وانعقد المؤتمر، وانهمرت أموال "النقوط" على "عريس مسافة السكة" فماذا كانت النتيجة؟ لا تزال التساؤلات المطروحة على الداعمين، منذ مؤتمر شرم الشيخ، تبحث عن إجابات:
ونما ارتباطي بإسرائيل ليصبح أكثر قوة بسبب رحلاتي إلى الأراضي المقدسة، فعلى الرغم من إدراكي للمصير المشترك مع الشرق الأوسط بشكلٍ عام، كان ارتباطي بالأرض الموعودة المرسومة أكثر عمقاً.
الواقع المأزوم لتيارات الإسلام السياسي في لبنان ما هو إلا جزء من أزمة كبرى تمر بها الحركة الإسلامية على صعيد العالم العربي، بدت معالمه الجلية بُعيد الانقلاب العسكري على محمد مرسي في مصر، والصراع الذي تشهده جماعة الإخوان المصرية بين الشباب والشيوخ على أساليب وممارسات في إدارة الأزمة التي حلت بالإخوان المصريين، سرعان ما تحولت لأزمة على صعيد الفكر والرؤية والمشروع، في حين ألقت هذه الأزمة بظلالها على بعض شباب الحركة في لبنان
عندما تكتب لا تفكر أي قارئ سوف تجذب، ومن سيصفق لك، بل فكر فقط أن كلماتكَ هذهِ هي صوت الصامتين من الناس الحائرين والخائفين، وهي منبر من ينتظر علامات الطريق المستقيم ليمضي نحوه بثقة قيادتك.
إن عدم فهم معنى "الرجولة" بشكل صحيح وتناقل الفهم الثقافي الاجتماعي الخاطئ لماهية الرجولة ومن ثم ترسيخ ذلك في الأجيال القادمة منذ سنوات الطفولة الأولى يقود الطفل الذكر إلى سلوك شاذ يتطور بتقدم سنه، وكلما تم قرعه بعبارة "خلك رجال"، زاد لديه ترسيخ خاطئ لمعنى الرجولة، مما يقوده في مرحلة معينة من العمر إلى الانعزال، ومن ثم التفكير بأفكار شاذة تلبي رغبته لأن يكون رجلاً؛ ليقوده ذلك في المحصلة إلى فعل الجريمة
بلادنا في عهد السيسي تحولت من "مصر" إلى "مسر"، مُحِيَت مفاهيم مجتمعية عديدة في أقل من عامين، وتبدلت عقائد كنا نظنها ثابتة لا خلاف عليها، ودخلت الصحافة عصراً جديداً من "التعبوية" لم نعهدها حتى أيام جمال عبد الناصر، لمحاولة إرساء نظرية "المعارضة = مؤامرة"، فلن تكون وطنياً مخلصاً في نظر النظام إلا بالتطبيل والاكتفاء بالإشادة، وفي ذلك يتنافس المتنافسون وبشدة، اللهم إلا القليل من الصحفيين الملتزمين بأخلاق المهنة وخصائصها.
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ، نعم إنهم فتية بكل ما تحمله كلمة فتية من نشاط وعنفوان، من تفكير مختلف -أحياناً كلياً- على ما هو سائد، من ثورة على كل عُرفٍ زائف، وتحريك لكل ما هو راكد!
لم يُلفِ السوريون في ثورتهم ملاذاً لدى الجار العراقي كما ألفى هو عندهم، و لا ملامة؛ فالمصاب ذاته على بلاد رديفها الأسى، أسىً تعرفه في شجيّ صداح أهلها و حزن (مواويلهم)، و عديد طوائفهم و أعراقهم المُسمّى تبجّحاً (فسيفساء جميلة)!
قال أحد "المواطنين الشرفاء" -الذين كانت تستعين بهم الشرطة لضرب المتظاهرين- لصاحبة وهو يشير إلى أحدهم "هذا إخواني أنا أعرفه"، فرد صاحبه: "وكيف عرفت؟"، قال المواطن الشريف: لقد كان يعطي لأمي أموالاً ومساعدات.
