الدولة، لدى الإسلاميين، كما هي في السياق الحديث للاجتماع السياسي، هي مصدر الشرعية، وهذا ما يستدعي وضع الجدل حول السياسة والدولة في الفضاء العربي على أسس مختلفة عن الأوهام التي ارتكز إليها طوال العقود القليلة الماضية، سيما في المرحلة منذ اندلاع الثورات العربية.
لا غنى عن أن يقوم الشعب بنفسه ببناء سلطة تعبر عنه قادرة على أن تحافظ على انتصاراته، لا يترك المهمة لسلطة لا ترى فيه سوى كيانا تمتص خيره ثم تلقي به، ولا لنخب لم تُدرك بعد قدر شعبها ولا قدر ما تحمله من أمانة.. لو أدركت لما اختلفت قبل الانقلاب، ولو اعتبرت بما حدث بعده لما قبلت أن يستمر خلافها ساعة من نهار.
لقد عجز تلاميذي عن وصف أحلامهم وطموحاتهم، وعن توصيف مخاوفهم، أو حتى الإشارة إلى أكثر شيء يحبونه أو يكرهونه بشكل سليم، وحين نطقوا كان المشهد أجوف، يفتقر إلى أساسيات التعبير التي وجب امتلاكها عند كل طفل في سنّهم على الأقل.
تتوالى الكوارث على مصر، فالبلاد التي تعاني من صراع سياسي حاد وشبه انهيار اقتصادي، هاجر منها بطرق غير نظامية إلى إيطاليا 3500 طفل قاصر في أول 7 شهور من عام 2016، وهو ثلث إجمالي القُصّر الذين هاجروا إلى ذلك البلد خلال تلك الفترة، حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
حطَّمت أولى المناظرات بين المرشحَين لرئاسة الولايات المتحدة في 26 سبتمبر/أيلول الماضي بإدارة مذيع "إن بي سي نيوز" ليستر هولت، الرقم القياسي من حيث عدد المشاهدين، مُسجلة 84 مليون مشاهد على التلفاز في الولايات المتحدة وحدها، حسب نظام تصنيفات نيلسين لقياس الجماهير، فضلاً عن 55 مليون مشاهدة مرتبطة بالمناظرة على موقع "فيسبوك"، و73.8 مليون منشور وإعجاب وتعليق من قِبل 18.6 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.
وقبل أن تدفع أموالك، لن يضرك التأكد من مناسبة المكان الجديد للعيش الكريم، وأقصد هنا أن يكون السكن مريحاً ونظيفاً، وخالياً من أي مشكلات تتعلق بموقعه وبتصميمه وبخدماته.
يكبر مع مُضي الأيام التي مرَّت عليه ببطء شديد قاسية بكل فصولها، فلا يزال يذكر حرارة الصيف التي تشوي جلده، وبرودة الأيام التي جمَّدته، فتنوُّع هذه الفصول معه رغم فائدتها فإنها قاسية عليه مرَّت، كبر ليكون في السادسة من عمره؛ ليجد نفسه يطرق الأبواب باباً خلف باب، أو أن يقف في الشارع وحيداً يطرق زجاج السيارات، عسى مِن متصدِّق عليه، بين العطف والنهر يعيش يومه؛ ليعود إلى داره أو قصره الكبير.
وما زلت ساكناً حتى الآن، ولكنني في الواقع أرغب بالصراخ، أرغب بقول يصدح في الآفاق: "ألا تدعون الفتى يستريح.. يا بلهاء"، أم أنكم ستنتظرونَ إلى أن تحترق المدينة، وتنهدم على رؤوسنا جميعاً، في الوقت الذي لا نجد فيه حتى أولئك الـ"الأشرف" الذين سيعمِّرونها؟
- لقد لعب الإعلام دوراً كبيراً في إيهام كاسباروف أن لديه قوة للتمدد خارجاً، وفعلياً هذه القوة وهمية افتراضية كثيراً ما يشعر بها الناجحون حتى يومنا هذا، فيعتقد أن وصوله لهدف أو منصب أو جائزة أو حتى منصة افتراضية قد أصبح لديه من القوة؛ ليصبح محللاً وفقيهاً وشاعراً وأديباً ودكتوراً ورئيس دولة وقائد دفاع ورونالدو وميسي وسوبرمان، إلى أن تأتي لحظة الحقيقة؛ ليعرف أنها كانت ليست إلا وهمية.
