12

مقبرة الشعور

قصة كاملة - رواية كامله جميلة للكاتبه إرسال إلى Facebook ارسال الى تويتر
  1. شمس الشتا
    27-10-2016, 01:36 AM

    مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    ____________________

    البارت الأول



    للمساء فيك من كل أبجدية شوق وللهمسات لحن سيمفوني يأخدني للبعيد ... أأخطك بأبجديتي شعرا منتثور على حصى النبض
    أم أغنيك كما غنتك في الحب
    سيدة الشعور ( أنا لحبيبي وحبيبي ألي ياعصفورة بيضا لا بقى تسألي )....
    محادثة ذاتية عند معانقة الشمس ليومها الذي بدى بأرتداء معطفه الأسود ...وبسمة صبية كالياسمين ..ببسمة دافئة وكأنها تعانق
    رمال الشاطىء مودعة له للقاء جديد ، فهي تخاف من الظلام لوحدها .
    تشعر به سكينة وهدوء وملجأ للعاشقين ..ولكنها كانت من جانب آخر تخاف فيه وجه الغادرين .
     
    نظرة مودعة أمنيات تزرعها بوردة كل يوم وترويها حنين من رحابة قلبها حتى بات لها عند الشاطىء حديقة صغيرة ..تسمى
    بفتاة الياسمين .
    أسمها ياسمين بعمر الزهور .بالغة 20 هزرة قد قطفت من ربيع عمرها لتكمل التتمة بأحلام أكبر وأعظم من واقع عاجز ...
    فهي لاتعترف بالفشل ولا تؤمن بالمحال ولاتأبه بالهزيمة .. شعارها ( كن ماتريد بشرط أن لاتؤذي أحد حتى تصل لما تريد )
    ولك الحرية في الحياة ....
    غادرت تلك الفتاة المرحة ذات القلب الأبيض كواحة ثلج تتراقص عليها نبضات من حياة الى بيتها عند المغيب ، وفي الطريق
    كانت تتمتم بصوتها العذب الجاري كبلابل غناء بأغنيتها التي تعشق أندماج ذاتها بها ..أنا لحبيبي وحبيبي ألي -
    لتصطدم بالفتى المدلل ابن الحي المجاور لبيتهم ... _ أمير
    أنتبهي أبتها الحمقاء قائلا بتعجرف ..
    بنظرة منها جردته من فظاعته وسوء تعجرفه ليصطدم بالجدار وهو يسير آسف آسف ...
    أبتسمت له وهي تهز رأسها برفق أي لا بأس وفي داخلها بركان غضب مكبوت ..فضدها في هذه الحياة الغرور ..
    لم تبالي وأكملت المسير وأكمل أمير سيره ونظراتها لاتفارق عيونه
    وصلت البيت وقد طرقت الباب قائلة : أفتحوا لي ..أمي أني جائعة جدا هيا ..وكانت تعرف بصباها وحبها للمرح .
    على عجل أنتي يا ياسمين دما ...قالت أمها : المرأة الخجول .جميلة الروح طيبة القلب ، البالغة من العمر أربعون عاما ..ولكنها جادة بعض الشيء في أمور معينة
    خاصة أن تعلق الأمر بياسمين فهم لايملكون غيرها ...
    والد ياسمين : كيف كان يومك يا أبنتي ؟؟
    ياسمين :بخير يا أبتي الآن اتممت العشرون وردة في حديقتي .أني أشعر بسعادة ..وقلت للعم خالد أن يحرسهما ككل ليلة
    العم خالد / المسؤول عن حراسة الشاطىء ....
    والد ياسمين أيمن : كان يبلغ من العمر الخمسون عاما .كان حازم ولكنه طيب القلب لين الخلق ...حسنا حسنا يا أبنتي أذهبي
    وبدلي ملابسك ..للعشاء ...
    ركضت ياسمين لكي تبدل ملابسها فرحة بالزهور التي باتت كأطفالها الصغار ومنظرها عند موجات البحر وغروب الشمس
    كانت تعبر هذا الأمر قمة السعادة ....
