاً بقرآننا أنه لا يتكون على سطح الأرض، وحصة اللغة العربية التي بإمكانها أن تستعين بكمّ لا بأس به من الإعجازات اللغوية واللفظية، وحصة الأحياء ستجد ألف دليل ودليل على كيفية خلق الإنسان بشكل وثيق..
من سرق البلاد وجوّع العباد، ليس عليك حسابهم، فقط انظر حولك وسترى إنجازات فخامته، وستنعم بالسلم والأمان إلى ما شاء الله، ما دمت ساكتاً وتضرب الشيتة بإحكام.
الكثير منا يريد أن يكون جزءاً من حركة الكون، وأن يضيف لأمته بصمات وبصمات.. نريد أن نغزو العالم بكل مناحي الحياة، وأن تكون مجتمعاتنا نماذج رائدة في العلم والفكر وصناعة القرار وقوة الاقتصاد والغنى الثقافي والقوة العسكرية والمعالم السياحية، وتمدد النفوذ وغيرها من الأحلام المؤجلة، لكننا في كل مرة نتناسى شيئاً أساسياً وهو "الاعتراف".
إن المرتكز الأساسي للعلم ليصبح نافعاً هو أن يكون قابلاً للتصحيح والتغيير والإضافة والحذف وحتى الإلغاء، فيما إذا تبين خطأ الفكرة أو النهج أو النتيجة، وهو المرتكز الذي يجعل العلم دائم النفع، وإلا تحول إلى غثاء آسن نتيجة الجمود والركود بفعل المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على المعرفة.
لملم "هُبَل" المكسور شظاياه، بعث في المدائن فتقاطر الكُهّان والعُبّاد والسّحرة، سحروا الأعين والخَلق ودَعَوا إلى الكفر بحرية "الشرذمة"، ارتد المرتابون والهارعون، أعدوا ما استطاعوا من قوة وهووا على "الفتية" ومن "آمن" معهم، قطعوا الأوداج وبتروا الأطراف ومزّقوا الثرى والوطن.
فهل نكفر؟
سيكون على الولايات المتحدة، ثانيةً وربما للمرة الأخيرة، أن تلعب دور الفاعل المفقود، ببساطةٍ، لا أرى أي طريقة أخرى لإحداث تقدُّم حقيقي تجاه بناء آلية شاملة لإعادة تدوير الفائض العالمي.
في الواقع، يمكن القول إن واقع العلاقة العربية - الكردية يعاني خللاً فكرياً وسياسياً يتعلق بالرؤى والمواقف قبل أن يتعلق بغياب أطر قانونية ودستورية لتنظيم هذه العلاقة والحقوق والمستقبل عند كل منعطف أو حدث.