12

كسر الخواطر....

الموضوعات العامه التي لاتندرج تحت أي قسم من أقسام المنتدى إرسال إلى Facebook ارسال الى تويتر
  1. نشمي
    25-10-2016, 03:43 PM

    كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    لا شيء أمر على الإنسان من كسرة الخاطر.. فعليك ألا تسمح لأحد بأن ينكسر خاطره.. فحينما تعرف بأن هذا الفعل سيؤدي إلى كسر خاطر أحد فعليك أن تنتبه لهذا الفعل..

    إذا انكسر خاطر الإنسان فهذا يعني بأن نفسه قد هانت عليه وليست عزيزة عنده في هذه اللحظة.. فحينما ينكسر خاطره هل سيحترم نفسه ويحبها؟ لا ليس لنفسه قيمة.. إذا لن يهتم بنفسه على أية حال كانت.. حتى لو كان في وضع مزري كالوقوع في المخدرات والفساد فكل شي يمكن أن يفعله..

    إن إحساس الإنسان بكرامته تمنعه من أشياء كثيرة.. فيمنعه هذا الإحساس من أن يكون في وضع مزري أو مخجل.. والذي يجعل الإنسان يخجل هي الكرامة واحترامه لنفسه.. فإذا انكسر خاطر الإنسان وتكرر فلن يهتم ولن يستحي.. ومن لا يستحي فقد انتهى من موضوع نفسه وقابل لأن يفعل أي شي ولذلك الحياء لا يأتي إلا بخير..

    من يهن يسهل الهوان عليه..
    لذلك كسرة الخاطر هي أخطر شيء يمر به الطفل.. فحينما يحس بأنه لا شيء وبأنه بلا قيمة وأن غيره أفضل منه.. من هنا يبدأ تدميره وانحرافه وضياعه وقد يتحول إلى جبار وينتقم من المجتمع نفسه.. واللصوص والمخالفين للنظام أساس ما يقومون به كان بسبب كسر الخاطر.. وكسر الخاطر يعني كسر الكرامة.. وكأنه يقال له بأننا بشر أما أنت فلا..

    إن منظر طفل سعيد قد أنتج شيئا ثم يجد مقابل هذا الإنتاج إهانة أو ضحك أو ضرب على عمله هذا.. فسيكره الطفل عمله وسيكره الصواب ويكره الفضائل.. لذلك يتحول للشر بسهولة ويستمد القوة منه..

    كأن كسرة الخاطر هي كسر أفضل شي عند الشخص.. وكأنك تقول له بأنه غير مقبول ولا يستحق وأنه قد انتهى.. فسيقول الشخص عن نفسه: بما أن أفضل ما عندي قد رفض فسوف اتجه للشر ولن أبالي بشيء..

    هامش
    ليس كل الظلم يقتل الذات ويقمعها بل إن الظلم يحفز الشعور ويكون سبب نعمة مالم يقتل الشخص أو المجتمع ذاته وينهزم معنويا.. وهناك فرق بين ظلم يأتيك وأنت ممتلئ من ذاتك وظلم يأتيك وأنت منكسر القلب والخاطر وغير واثق بنفسك ولا بربك ولا مبادئك..

    إنه القنوط الذي حذر الله منه وكرهه وقال: (والله لا يحب القانطين) وهو داء أمتنا في هذا الزمن.. أنا أتكلم عن (كسر الخاطر) خصوصا عندما نعمل جميلا ثم نعاقب عليه ويرفض ويصنف شرا.. هذا يسبب انكفاء على الذات وبعبارة أخرى (خيرا تعمل شرا تلقى) أنت قدمت أحسن ما عندك فيرفض ويستهزأ به.. إذا ماذا تفعل؟

    هذا يشعر وخصوصا الطفل إذا أصيب الطفل بعدم الفائدة من وجوده.. وأعتقد أن هذا أسوأ شعور أن تكون المساومة على وجودك..

