ما هذه القوة يا امرأة؟ ما هذا الجَلَد.. وزيرة خارجية أميركا وسيدة أميركا الأولى سابقاً.. والسياسية التي أتعبت متابعيها تعطي لمن أرادت أن تظهر نفسها أن العالم ليس فيه امرأة بقوة هيلاري؟!
واقع الكتل السُّنية في العراق فهو منقسم ما بين أحضان تركيا والسعودية من طرف، وإيران والولايات المتحدة من طرف آخر، فالحديث عن الكتل والمحافظات السنية لن يطول، فبمجرد مرورك عبر طرق مناطقهم سترى مستقبل خارطة مدنهم، ما بين دمار وخراب وبيوت محرقة وأزقة مهجورة لم يسمح لسكانها بالعودة لها
أنت الحكم إن كان ترامب قوة في صالح الدول العربية، وأنه يعتبر العرب حلفاء، حسب ما ذكر في موقع حملته الانتخابية، وأن إيران هي دولة راعية للإرهاب، فماذا تظن ترامب فاعلاً؟
في صالونات التجميل تأتي النساء ليطلبن شيئاً واحداً، الجمال، فيحصلن على ما هو أعمق منه: الثرثرة!
أشَبّه هذه الأماكن التي أعودها حين شعوري بالاكتئاب بالـ"مشاتل" ليس فقط لأنها الأماكن الملائمة ليزهر الجمال، ولكنها أيضاً المناسبة لتتلاقح الحكايات والأسرار الصغيرة.
انتهى كغيره من الأيام التي دُعي لها من قبل، وليمهد لدهس قادم لهؤلاء الغلابة الذين فكروا في أن يقوموا بثورة ضد الفتوة الذي يحميهم، كافرين بنعمه عليهم، التي لولاها لأصبح مصيرهم كمصير سوريا أو العراق، لدهس من قبل هذا الفتوة الذين يظن أنه قائم ميزان العدل بقوته، متناسياً أن الفتوة العادل هو من يمنح أولئك الغلابة الحرية والعيش، بدلاً من الدهس.
في واقعنا قد لا نصدّق حدوث مثل هذه الاحتجاجات، فضلاً عن أنه يصعب القبض أو التحقيق مع هذه النوعية من الأصدقاء؛ حيث يتمتعون بحصانة صنعتها هذه العلاقة، يصعب المساس بها لنبقى دائما حيارى و"مشدوهين" ومأسورين أمام قصص ومواقف "مثالية" تحدث في غير بلداننا العربية والإسلامية
يبدو أن "فردنة" المجتمع المغربي التي تتسع يوماً بعد يوم، وخروج طبقات منه نسبياً من ثقل الثقافة التقليدية بفعل عملية التحديث المستمر منذ فجر القرن الماضي، وتحرر طبقته الوسطى مادياً وفكرياً اليوم أكثر من الماضي القريب، واكتساب أفراده خبرات خلال العقود الأخيرة في الضغط على السلطة بوسائل مدنية وسلمية لانتزاع مكاسب في مجالات الحريات والحقوق
حتى الآن، القليل المتاح من المعلومات عن سياسة ترامب الشرق أوسطية لا يبشر بخير، وكذلك نوع المستشارين الذين من حوله والشخصيات المرشحة لوزارة خارجيته، مثل زعيم الغالبية السابق في الكونغرس نيوت غينغريتش وهو مسيحي متعصب لن يرى في الشرق الأوسط غير الأقليات المسيحية البائسة
لا ندري، إلى أي حد يتواصل هذا السقوط لجل من يتصدرون واجهات الشاشة وأوقات الذروة! وهل بقيتْ مصداقيةٌ اليوم بعدما فر المشاهدون إلى مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتركوا أو تجاهلوا عمنا المذيع يرغي ويزبد ويفرفش ويسخر وحده؟
عُلِّموا في قصائد الشعر والأغاني الوطنية التي سمعوها كل صباح في طابورهم المدرسي أن الوطن أغلى ما نملك وأن كل عطائنا هو هبة لهذه الأرض التي آوتنا وحمتنا، فما وجدوا إلا أن تلك القصائد هي أبعد الانعكاسات عن هذا الواقع، فصوتك الذي كان أمانة، في نهاية المطاف سيذهب لمن يدفع أكثر ولمن يَعِدك بتحقيق أحلامك الوهمية بإايصال صوتك لمكانه المنشود، لتجد صوتك قد مُحي واختفى تحت أنقاض الأصوات التي سبقتك، فصمتك الآن أغلى ما نملك.