لماذا لا نثور وقد حُرِمنا حق الحلم؟ لماذا لا نثور وقد أصبح شبابنا بين قتيل ومطارد ومعتقل ويائس؟ لماذا لا نثور وقد أصبح أمل شبابنا "باسبور" و"تأشيرة" لبلد غير مصر؟ لماذا لا نثور وقد آثر خيرة شبابنا هرباً في قارب مختارين بين الموت غرقاً أو توسُّل فرصةٍ للبدء بعيداً عن موطنهم وأهليهم؟ لماذا لا نثور وقد ارتأى المسؤولون أن أعداد شبابنا خطرٌ على بلادنا؟ لماذا لا نثور وقد ارتأى القائد أن النهضة تقوم على "فكَّة" رواتب الكادحين؟
يمثلُ الناتج المحلي من الأنشطةِ الخيرية والمنضوية تحت الأعمال التي لا تتولَّى الحكومات مسؤوليةً مباشرةً عليها رقماً مهماً في تنميةِ الدولِ المتقدمة، بل إن قطاعاتٍ كالتعليم والصحة مثلاً، تكادُ تعتمدُ بشكل شبه كامل على ذلك النوعِ من الاقتصادات الاجتماعية؛ ليزيدَ ذلك من جودةِ عمل القطاعَين الحكومي والخاصِ، أو يعوضَ من قصورِهما أو تشوُّههما.
كن قوياً لأجلك، وكن شجاعاً لأجلك أيضاً؛ لأنك أنت وحدك ستدخل معارك عظيمة في تاريخ حياتك، ولا يخفى عليك أن المعارك صعبة جداً تحتاج لتركيز دقيق، سيف قوي، وضربة أقوى بكثير؛ لتهزم فيها العدو الذي قد يكون موجوداً بداخلك أنت، وليس دائماً شخصاً غريباً عليك.
كلينتون وترامب يجندان جنوداً لداعش بطريقة غير مباشرة؛ حيث إن تصريحات ترامب التي تعادي الدين الإسلامي قد تؤدي إلى تأثير عكسي، وتُجنّد جنوداً لداعش؛ كي ينتصروا للدين الإسلامي من وجهة نظرهم، وكما هي تصريحات كلينتون التي تتوعد بالقضاء على "داعش".
يؤمن البعض بأن داعش ما هي إلا علامة أميركية مسجلة بخاتم الاستخبارات المركزية، نظرية غير محسوبة، ولا مدعومة بأدلة منطقية، استيقظ أهل الموصل وأهل وسياسيو واشنطن تماماً كما استيقظ أهل طروادة ليجدوا المرتزقة داخل الأسوار يشعلون المدينة، علموا أن هناك حرباً لكنهم لم يُعدّوا لها.
"الجيوش تقاتل كما تتدرَّب" تلك قاعدة عسكرية معروفة ومستقرة لدى العسكريين يسيرون عليها، ويُفترض ألا يهملوها؛ لذا تستمر تدريباتهم ومناوراتهم ولا تنقطع، فالجيوش لا تعرف إلا حالتين لا ثالث لهما، أولاهما حالة "الحرب"، وهي الصراع المسلح الصريح، والأخرى حالة "الاستعداد للحرب"، وتكون بالتدريبات العسكرية ومشاريع الحرب والمناورات الحربية.
ازدادت أعداد المهاجرين غير الشرعيين النازحين من الدول العربية بعد الربيع العربي. هؤلاء الذين قرروا المخاطرة بحياتهم في سبيل الخلاص من ضيق الحال، وقصر ذات اليد، وانعدام أي أفق لأن يحيوا في بلادهم عند حد الكفاف المادي والإنساني. دفعهم ظلام الظلم الاجتماعي، والنظام الاقتصادي لحكومات محدودي الدخل المتوالية، أن يروا نقطة النور في نهاية طريق مجهول تحفّه المخاطر، وتُبذل في سبيل خوضه تضحيات ثمينة من ذويهم، لتأمين المبلغ المطلوب لحجز مكان على ذلك المركب، الذي لا يعلم أحد إن كان مرساه حقًا على الجانب الآخر من الشاطئ، أم أنه سيؤدي وظيفته كمقبرة جماعية لأناس لم تسعهم أرض هذا الكوكب الجاحد.
ثمانية عشر يوماً بالتمام، وأصبح نظام "مبارك" أثراً بعد عين، اختفى كأن لم يَغنَ بالأمس، القصد هنا رأس النظام نفسه دون رجالاته.
لوحظ في الآونة الأخيرة نشر العديد من الصور والأخبار التي تتعلق بقضايا الفساد الغذائي، حيث أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الغزّي.. أثناء كشف النقاب عن خفاياها.
كان مثيراً جداً للانتباه الأحداث والتفاعلات التي أفرزتها قضية لمياء معتمد خلال الأيام القليلة الماضية