    أنا لا أركز كثيرا على الأذى النفسي من خارج الذات.. أسوأ الأذى هو ما نفعله نحن على أنفسنا والقرآن أرشدنا لذلك حيث ربط التغيير بذواتنا قبل الخارج فقال (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) إذا المشكلة دائما في أنفسنا وليست قبل أن تكون في غيرنا.. فإذا أحد ظلمنا ونعرف أنه هو الظالم فإن الذات جميلة في هذه الحالة وفعل الآخر هو القبيح.. لكن عندما تكون ذاتنا غير جميلة عندنا فهذه هي المشكلة.. (وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي شهادة لي بأني كامل)..

    إذا عرفت هذا فالذات في مأمن.. لكن إذا تصورت أن مذمتك أتت من كامل وأنت الناقص مع أنك فعلت الخير فهنا المشكلة.. فأسوأ شعور هو أن ينكسر قلبك بيدك وهنا تفقد الثقة بعقلك وبإحساسك معا.. اليابان مثلا.. ظلمت في الحرب العالمية الثانية وألقيت القنابل الذرية على أبرياء لكن لم ينكسر قلبها.. ودفعها ذلك كأمة إلى التقدم إلى المجالات التي سمحوا لها بها معتبرين أنها مجالات غير مهمة كالصناعات الخفيفة ولعب الأطفال فغزت العالم بها وبنت قوتها الاقتصادية على أساسها..

    لكن العرب كأمة أصيبوا بالإحباط وانكسار النفس والخاطر لهذا وضعهم كما ترى.. مع أن كلاهم قد تعرض لظلم خارجي.. هل رأيت كيف أن تحطيم الذات من قبل الذات هو الأسوأ دائما؟ لأنه يقضي على صور التقدم والإبداع سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الأمة.. لهذا اعتبرته أسوأ شعور ممكن أن يصيب الإنسان وهذه النتائج موجودة أمامنا..

    الشعور بالإحباط والانكسار أمام الذات هو سبب كل المشاكل النفسية والانحرافات على مستوى الفرد أو المجتمع.. والإسلام كرم الإنسان المسلم والإنسان عموما.. قال تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)..

    وبسبب إيماني بأن قتل الذات هو أسوأ ما أصابنا وأنا عانيت منه الأمرين إلى أن قيض الله لي إنسانا كبيرا بقلبه وقف مع ذاتي وأجبرني على احترامها فصرت أحاول أن أسقي غيري من نفس الماء الذي أنعشني.. أصبح همي الأول هو.. أن أقف مع الذات والشعور وأسندهما وأدرسهما أيضا.. وأشجع الأطفال.. وأشجع من يعمل.. وأشجع من يبتكر.. وأشجع من يكتب أو يرسم أو يتعلم.. وأشجع من يفكر.. لا أطالبه في الكمال لأنه في البداية.. لا أنظره على حاله بل أتخيل ما يمكن أن يصل إليه وأعجب به بناء على ذلك.. فلا يهم إجادته للعمل ولا أخطاؤه.. المهم هو المحافظة عليه كإنسان ودفعه للانطلاق مادام في إطار الخير.. وتشجيعه نحو الأفضل فصناعة الإنسان أهم من صناعة الطائرات والسفن.. وسلامة إحساسه أهم من سلامة الأغراض والأشياء المادية..

    (وأتمنى من الجميع أن يشجع الجميع في غير الشر).. إدخال السعادة على نفس كئيبة أو غير مقدرة مكسب بحد ذاته.. وما دمت لم أسعد نفسي فعلي أن أسعد غيري.. فمن سعادة الآخرين نستمد سعادتنا وليس من شقاء الآخرين نستمد سعادتنا كما يفكر الأناني..

