أطلقت تركيا للمرة الأولى حملة للتدخل العسكري المباشر في سوريا وأرسلت الدبابات والطائرات الحربية، عبر الحدود، في حملة منسقة مع مقاتلي المعارضة السورية، لاستهداف مواقع تسيطر عليها داعش، وخاصة بلدة جرابلس الإستراتيجية.
أصدرت رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي، للتيار الماركسي الأممي، العدد الثاني من جريدة الثورة (مارس 2016) والذي تضمن مقالا حول الموقف من حزب الله في ضوء تصنيفه كتنظيم إرهابي من طرف مجلس وزراء داخلية العرب، وردود فعل التنظيمات اليسارية المعبرة عن إدانتها لهذا التصنيف او المتضامنة مع حزب الله، إضافة الى مقال مفصل عن الحرب في سوريا، وكذلك مقال آخر عن استحالة استمرار الرأسمالية وضرورة الاشتراكية بديلا جذريا وواقعيا ونهائيا لكل المآسي التي أتت بها الرأسمالية، ومقالات أخرى
بكل سرور نزف نحن موقع ماركسي إلى قراءنا والمتعاطفين معنا وعموم الطبقة العاملة والمناضلين الاشتراكيين الثوريين واليساريين والنقابيين في العالم العربي بأسره، خبر إصدار مناضلي رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، للعدد الأول من جريدة "الثورة" وهو الاسم الجديد الذي اختاره الرفاق لجريدتهم وننشر هنا افتتاحية ومحتويات العدد الأول
أيها العمال الطليعيون، أيها الشباب والمثقفون الثوريون، نضع بين أيديكم هذا العدد الجديد من جريدتكم الشيوعي، بعد فترة توقف عن الصدور سببها الإكراهات الهائلة التي تواجه الإعلام الثوري في ظل ظروف النضال الصعبة التي تعرفونها. إن وعينا، في هذا المرحلة العاصفة، التي نشهدها محليا وجهويا وعالميا، بأهمية النظرية ونشر الأفكار الماركسية الثورية هو ما يجعلنا مصرين رغم كل الصعاب على إصدار جريدتنا لتقدم منظورا ثوريا وبديلا اشتراكيا للعمال الطليعيين والشباب الثوري الباحث عن بديل، لأن وضوح الرؤية هو الضمانة ضد السقوط في مستنقع الإحباط والعبثية والكلبية والانحطاط الأخلاقي والمعنوي.
أعلن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس للتو أنه سيتنحى عن منصبه. لقد خسر أغلبيته البرلمانية وحدث الانشقاق داخل حزب سيريزا مع إعلان زعيم الجناح اليساري، لفازانيس، عن تشكيل حزب جديد: حزب الوحدة الشعبية. وفي خطاب متلفز له الليلة الماضية قال تسيبراس إن حكومة سيريزا تقدم استقالتها وتدعو لانتخابات مبكرة، وقال إنه ما يزال على اليونانيين مواصلة النضال لكن اليونان "ملزمة بالالتزام" بما يسمى بحزمة الإنقاذ الأخيرة. ما الذي يعنيه هذا؟
في شهر غشت 1914، غرقت أوروبا في حرب دفعت العمال إلى مواجهة بعضهم البعض. نتج ذلك الصراع عن المنافسة بين كتلتين إمبرياليتين متصارعتين عازمتين على غزو الأسواق ومصادر المواد الخام والسيطرة السياسية على المستعمرات. جمعت الكتلة الأولى (فرنسا وبريطانيا) القوى المكتفية والتي تحس بالإشباع نتيجة النهب الاستعماري والتي كانت تريد الحفاظ على هذه السيطرة؛ وتحالفت مع الإمبريالية الروسية، "سجن الشعوب" التي كانت لديها طموحاتها التوسعية الخاصة.
قبل 100 عام، في الخامس من شتنبر 1915، اجتمعت مجموعة صغيرة من الاشتراكيين الأمميين في قرية سويسرية صغيرة تدعى زيمروالد. وكانت هذه هي المحاولة الأولى لتوحيد هؤلاء الاشتراكيين الذين كانوا يعارضون الحرب.
Page 1 of 57