    مضت الليلة وجليت مع والداها وودعتهما للنوم وذهبت لسريرها في حين ان والدها بحن قائلا لزوجته :
    أخاف على مستقبل تلك الفتاة فأنها تملك من الطيبة مايجعل الطامعين يستغلونها لتتألم ...
    زوجته حنين : لا يارجل .الله مع الطيبين وليس مع الأشرار ...
    أيمن والنعم بالله ....
    بزغت خيوط الشمس تدغدغ ستائر نافذتها ..كأنها تداعب روححها النائمة قائلة : أستيقظي أيتها الكسولة .حان الآن موعد الذهاب للجامعة
    لتدخل والدتها وتشرع في سحب الستائر وتدخل الشمس بعنفوان الى الغرفة وتداعب وجهها الجميل .
    حنين : هيا يا أبنتي سوف تتأخري على الجامعة ..
    ياسمين : حسنا يا أمي أستيقظت ....
    ونهضت من سريرها ،جهزت نفسها ..وشربت كوب الحليب الذي تأخده مرغمة تحت سلطة والدتها ... وودعت والداها وذهبت للجامعة ..
    في الطريق ..ألتقت بزميلتها فاتن ...
    صباح الخير يا ياسمين
    فاتن : أهلا ياسمين صباحك سكر .كيف أنتي
    ياسمين ..كنت سعيدة الآن لا وألتفتت للخلف ..
    فاتن مابك ؟؟ لماذا ومابك تناظرين ذاك الشاب ؟؟
    ياسمين : أنه متعجرف ومغرور ويسنفزني هكذا أشخاص
    فاتن : بضحكة صفراء ...وكأنك لست منهم
    ياسمين : ماذا قلت ...
    فاتن : لا لا شيء ...
    ليقترب أمير منهما قائلا ..صباح الخير ياصبايا ..
    فاتن وحنين ..صباح النور ..
    أمير : أحببت أن أقدم لك غاليتي أعتذار عن تعجرفي أمس كنت فظا ....
    ياسمين ..لا لا عليك ,,,
    أمير اتقبلين هاده الوردة مني ..
    فاتن : يااه الآن سوف تفرح عاشقة الورد ..
    نظر لياسمين بتبسم .أتحبي الورد ...
    أخدتها من يده دون أجابة ومضت قائلة نعم ليس كثيرا .وبعد بضع خطوات ,,ألقتها أمامه على الأرض وكأنها تقول
    تبا لك ولورودك ..
    فاتن : ماذا فعلت أيتها الغبية الوردة والشاب
    ياسمين : تعمدت لأني لم أهضمه ...
    وفجأة صوت مفاجىء كأنه قنبلة فجرت في المكان ...قريب منهما ودخان كثيف وأصوات صراخ
    هرعوا جميعهم ليشاهدوا مالذي يحدث .فأذا بأناس يجتمعون أمام مبنى الشركة وقد تم تفجير سيارة عند باب الشركة
    وقد كان هناك قتلى وجرحى ...
    فمالذي يحدث ..وهل هي حادثة أم أمر مدبر ومن المقصود
    تابعوني
  2. عيون تحكي قصة
    27-10-2016, 08:42 PM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    بداية موفقة من حيث روعة الأسلوب وجمال الكلمات...
    بانتظار التكملة، ما تطولي علينا عيوني
  3. كاليبرا
    27-10-2016, 09:14 PM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    كتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتر حلوة ومشوقة حبيبتي
    بانتظار التتمة تعرفيني بحب التفجيرات
    ههههه يالله بانتظارك
  4. نشمي
    28-10-2016, 01:18 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    كما قالت عيون.. لا تطولي علينا
    فالانتظار صعب واللهفة لمعرفة باقي التفاصيل
    اصعب...

    بداية موفقة مشوقة.. البداية بجو الزهور والنهاية بانفجار
    في انتظار التتمة..