    وأتألم لشخص مكسور الخاطر أشد من ألمي لشخص مكسور اليد أو الرجل.. وشعورنا مصدر قوتنا وتغييرنا.. فإذا فقدنا الثقة بشعورنا وعقلنا كيف سنواجه مشكلاتنا وهما الوسيلة الوحيدة بعد الله؟ من يسرق منك ألفا هو قد أخسرك ألفا فقط.. لكن من يجعلك تخسر ذاتك بذاتك فقد أخسرك كل شيء..

    تحاور مع أي عربي .. ستجده يشتم قومه ويذم نفسه ويتفننون في ذلك كما نرى في المسرح الكوميدي العربي.. في نفس الوقت يعظمون شأن الأمم الأخرى مثل الغرب ولا ينظرون إلى عيوبها ـ هذا إن كانوا يرون عيوبا عندهم ـ (رجائي أن لا تفعلوا هكذا لأنكم تزيدون التحطيم والتكسير)..

    فكيف سينهضون وهم في هذا الوضع من الإحباط وهم لا يرون ولا ميزة في أنفسهم وفكرهم وبيئتهم حتى ينطلقوا منها.. بينما ليس عند غيرهم إلا الميزات والحسنات.. وهذا غير صحيح ولا واقع , أظلم الظلم أن يظلم الإنسان نفسه لا أن يظلمه غيره والقرآن تكلم عن ظلم النفس كسبب لدخول جهنم.. قال تعالى : (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) فظلم النفس هو باب الشر..

    أعداؤنا يركزون على هذا الجانب ـ جانب قتل الذات ـ لدرجة إرجاعهم ضعفنا إلى (جيناتنا) التي لا حيلة فيها بعد أن شبعوا من إرجاعه إلى ديننا وقرآننا.. بينما السبب واضح! نحن متخلفون لأننا محبطون ومصدقون لعجزنا.. هذا هو السبب أصلا.. أشعرونا بالإحباط فأحبطنا. ونجحوا في ذلك.. كانت جيناتنا معنا عندما علمنا أوروبا وسدنا العالم .

    لذا أرى من واجبنا التشجيع وليس التحبيط , تخيل طفلا يحاول أن ينظف مكانا في المنزل حسب قدرته ومعرفته ثم يفاجأ بصراخ أمه أو ضربها له وتعنيفها له وأخذها ما بيده .. هذا الشعور أعتبره أسوأ شعور يبدأ به الطفل حياته مع عالم الإحباط.. إنه فعل أحسن ما عنده وكافؤوه بأسوأ ما عندهم.. (ومن هنا تنشأ عقد النقص والإحباط التي تستمر طول الحياة).. هل تخيلت انسحاب ذلك الطفل وحفر ذلك الموقف في ذاكرته؟ إنه سيفقد ثقته حتى في نية الخير وهنا المصيبة!! عندما نفقد الثقة بالخير فما بعد الخير إلا الشر.. وهذا موجود عندنا بكثرة في عالم الكبار عندما تسمع عبارات مثل.. الطيبة غفلة.. أو ولى زمان الأخلاق.. لا ينفع الخير في هذا الزمان.. إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب.. أصحاب المبادئ يموتون جوعا.. الخ..

    كل هذه الأفكار المحبطة تصب في صالح الشيطان , وعالم الشر وقتل الذات ..
    أسف للإطالة ولكن الموضوع مؤلم ويستحق التوضيح فهو قضيتنا الأولى..

    فاحذر أن ينكسر قلبك أو قلب غيرك..
  2. حنين العتيبي
    26-10-2016, 10:43 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....



    ،

    جميل ماسطرته هنا
    سلمت يمينك
    كما تفضلت كسر الخواطر ليس بالأمر هين الأثر على النفس
    وما أجمل أن تكون لنا
    بصمة في الجبر
    فنكون
    بلسم لخاطر مكسور
    ونعيد ثقة فقدت بسبب شخص أرعن
    ونرفع قيمة ذات سلبت وفقد تقديرها
    ففي الغالب
    هم رائعون ولكن استسلموا لألم الكسر والخذلان
    هم
    ينتظرون دفعه بسيطة ممن حولهم ليعودوا للانطلاق من جديد

    ،
  3. جومرا~
    26-10-2016, 11:27 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    يعطيك العافية موضوع هادف ومع الاسف كسر الخواطر بات عادي عند البعض لا حساس ولا مباله
    تقديرري
  4. شمس الشتا
    27-10-2016, 12:24 AM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....