لا شك يا من تطالع هذه السطور أنك صادفت يوماً ما، في فضاء افتراضي، أو واقعي، نقاشاً بين شخصيْن أو أكثر، انطلق باختلاف حول فكرة وآل في آخر المطاف إلى سباب وتجريح وقذف، وكذا تهكم يتطاول على جوانب من شخصية الآخر، مع الإعراض عن تباحث مسارات لتقريب المسافات.
لا وصفة سحرية واحدة يمكنها تغيير الصورة الكارثية لحال البلد الآن، غير أننا، ونحن في رحلة البحث عن الحلم، يجدر بنا حقاً أن نؤمن أولاً بضرورة أن نكفر بكل تلك المشاريع التي تمنع الحلم من التحقق.
الناس تخشى من الثورات التي حولت العديد من الدول العربية إلى خراب وأصابت الشعوب الباحثة عن الكرامة والعدالة الاجتماعية إلى شعوب متشردة وضائعة ومهجّرة من الأوطان، والمستبد يُرهب الناس بهذا السيناريو ويجعلهم بين نارين: إما الاستبداد وإما الخراب
جاء الدين ليكون طريق هداية للناس باختلاف مشاربهم وتفاوتهم الحضاري، فالعابد الطائع لربه قد يكون في فلاة لا يفهم من أمر علوم الدنيا شيئاً، وقد يكون باحثاً في مختبر لأبحاث السرطان وكلاهما يرجو رحمة رب كريم.
كيف نصل إلى ما وصل إليه الكرد؟ كيف يمكن لنا أن نحقق ولو جزءاً بسيطاً من تلك الإنجازات التي يتململ ويتذمر منها المواطن الكردستاني، وهو يطالب ويطمح إلى المزيد؟ كيف تمكّنت النخب السياسية الكردية من حصد المكاسب السياسية والمنافع، من غير أن تصل بالمواطن الكردي لمواجهة مباشرة مع الحكومة الاتحادية في بغداد؟
هذا النظام الذي يريد للجميع أن يكون ترساً في آلته التدميرية التي ستأتي -يوماً ما ليس ببعيد- على البشرية جميعاً، هو الذي يجب أن نثور عليه، ونتمرد على الدوران في آلته والامتثال لمبادئه وأخلاقياته، القائمة فقط على الحسابات المادية الخالية تماماً من العاطفة والإنسانية؛ لأن الله -تعالى- خلقنا بشراً لنا إرادة وعقل، وقلب وروح، نسعى لتعمير الأرض التي خلقها لنا جميعاً وسخّر خيرها لنا جميعاً نحن بني آدم، سواء عبدناه أم لم نعبده.
مواقف دونالد ترامب المعادية للمسلمين وموقفه تجاه الأميركيين من أصول لاتينية وإفريقية ما كانت إلا استعراضاً ناجحاً بهدف التشويش على مسار الحملة الانتخابية للمرشحة الجمهورية، وتبين ذلك بموقفه الذي تغير تجاه قانون أوباما للتأمين الصحي بعد فوزه بالانتخابات.
مع صفات الانضباط والجدية والدقة التي تقال عن الموصلّي عندما يكون الحديث جادا، فأنه هناك أمر لا يمكن تجنبه عندما يكون الحديث ساخرا، وكثيرا ما يكون كذلك.
لقد نزل الشعب المصري في 3 يوليو 2013م، ونزلوا لتفويض السيسي، وكذلك نزل الشعب مع الشرعية، الفارق هنا بين النزولين، هو صمود واستمرار نزول الشعب مع الشرعية، وانحساره عن الانقلاب، وهذا معناه نضج الشعب وفهمه، فالشعب هو هو لم يتغير، المهم من يحسن خطابه