    أبدعت شمس واعلم بان القادم امتع
  5. شمس الشتا
    28-10-2016, 01:40 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    بداية موفقة من حيث روعة الأسلوب وجمال الكلمات...
    بانتظار التكملة، ما تطولي علينا عيوني
    شكرا لتواجدك الذي أسعدني يا أنيقة
    مودتي
  6. شمس الشتا
    28-10-2016, 01:42 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    كتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتر حلوة ومشوقة حبيبتي
    بانتظار التتمة تعرفيني بحب التفجيرات
    ههههه يالله بانتظارك
    سيكن أنفجارر ولكن ليس أنفجاراتك المعهودة ياجميلة
    ففي قصصي تختلف الحبكة عنك ياغالية
    تابعي الأنفجار بأقرب وقت أن شاء الله لعله يروق لك
  7. شمس الشتا
    28-10-2016, 01:43 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    رد: مقبرة الشعور

    كما قالت عيون.. لا تطولي علينا
    فالانتظار صعب واللهفة لمعرفة باقي التفاصيل
    اصعب...

    بداية موفقة مشوقة.. البداية بجو الزهور والنهاية بانفجار
    في انتظار التتمة..

    أبدعت شمس واعلم بان القادم امتع
    أضحكتني من قلب أسعدك الله
    لا سيكون هناك أنفجار ولكن قد يكون هو الجميل في القصة

    تسرني متابعتك وشرف حضورك
    أحترامي
  8. شمس الشتا
    28-10-2016, 10:00 PM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    البارت الثاني