    السلام عليكم ورحمته بركاتة


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    هل رأيت كيف أن تحطيم الذات من قبل الذات
    حقيقة راق لي التعبير جدا جدا .. أهنك على فكرك ماشاء الله تستحق كل تقدير أخي

    في الحقيقة الذي يحدث هو من الأساس من قلة أداركنا لقيمة ذواتنا .أو الشخصيات المهزومة ذاتيا ....

    كأن أواجه شخصية خارجية أجتماعيا غير مستوية ,,ممكن مواجهة كلامية ممكن في العمل ..أي نوع

    فيكسر خاطري في كلامه أ فعله .هنا انا بين نتيجتين

    الأولى أن أكن متزنا وأعي مالذي يحدث ... وأعطي بقدر الموقف ردة فعل تحررني من ألم سيلحق بي

    وأنهي الموضوع بذاته فلا أنقله معي .... نا أخذ العبرة من ناحية أخرى

    الثاني

    أن أنهزم نفسيا ...وأتوتر وألم ذاتب .لما .كيف ..لما أنا .هذا ظالم وأدخل في متاهات ستؤذيني بشدة

    هنا الثقة بالنفس والعقلية التي تحكمني من تحدد

    أنا أسعد بأسعاد الناس ..أصفح لأساءة مقدور عليها .أنرفز وأرد الألم أن جرحت ..لكن بالنهاية أنا

    أشعر بأتزان داخلي يجعلني في كل مرة أقوى وأوعى فكريا وأنضج نظريا وهذا من ثقتي بربي أولا وأيماني

    بأن جبر الخاطر على رب العباد وكله بأجر مؤجل الى يوم يبعثون

    عندما نؤمن بأن أدق تفاصيلنا هي لله وسيحاسبنا عليها ..يكن هناك رادع يمنعنا من كسر الخاطر وغيره ....

    اما بالنسبة لشتم أنفسنا وأهلنا وتعزيز الغرب

    ف للأسف نحن قوم نتعالى على أكتاف بعضنا البعض .نحقد على نجاحات بعضنا البعض
    نراهن من الأولى في أن يحطم أمكانية الآخر ..ولكن بالوقت ذاته نمجد أدق الأمور التي لاتعتبر من ضمن الحضارة

    ولا فيها أدنى جنس من التشريف فنزخرفها ونجملها ونتمناها ونشعر أننا اللاشيء والغرب كل شيء
    وللأسف نتناسى أنه بفضل الكثير من عقول عربية تطوروا مهنيا وعلميا ...

    وهذا يرجع الى قلة التوعية القومية


    لك جنائن من ورد أخي
    بوركت وبورك حضورك الثمين
  5. نشمي
    27-10-2016, 05:04 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين العتيبي

    ،

    جميل ماسطرته هنا
    سلمت يمينك
    كما تفضلت كسر الخواطر ليس بالأمر هين الأثر على النفس
    وما أجمل أن تكون لنا
    بصمة في الجبر
    فنكون
    بلسم لخاطر مكسور
    ونعيد ثقة فقدت بسبب شخص أرعن
    ونرفع قيمة ذات سلبت وفقد تقديرها
    ففي الغالب
    هم رائعون ولكن استسلموا لألم الكسر والخذلان
    هم
    ينتظرون دفعه بسيطة ممن حولهم ليعودوا للانطلاق من جديد

    ،
    الكريم والشجاع والإنسان الأخلاقي بشكل عام لا يمكنه بحال من الأحوال كسر خاطر أحد.. فكسر الخاطر ليس من الأخلاق..
    يقول الله عز وجل لنبيه (وإنك لعلى خلق عظيم)