من الأشياء التي تثير الصداع النصفي المواد الغذائية التي تحتوي على مادة تايرامين -مثل أنواع الشيكولاتة والجبن القديمة والمحلى الاصطناعي بديل السكر المسمى "أسبارتيم"- والتغيرات في الطقس والروائح القوية، وتلوث الهواء، كما أن عدم معالجة الجيوب الأنفية يؤدي إلى الصداع النصفي.
خلقنا الله كائناً اجتماعياً لا يستغني عن الآخرين، نعم هكذا خُلقنا وهكذا أوصانا الدين، ولكن أين نحن من ذلك؟ وأين نحن من التواصل؟
تقول نظرية اللاشعور هنا: إن جميع المواطنين "وباللاشعور الجمعي" سيتحدثون عن المشكلة بغض النظر عن مسببها الرئيسي والاكتفاء بالحديث عن النتائج.
لم يتخيّل يوماً أنّ جسده سيكون خيطاً في سَرج حرية الوطن، أو أنّ دمه سيسكب في سراج قنديل؛ ليزيح عن الأقصى عتمةً جثمت على قبابه ومآذنه
إذا أردت أن تنجح في مادة في المدرسة، لا تتخيل حصولك على درجة عالية، بل تخيل جلوسك في المكتبة لساعات وأنت تذاكر.
هذه فقط بعض من الادعاءات الخاطئة والمزيفة التي تسوقها لنا كتب تطوير الذات؛ لتحمي نفسك، واجه هذه الكتب بقدر من الشك والمنطق، لا تسلم عقلك لها وتجعلها تتسلل إليك، وتتسبب في إحباطك أو سرقة آمالك وطموحاتك.
مرت انتخابات السابع من أكتوبر/تشرين الأول في ظروف قالت عنها وزارة الداخلية إنها كانت عادية، وأكدتِ القرائنُ الكثيرة أنها كانت غير ذلك، وكما كان متوقعاً حصل القُطبان اليمينيان "المتصارعان ظاهرياً" على معظم أصوات الكتلة الناخبة التي ذهبت إلى مكاتب التصويت، في حين عرفت مجموعة من الأحزاب التاريخية تراجعاتٍ كارثية هي الأسوأ لها منذ تأسيسها
العالم دلوقتي عبارة عن تحالفات حسب عقيدة كل دولة ومصالحها، أما اللي فاكر إنه ممكن يرضي الكل ويستنفع على قفا الكل، فده اللي رقص ع السلم، وحتماً هيخسر الكل، وشعبه هيخسر أكتر معاه!
هناك من لم تتجرأ أن تخرج من منزلها دون مساحيق تجميل، أو أن تنتظر حبيبها في مكانه المعتاد، وأن تشتري له هدية بسيطة، هناك مَن امتنعت عن مصادقة أصدقائه وخدمة أمه حتى لا يقال عنها "واقعة"، نحن النسوة أجبنُ المخلوقات على وجه الأرض نمنع نفوسنا المحرضة على الحب والعشق من أن تفعل ما فعلته "وداد" من عفوية وتلقائية.
لقد أردك العالم متأخراً ثمن عدم استثماره الطاقة من مصادرها النظيفة والمستدامة، ودفع ثمن ذلك ارتفاع غير مبسوق في درجة حرارة الأرض عما كانت عليه قبل عقود، وهاجس خوف متزايد بسبب ذوبان أجزاء كبيرة من الجليد في القطب المتجمد الشمالي، عدا كوارث بيئية وصحية كبيرة وفيضانات أغرقت مدناً كاملة وثوران براكين هجّرت الآلاف من البشر جرّاء الاحتباس الحراري الناجم عن تزايد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الملوث للبيئة
لم ينجح جيلنا -إلى اليوم- في كتابة أي وصف للدولة التي نريد أن تكون عليها بلادنا، بعد التخلص من الحكم العسكري، لا أقصد حالة انتقالية، ولكن أقصد شكلاً جديداً تماماً.