    .... ركضت ياسمين وأمير ومعهما فاتن الى الحدث ، ليجدوا أن كما هائلا من رجال الشرطة يحيطون في المبنى .
    كما هائلا من الناس ... وتقدموا رويدا رويدا ليصلوا الى باب المبنى حيث رجال الشرطة تمسك برجل تجلسه على الارض
    رافعا يداع على أكتافه ... ورجل وسيم يخرج من المبنى عمره بحدود الأربعين عاما ...
    فجأة صرخ أمير .أنه أبي ..أبي وركض له ليحتضنه قائلا : مالذي تفعله هنا يا أبي ؟؟
    هل أنت المقصود أم ماذا ....
    ياسمين وفاتن ينظران بتعجب الى أمير ووالده الذي يهدأ من روعه ...
    وبين كم هائل من ضجيج مكبل بالخوف .ونظرات أستفهامية تهرب من عيون سائليها تبحث عن أجابة ..
    تركت فاتن وياسمين المكان عائدان الى الجامعة ...
    وهن في الطريق أرتطمت ياسمين بكيس كأن فيه حجارة لتسقط أرضا ... متألمة
    فاتن : مابك ياسمين ألا تنتبهي
    ياسمين : ومالي أنا .أي أحمق وضع هذا الشي هنا ؟؟؟
    وأقتربت لتبعده الى حافة الرصيف لتنظر داخله كم من الأوراق وشنطة سوداء
    تعجبت قائلة ...: ماهذا الشيء ..
    فاتن : أتركيه قمامة ماسيكون ...!!
    ولكن فضول ياسمين لم يتركها من دون أن تفتح الكيس وترى مافي داخله ... حاولت بعد الكشف على الأوراق
    التي لم تفهم منها شيء أن تفتح الشنطة السوداء ولكن عبثا ..ومن ناحية أخرى يغريها منظر الشنطة وكأن داخلها يغريها بأن تكتشف
    مافيها .... بحثت هنا وهناك لتجد أداة حاده ... لتخبرها فاتن بأنها ستتركها وترحل أن لم تترك مابيدها والذهاب للجامعة
    ..ولكن أصرار ياسمين أقوى ..مسكت حجر وبدأت تضرب القفل على الشنطة بقوة ..لتصعق وفاتن بمجرد أن سقط القفل أرضا وتم
    فتح الشنطة المرصوصة نقود وكيسان بودرة لايدركان ماهما ...
    فاتن : ماهذا يالهي
    ياسمين : بأبتسامة ..أصبحنا غنيتان يافتاة
    تضربها على رأسها فاتن ماذا تقولين أيتها الحمقاء ..ماهذا المبلغ ..ماذا سنفعل ؟؟؟
    دعينا نخبر الشرطة ...
    ياسمين : أنتي غبية ...كيف نخبر الشرطة ونحن لانعلم شيء عن المبلغ ولا الأوراق ولا ماتلك البودرة في الأكياس ..؟
    فاتن : أتكون مخدرات ..يالهي سوف نتهم بها ...مازلت صغيرة على السجن ياياسمين ..وحبيبي سيحزن أن فارقته
    ياسمين : تنظر لها بنظرة صفراء قائلة : أتعلمين ماذا سأفعل في النقد ؟؟
    سوف أجعلهم يبدلون عقلك الأهبل هذا ... هل وقت حبيبك أم وقت البلوة التي وجدناها ..هيا الى بيتنا لا أريد الذهاب للجامعة ...
    فاتن ..ولكن
    ياسمين لم تدعها تكمل قائلة : ولاكلمة سأخبر أمي أنك مريضة وجئتي عندي لتستريحي قليلا هيا ....
    وذهبتا للبيت مسرعتين ينظران يمينا ويسارا عل أحد رأيهما ....
    وبمجرد وصولهما للبيت وطرق الباب ..
    قالت والدة ياسمين : مابكما ياصغيرتاي لما عدتا باكرا
    ياسمين : فاتن تعبة يا أمي ..سأأخدها لغرفتي لترتاح قليلا مرهقة ..ومضيتا الى الغرفة لتقفلان الباب عليهما ...
    فتحت ياسمين الشنطة مرة أخرى وأخدت تتفقد وفاتن الأوراق ورقة ورقة يحللان مابها ...
    قالت ياسمين : أظن أنها أوراق أستمارة لمشروع كبير ..فالأرقام والمبالغ المكتوبة هالة ..
    فاتن : يالهي أيوجد من يمتلك هكذا مبالغ ياسمين ..أيكونوا كنحن يأكلون ويشربون ويبتسمون ...!!
    ياسمين : لا أيتها الغبية من الفضاء الخارجي لا يأكلون فقط يشربون وتبتسم أبتسامة صفراء قائلة ...
    أنظري هذا أسم أحدهم مدون هنا . د0 أيمن الأغا ...
    فاتن : من يكون
    ياسمين : مع أني كنت على طاولة العشاء وهو أمس لا أعلم أتصدقين .... وتضحك كم أنتي غبية وما أدراني من يكون ...
    فاتن : مالعمل أذن يا ياسمين ...قد تكون البودرة مخدرات
    وأوراق بمبالغ بليارات هنا
    ومبلغ لا نعلم كم يكون ...
    أنخبر رجال الشرطة ...!!
    ياسمين : ففرضا أخبرناهم ..مالذي يضمن لنا أنهم لن يتهمونا أننا نبيع تلك المخدرات ونتاجر فيها
    أو فرضا أفراد العصابة أو أصحاب المبلغ علموا بنا ولاحقونا لينتقموا ...؟!
    فاتن ..ما العمل أذن يا ياسمين ..؟!
    ياسمين دعيني أخبأها داخل فرشة السرير لكي لا يشاهدها أحد ونفكر .....


    مالذي سيحدث
    وهل سيسلمانها للشرطة
    ماقصة الشنطة
    وهل ستدخل الفتاتان في قضية لايعلمان أنها ستدمرهما
    أم سيمضي الأمر ببساطة


    تابعوني
  9. عيون تحكي قصة
    29-10-2016, 02:04 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    بسم الله دخلنا بشغل المخدرات!!
    لا تطولي علينا جد تحمست
  10. شمس الشتا
    29-10-2016, 02:12 AM

    رد: مقبرة الشعور

    مقبرة الشعور


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    بسم الله دخلنا بشغل المخدرات!!
    لا تطولي علينا جد تحمست
    ههههه لا لسه مو باين هو مخدرات أو سكر مطحون
12