    حكي أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة بقدح مملوءة عنبا إلى رسول الله صل الله عليه وسلم يهديه له.. فأخذ رسول الله صل الله عليه وسلم القدح وبدأ يأكل العنب.. فأكل الأولى وتبسم.. ثم الثانية وتبسم.. والرجل الفقير يكاد يطير فرحا بذلك.. والصحابة ينظرون قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله صل الله عليه وسلم في كل شيء يهدى له.. ورسول الله صل الله عليه وسلم يأكل عنبة عنبة ويتبسم، حتى أنهى القدح والصحابة متعجبون!!! ففرح الفقير فرحا شديدا وذهب...

    فسأله أحد الصحابة يا رسول الله لم لم تشركنا معك؟! فتبسم رسول الله صل الله عليه وسلم وقال: قد رأيتم فرحته بهذا القدح وإني عندما تذوقته وجدته مرا فخشيت إن أشركتكم معي أن يظهر أحدكم شيئا يفسد على ذاك الرجل فرحته...

    أنظري حنين لجبر خاطر رسول الله لهذا الإنسان الفقير!! هذا هو ديننا

    الف شكر حنين لهذا التواجد الرائع وهذه المشاركة الفعالة
  6. نشمي
    27-10-2016, 05:06 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جومرا~
    يعطيك العافية موضوع هادف ومع الاسف كسر الخواطر بات عادي عند البعض لا حساس ولا مباله
    تقديرري
    أتفق معك وهذا من قلة إيمان وقلة أخلاق..

    الف شكر جومرا للتواجد المميز
  7. نشمي
    27-10-2016, 05:21 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الشتا



    السلام عليكم ورحمته بركاتة




    حقيقة راق لي التعبير جدا جدا .. أهنك على فكرك ماشاء الله تستحق كل تقدير أخي

    في الحقيقة الذي يحدث هو من الأساس من قلة أداركنا لقيمة ذواتنا .أو الشخصيات المهزومة ذاتيا ....

    كأن أواجه شخصية خارجية أجتماعيا غير مستوية ,,ممكن مواجهة كلامية ممكن في العمل ..أي نوع

    فيكسر خاطري في كلامه أ فعله .هنا انا بين نتيجتين

    الأولى أن أكن متزنا وأعي مالذي يحدث ... وأعطي بقدر الموقف ردة فعل تحررني من ألم سيلحق بي

    وأنهي الموضوع بذاته فلا أنقله معي .... نا أخذ العبرة من ناحية أخرى

    الثاني

    أن أنهزم نفسيا ...وأتوتر وألم ذاتب .لما .كيف ..لما أنا .هذا ظالم وأدخل في متاهات ستؤذيني بشدة

    هنا الثقة بالنفس والعقلية التي تحكمني من تحدد

    أنا أسعد بأسعاد الناس ..أصفح لأساءة مقدور عليها .أنرفز وأرد الألم أن جرحت ..لكن بالنهاية أنا

    أشعر بأتزان داخلي يجعلني في كل مرة أقوى وأوعى فكريا وأنضج نظريا وهذا من ثقتي بربي أولا وأيماني

    بأن جبر الخاطر على رب العباد وكله بأجر مؤجل الى يوم يبعثون

    عندما نؤمن بأن أدق تفاصيلنا هي لله وسيحاسبنا عليها ..يكن هناك رادع يمنعنا من كسر الخاطر وغيره ....

    اما بالنسبة لشتم أنفسنا وأهلنا وتعزيز الغرب

    ف للأسف نحن قوم نتعالى على أكتاف بعضنا البعض .نحقد على نجاحات بعضنا البعض
    نراهن من الأولى في أن يحطم أمكانية الآخر ..ولكن بالوقت ذاته نمجد أدق الأمور التي لاتعتبر من ضمن الحضارة

    ولا فيها أدنى جنس من التشريف فنزخرفها ونجملها ونتمناها ونشعر أننا اللاشيء والغرب كل شيء
    وللأسف نتناسى أنه بفضل الكثير من عقول عربية تطوروا مهنيا وعلميا ...

