علوم وتكنولوجيا – قدس الإخبارية: تحتفل شركة غوغل اليوم بذكرى ميلادها الـ18، وبهذه المناسبة نستعرض هنا عددا من الحقائق التي ربما لا يعرفها كثير من المستخدمين عن أكبر شركة إنترنت في العالم.
1- لا أحد يعلم تحديدا تاريخ ميلاد غوغل
إن أحد أكثر الأمور غرابة وطرافة هي أن محرك البحث الأشهر في العالم لا يعلم تحديدا إجابة سؤال: متى تأسست غوغل بالضبط؟ وفي الواقع أن للشركة ستة تواريخ ميلاد على الأقل، لكنها استقرت منذ 2006 على 27 سبتمبر/أيلول.
2- مجسم ديناصور “تي ركس” في حرم الشركة
يضم حرم الشركة نموذجا ضخما لهيكل عظمي لديناصور “تي ركس” المفترس، وتهدف الشركة من وضعه إلى تذكير الموظفين بألا يتركوا الشركة تنقرض كهذا الديناصور.
3- لعبة ديناصور خفية في متصفح غوغل كروم
عندما ينقطع الاتصال بالإنترنت في متصفح كروم، فإن رسالة تحذير تظهر لتعلن ذلك إلى جانب صورة ديناصور صغير، وإذا نقر المستخدم على مفتاح المسافة في لوحة المفاتيح عند ظهور الرسالة فإنه يتم تفعيل لعبة، حيث تبدأ بالجري والقفز فوق العوائق بالنقر على مفتاح المسافة، وستدوم اللعبة للأبد لأن العوائق تولدها الشفرة البرمجية.
4- غوغل لم تكن راضية بأن تصبح كلمة عامة للدلالة على البحث
وكانت تخشى من أن يحط استخدام الكلمة -كما في عبارة “غوغلها”- من قدر العمل الذي بذلته الشركة لجعل علامتها التجارية معروفة.
5- غوغل تستحوذ على شركات أخرى أكثر مما يمكن تصوره
يقدر البعض أن غوغل تشتري أكثر من شركة واحدة أسبوعيا، ومعظم تلك الشركات صغيرة، لكن بعضها أيضا كبيرة جدا، ويتم دمج العديد منها مع بعضها البعض، لكن أخرى -مثل أندرويد- تواصل وجودها ضمن شركة غوغل، وفي حالة أندرويد نمت لتصبح أكثر منتجات غوغل شهرة، ونادرا ما تبيع غوغل شركة اشترتها.
6- زر “أشعر بأنني محظوظ” يكلف الشركة عشرات ملايين الدولارات سنويا
يعد زر “أشعر بأنني محظوظ” أسفل شريط البحث مكلف جدا بالنسبة لغوغل، وذلك أنه يأخذ المستخدم مباشرة إلى أولى النتائج، وتتجاوز غوغل بذلك كافة الإعلانات التي تظهر عادة للمستخدمين في صفحة نتائج البحث العادية، مما يعني أنها تخسر أيضا عائدات الإعلان.
لكن الشركة بدأت بالتحايل تدريجيا على هذا الأمر ببعض المزايا التي ربما لا يلاحظها المستخدمون، مثل إظهار النتائج بمجرد طباعة عبارة البحث.
7- أول مستودع تخزين لغوغل كان مصنوعا من ألعاب التركيب “ليغو”
رغم أن غوغل تعد حاليا من أكبر شركات تخزين البيانات في العالم، حيث تملك مستودعات عديدة تضم خوادم هائلة لحفظ أعمال وصور المستخدمين وبريدهم الإلكتروني وكل شيء آخر يخصهم، فإن أول مستودعاتها كان عبارة عن صف من محركات من الأقراص الصلبة موجودة في صندوق من الليغو.
8- غوغل تقدم أجورا سخية لأزواج وزوجات الموظفين بعد الوفاة
حيث يتلقى الزوج أو الزوجة نصف راتب الطرف الآخر لمدة عقد كامل، كما يتلقى أبناؤهم رواتب حتى سن البلوغ.
9- عملية البحث في غوغل تستغرق عادة أجزاء من الثانية، لكن قوة الحوسبة والشبكات التي تتطلبها عملية البحث في كافة الإنترنت المعروف ضخمة جدا، وهي أكبر بكثير من كمية البرمجة والحوسبة التي تطلبها إرسال المركبة أبولو 11 إلى القمر.
10- تعطلت غوغل مرة خمس دقائق، فهبطت معها 40% من الحركة على الإنترنت، وكان ذلك في 19 أغسطس/آب 2013، مما يؤكد الهيمنة الكبيرة لغوغل على جزء كبير من الويب، رغم أنه من المستبعد أن يؤدي عطل مشابه حاليا مثل هذا الضرر، خاصة مع ظهور فيسبوك التي تفوقت على غوغل بوصفها حلقة الربط المركزي الأبرز على الإنترنت.
11- غوغل توظف الماعز
مقرات غوغل كبيرة، ومعظمها خضراء، وأعشابها بحاجة إلى جز، وبدلا من استخدام آلات جز العشب التي تعمل بالوقود وتتسبب في تلوث الجو وإحداث ضجيج، فإن الشركة تستأجر نحو مئتي ماعز تزور مقر الشركة مرة أسبوعيا فتلتهم معظم العشب .
12- أول رسم متحرك “دودل” للشركة ظهر في الثالثين من أغسطس/آب 1998، وتشكل فريق مختص لتصميم الدودل عام 2009، وهو يتألف من سبعة أعضاء: هم أربعة مهندسين ومنتجان ومصمم واحد، وينتج الفريق نحو أربعمئة من الدودل سنويا 12 منها تفاعلية، وظهر أول دودل متحرك في الرابع من يناير/كانون الثاني 2010، وأول دودل تفاعلي في 21 مايو/أيار 2010.
المصدر: ديلي تلغراف، إندبندنت/ ترجمة: الجزيرة