ثقافة ومعرفة – ترجمة خاصة – قدس الإخبارية: أجرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان دراسة خرجت من خلالها بنتائج تدل على أن الطاقة المنبعثة من الأجهزة المزودة بنظام “واي – فاي” تتسبب بالسرطان.
وذكرت الدراسة، أن تقنية “واي – فاي” اللاسلكية تستخدم موجات الراديو لتزويدنا بخدمات الإنترنت السريعة، فيما تستخدم الأجهزة المزودة بخدمة “واي – فاي”، موجاتٍ كهرومغناطيسية تربطها بأجهزة التوجيه اللاسلكية (راوتر).
موضحة، أن موجات الراديو التي تطلقها الأجهزة المزودة “واي – فاي” يمكن أن تتسبب بالسرطان، وتشير دراسة أخرى أجرتها وكالة حماية الصحة البريطانية إلى أن أجهزة الراوتر تشكل خطرًا على صحة ونمو الإنسان والنباتات سويًا.
أما عن الفئة الأكثر عرضة للخطر فهم الأطفال نتيحة لتعرضهم من بداية حياتهم لهذه الموجات، حيث تنمو خلايا جسد الأطفال بمعدلٍ سريع، مما يجعل جينات الحمض النووي لديهم أكثر عرضة للتلف، وفقًا للدراسة، وفيما يلي أهم هذه المخاطر، وطرق الحد منها:
المخاطر الصحية:
- ضعف في القدرة على التركيز.
- تكرر الإصابة بالصداع.
- آلام في الأذن.
- اضطرابات في النوم.
- التعب المزمن.
كيف تحد من المخاطر الصحية والآثار الجانبية؟
- احرص على عدم وضع جهاز الراوتر اللاسلكي في مطبخك أو غرفة نومك.
- تجنب الاحتفاظ بهاتفك في جيبك أو على حزامك.
- احذر من استخدام هاتفك داخل السيارة، فإنه يرسل إشارات تتردد داخل حيّز السيارة وأول ما تؤثر عليه هو رأسك.
- حاول أن تستخدم أجهزة الهاتف السلكية في منزلك لتقلل من الإشعاعات المغناطيسية الكهربائية المنبعثة.
- إذا كنت امرأة حامل، فأبقي الهاتف الخلوي بعيدًا عن بطنك وضعيه بعيدًا عنكِ في الغرفة، أو على المقعد في السيارة، وإذا هممتِ بالتواصل من خلاله فاستعملي الرسائل بدلًا من المكالمات.
- قبل النوم، أطفئ خدمة “واي – فاي” على هاتفك الخلوي.