    وهذا يرجع الى قلة التوعية القومية


    لك جنائن من ورد أخي
    بوركت وبورك حضورك الثمين

    شمس
    لا أستطيع (أنا كنشمي) أن أتحكم في عواطف وشعور الأخرين ولا أستطيع أن أتحكم في هذا يكون قويا ولا تهتز ثقته بنفسه وهذا يكون ضعيفا.. الكلمة تكسر خاطره!!! ولكني أستطيع أن أتحكم في نفسي وفي ذاتي وفي أخلاقي وإن فعلت هذا لن يأتي يوما أكون كسرت فيه خاطر إنسان..

    من الأخلاق مع الذات احترام شعور الأخرين.. فهذا الضمير الذي يتكلم لابد أن نستمع له وكذلك الإحساس.. وليست الأخلاق فقط مع الناس.. إنما الأخلاق تكون مع الله فإن كان عندنا الوعي الكافي لفهم هذا فلن نكسر بخاطر إنسان..

    الف شكر شمس فحضورك دائما فيه الخير ودائما مثمر
  8. شمس الشتا
    27-10-2016, 05:27 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....






    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

    شمس
    لا أستطيع (أنا كنشمي) أن أتحكم في عواطف وشعور الأخرين ولا أستطيع أن أتحكم في هذا يكون قويا ولا تهتز ثقته بنفسه وهذا يكون ضعيفا الكلمة تكسر خاطره!!! ولكني أستطيع أن أتحكم في نفسي وفي ذاتي وفي أخلاقي وإن فعلت هذا لن يأتي يوما أكون كسرت فيه خاطر إنسان..

    من الأخلاق مع الذات احترام شعور الأخرين.. فهذا الضمير الذي يتكلم لابد أن نستمع له وكذلك الإحساس.. وليست الأخلاق فقط مع الناس.. إنما الأخلاق تكون مع الله فإن كان عندنا الوعي الكافي لفهم هذا فلن نكسر بخاطر إنسان..

    الف شكر
    شمس فحضورك دائما فيه الخير ودائما مثمر

    شعور الآخرين لا نستطيع التحكم به فعلا ولكن هو مرآة لما يصدر منا من أفعال ...فأن كان التصرف حسن الشعور حسن ....

    شكرا لتواجدك المفعم بالفكر

    جميل فكرك ك فكر ... كلي ملكك
  9. نشمي
    27-10-2016, 05:40 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الشتا






    شعور الآخرين لا نستطيع التحكم به فعلا ولكن هو مرآة لما يصدر منا من أفعال ...فأن كان التصرف حسن الشعور حسن ....

    شكرا لتواجدك المفعم بالفكر

    جميل فكرك ك فكر ... كلي ملكك

    اتفق معك تماما ولهذا يجب أن يكون تعاملنا مع الله..
    بارك الله لك

    وقد تتشابه الأفكار ويبقى لكل إنسان حالته الخاصة..
    لا أعلم الكثير عن الفاضل كلي ملكك..
    ولكني أعلم عن نفسي


    تقديري وكل الإحترام لك شمس
  10. شمس الشتا
    27-10-2016, 05:59 PM

    رد: كسر الخواطر....

    كسر الخواطر....


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    اتفق معك تماما ولهذا يجب أن يكون تعاملنا مع الله..
    بارك الله لك

    وقد تتشابه الأفكار ويبقى لكل إنسان حالته الخاصة..
    لا أعلم الكثير عن الفاضل كلي ملكك..
    ولكني أعلم عن نفسي

    تقديري وكل الإحترام لك شمس
    شكرا ربي يسعدك بالدارين
12