ما الذي يريد السيسي تمريره بضحكاته التي تبدو من القلب رصدناها جميعاً أثناء مشاركته في المؤتمر الشبابي الذي انقلب سريعاً على نتائجه بمنع عرض حلقة المستشار هشام جنينة مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة المحور الفضائية!!
حياد "الجزيرة" في تغطياتها محل جدل ومناظرة، وقد صرح بذلك الكثير ممن داخلها، فضلاً عمن خارجها، لكنني كمشاهد لا أهتم بأكثر من أن تحافظ "الجزيرة" على شخصية القناة الإخبارية، سواء حايدت أو انحازت، وألا تنزلق لتصبح مكتباً إعلامياً ملحقاً بوزارة خارجية أو منظمة أو شخصية ما كغيرها.
حجم الدماء والعرق الذي بذله المصريون على مدار خمسة آلاف سنة لتجذير وجودهم وحفر معالم بلدهم على جدران التاريخ لا يسمح لمغامر أن يتنازل عن ذرة تراب من أرضنا ولا لمسامرٍ أن يدعو شعبنا لتسليم مفتاح البلاد لمستبديها والبحث لهم عن بلد آخر بحدود مغايرة.
في المشهد الذي تنزل فيه الأخت الكبرى لمسكن الفئران، تلفظت الشخصية بألفاظ غير محمودة مثل "عمى بعينكم"، عبارة كهذه كان من الأسهل استبدالها بأي عبارة أخرى تؤدي غرض الاشمئزاز، مأخذي هنا ليس البذاءة بل المسؤولية تجاه الجمهور والذي كما ذكرت كان أغلبه من الأطفال.
راجع نفسك.. كم مرة جلس أحد مدرائك يحدثك وزملاءك في العمل عن الصعاب التي واجهته، والميكروباص الذي اعتاد ركوبه، إلى أن تحقق فضل الله عليه بأن امتلك السيارة النوبيرا "مفيمة" الزجاج؟
تحتفي الجزيرة بالذكری العشرين لانطلاقها علی وقع صفيح ساخن تشهده المنطقة العربية والإسلامية، لعبت الجزيرة دوراً بارزاً في نقل الكثير من جوانبه، وتطوراته، انطلاقاً من "الرأي والرأي الآخر" شعار الجزيرة الذي اعتمدته منذ لحظة انطلاقها في العام 1996.
وإذا كنتَ ترى عندي ما أمّلتَهُ مدَّ عمرك من معاني الجمال والأنوثة.. فإنما هي صفةٌ أودعها الله فيكَ من تلمُّسِ الصعب الذي ما جعلهُ صعباً إلا ضدُّهُ الذي اصطبغَ به زماننا حتى غشّى الأبصارَ بغشاوة جعلتها ترى الزيفَ حقاً والرقعةَ أصلاً.
والحقيقة أنها لم تكن المرة الأولى التي يخرج فيها علينا أحد النشطاء النسويين بتحليل عبقري وفذّ وفريد من نوعه لحادثة اجتماعية أو ثقافية ما مثل هذا، لكنها لربما تكون الأسوأ والأكثر جدلاً حتى الآن، وأقول حتى الآن؛ لأنني على ثقة بأن الأمر لن يتوقف عند الحد الذي سأذكره في هذا المقال.
أتذكر فرط عنايتك بي وحسن رعايتك لي وأنا شبه عاجزة عن الحركة بعد إجرائي عملية جراحية منذ سنوات. أذكر يدك وهي تمسح دموع اليأس عن وجهي، وضمة الرحمة التي تطمئنني أني سأشفى وسأكون بخير، عندما أتذكر تلك الأيام لا أملك إلا أن أراك بعين المحبة.
حالة من الكره غير مفهومة لخيارات الشعب الديمقراطية، وتعقيدات نفسية مركبة، ومصالح ذاتية متشابكة دفعت أبناء سهرة 30 يونيو إلى تفضيل سقوط الوطن في يد عصابة العسكر والتلاعب بمصير الشعب المصري حتى وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن.
هل أنت مواطن بسيط؟ هل أنت ذلك الرجل الذي يستيقظ لأجل لقمة العيش، منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس؟ هل أنت من فضلت العمل بجهد وتعب في مهن موسمية عابرة، عوض السرقة والتجارة في الممنوعات التي من شأنها أن تجعلك من الأغنياء؟
إنه الحلم أن يعيش كل واحد منا حياته بين الأحياء، وأن يكون رقماً ذا ذكر، وشيئاً ذا إضافة، ولا ينطبق عليه حال من قال فيهم الرافعي يوما إنهم الزائدون على الحياة بدل أن يزيدوا فيها، فالعمل والإنتاج والمكان في التاريخ كلها أحلام لذيذة في كثير من النفوس.
بينما كانت الدماء تسيل من رأسَي الدكتور محمد كمال ومرافقه الأستاذ ياسر شحاتة في تلك الشقة الكائنة بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث بمنطقة المعراج علوي بحي البساتين بمحافظة القاهرة، بعدما تم إطلاق الرصاص على رأسيهما بدم بارد
عَقدْتُ الكثير من الأمل على مرحلة ما بعد التخرج، وكنت أعتبر أنها ستمحو الكثير من القلق والأرق الذي عانيته في السنتين الأخيرتين قبل تخرجي، بحكم الضربات التي تلقاها الميدان الطبي الذي يحلم بولوجه الكثيرون، والذي لا يعلم حقيقته إلا قلة قليلة.
أغلق "داعش" كذلك ما يسميه بـ"المضافات"، وهي مساحات يستعملها التنظيم لاستراحة جنوده وموظفيه داخل الأحياء السكنية، ويبدو أن جميع مواقع هذه المضافات أصبحت لدى قوات التحالف، وقد تُستهدف في أي لحظة.
أحلام مستغانمي التي يقرأُ لها الكثير، ويقتبسُ عباراتها الكثير أيضاً، حتى أولئك الذين ينتقدونها ويصنّفونَ أنفسهم على أنّهم ليسوا من معجبيها، تجدْ صفحاتهم بينَ الفيْنة والأخرى، وقد حملتْ عبارة أو جملة من مؤلّفاتها، تناسب الحالة التي يتحدثون عنها.
لن يستمر النظام الحالي، سينهار، ولكن ما بعد انهياره ستأتي أيام شداد، سيُمتحن فيها الناس، وبمثل هذه النخب التي لا تكاد تجمع أمرها على شيء ... لا مجال لإنقاذ سريع.
ثمة هدف آخر رائع في الرؤية الرسمية «الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً في مقابل 11 ألفاً الآن». هنا، أدرك الفريق الاستراتيجي الذي صاغها أهمية العمل التطوعي فجعله هدفاً، وبالتالي لا بد أنه يدرك أيضاً أهمية المشاركة المحلية من خلال تفعيل المجالس البلدية التي جرت انتخاباتها هذا العام وسط اهتمام كبير
ربما ظلمهم المؤرخون، لكن لا يستطيع التاريخ أن ينكر ما هم عليه، وما قدموه للبشرية واضح كعين الشمس، وباقٍ ما بقي الإنسان لا يُنسى بتقادم الزمن، ولا ينكره حاقد غائل الصدر ولا يزحزحه عن مسيرة البشرية قوي.