ينص الفصل 47 من دستور "2011" على أن الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي يتصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها، ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها، فلذا وطبقاً للدستور 2011 فإن رئيس الحكومة حتماً سيكون من حزب العدالة والتنمية الذي يتوجب عليه إيجاد تحالفات لتشكيل الحكومة واقتراح وزرائها على الملك كما ينص على ذلك الدستور.
نحن بحاجة إلى بريسترويكا إعادة بناء، تبدأ أولاً بإعادة تحرير المفاهيم الراسخة في عقولنا، التي إما فهمناها خطأ أو تعسفنا في تطبيقها أو اختلفنا حولها، فذهب منا معناها الحقيقي وجوهرها النقي.
علَّمني العرب أن أكتب ليُذهل الآخرين، وعلمني الغرب أن أكتُب كي يفهم القرَّاء، لقد علَّمني الأستاذ في المدرسة الأساسية أن التشبيه والسجع وتعقيد الكلمات هي أصل اللغة العربية، وعلَّمني أستاذ اللغة الإنجليزية أن المفردات خُلقت أصلاً للتواصل بين بني البشرية.
مررنا عبر الحاجز، دون تفتيش، أجل يبدو لك أن الأمر غريب جداً، فلا حاجز يقيمه الاحتلال إلا لغرض الإذلال في التفتيش، وهذا الحاجز الذي شهد إعدامات الكثير من الشهداء ظلماً، ولكنهم كانوا منشغلين ببناء الحاجز وتوسعة الرقابة العسكرية فيه، حتى يصعب علينا مرروه في الأيام القادمة.
هل أضاع الرئيس ورفاقه فرصة تاريخية سنحت لهم بعد إقالة طنطاوي وعنان عندما كانت الدولة العميقة في موقف ضَعف و"ركبها بتخبط في بعض"، ولم يكونوا رتبوا أوراقهم وخطواتهم بعد، لحظة تاريخية سنحت لضرب معاول كثيرة في هيكل الدولة العميقة، وخصوصاً الأجهزة الأمنية.
ففي هذه المجتمعات المهمَّشة التي تكثر فيها البطالة والجهل، يلجأ الناس إلى هذه العادات السيئة للهروب من الواقع، وجهلاً منهم بالآثار المدمرة التي تسببها هذه العادات.
أولدت كي أصبح رقماً متزايداً بعداد قتلى الحروب فقط؟ أولدت لكي أكون مادةً إعلامية تكتب في الصحف وتنشر بالمحطات؟ انظروا كيف قتل هذا الطفل؟
هنا خلاصة دراسة لجون هيتي المطوّلة التي استمرت لمدة خمسة عشر عاماً، تتبع فيها خمسين ألف دراسة سابقة، ووصل من خلالها ضمن نتائجه إلى مواصفات للمعلم الجيد.
والخلاصة أنه لا بد من سلام عالمي حتى لو اضطر الغرب للجلوس مع داعش على مائدة المفاوضات، وتذكروا جيداً:أنا لست داعشياً، ولكني قلب عاقل يتألم لما يجري.
لم تعُد المعلومة محصورة في مراكز الدراسات، وإن كانت أكثر دقة، فمواقع التواصل الاجتماعي، وبمتابعة عميقة، تمنحك رسماً بيانياً لتوجهات الرأي العام، بينما الرسم البياني نفسه ضاق ذرعاً بالعينة، ودخل حالة نفسية شديدة الأعراض، يتعذر معها فهْم الشارع العام.
صديقي القارئ، إن القراءة هي متعة تتذوقها كل يوم، تسبح بين صفحات الكتاب، وتهاجر إلى عوالم أخرى، ولكن ما الذي سيُكسِبُك إيَّاه الطعام إن كان شكله مغرياً لكنّه غير صحّي؟! ماذا ستستفيد إن شاهدت فيلماً كرتونياً وعمرك في الثلاثين؟!
أمام هذا المشهد الكارثي واللاإنساني اتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة الروس بـ"الهمجية" عند قصف مدينة حلب، وقالت: "ما تقوم به روسيا لا يندرج في إطار مكافحة الإرهاب، بل هو البربرية بعينها".
من المهم أن يكون للفلسطينيين تمثيل ورأي في الحوار واتخاذ القرار بما يحفظ سيادة البلد، وعيش اللاجئ بكرامة إلى حين العودة.
شاهدوا كيف كانت مصر في العهد الملكي، كانت باريس العرب بل وأجمل، شاهدوا دمشق وبغداد واليمن قبل النظام الاشتراكي، شاهدوا ماليزيا بعد حكم مهاتير، شاهدوا تركيا بعد العدالة والتنمية، وأخبروني بربكم من الذي يغير الآخر الحاكم أم الشعب؟!
وهو في حيرة من أمره، إذا ما انتخب الفقيه أو الداعية في موضع إشراف ورقابة، فإذا سكت خالف ضميره، وخان أمانة حملها له من اختاروه، وإذا تكلم واجهه من يراقبهم، أو يطالب برقابتهم وحسابهم
وانعقد المؤتمر، وانهمرت أموال "النقوط" على "عريس مسافة السكة" فماذا كانت النتيجة؟ لا تزال التساؤلات المطروحة على الداعمين، منذ مؤتمر شرم الشيخ، تبحث عن إجابات:
وهنا لا بد من التساؤل: هل تتفاجأ الحكومات المصرية عند توليها زمام الحكم في مصر؟ هل أعضاء الحكومة مستوردون من الخارج؟ هل ذهلوا عند توليهم تلك المناصب؟!
يجب على المملكة أن تثبت لأميركا أنها قادرة على التحرك بمرونة وفاعلية في إدارة شراكاتها الاستراتيجية، خاصة مع الدول الكبرى في آسيا، وأنه بإمكان المملكة التأثير وإحداث تغيير في ملفات عديدة كملف الطاقة وملف الأمن في المنطقة.
علماء العقائد هم أكثر الناس بياناً لزيف الخرافات والأوهام التي تلحق العقول البشرية فتختلق عقائد زائفة، فألفوا في عقائد القرآن والسنة وحرروا دلائلهما، ودافعوا عنهما، وبينوا زيف من خالفهما في كتب (الملل والنحل) ونحوها.