نأمل من الشعب السعودي أن يطالب صاحب القرار بالدفاع عن كرامته ومصالحه، وأن يعبر بحق عن إرادته، ولا يخضع للابتزاز وأساليبه المفضوحة.
من المؤسف أن يتوقف الفعل الثوري في مصر بسبب خلافات سطحية، واشتباكات حول ملفات فرعية، من أناس لا يدركون أهمية اللحظة الحالية، ولا يفهمون معنى بقاء الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة.
انتهزي كل لحظة لتستمتعي بها، العمر يسبقنا للمنتهى والأيام لا تعود، لا تضيعي لحظة سعادة ومتعة لوقت آخر، لا تبخلي على نفسك ولا تسوفي أحلامك.
غبر علينا زمان طويل ونحن نسأل: لماذا انحط العرب، ثم نجتهد في الإجابة عنه. ولا يخطر لنا أن سؤال التقدم والانحطاط يفترض أولاً وجود أمة ذات كيان عضوي سياسي له تاريخ مستقل تشتغل عليه شروط الصيرورة الحضارية.
فقط عند التحرر من كافة القيم المقيدة، وحتى نصل إلى تطبيق ذلك المفهوم على مستوى المجتمع -إن أفلحنا في ذلك- فإننا سنجد أنفسنا عرايا من كافة ما يميز مجتماعتنا.
"سرقوك يا عراق .. سرقوك يا عراق".. خرجت الصرخة من حنجرة ذبيح، إنها بوابة عشتار تقف في الأرض الغريبة، فأين الهروب يا عشتار؟ سيبقى تموز نائماً، وستتوهين في البراري باحثة عن بوابة مدينتك، وستنسين حبيبك في غياهب الأرض بين أيدي الموت.
المظهر الغربي للحياة اليابانية في الرواية، لا يحمل مفاجأة بحد ذاته، لكن المفاجأة في الرواية هي تلك النزعات المتلاطمة في نفوس أبطالها نحو تأكيد فرديتهم والبحث عن الخلاص الذاتي، هذا النزوع الذي يصطدم بتقاليد اجتماعية عريقة مهما بلغت من صرامتها إلا أنها آخذة بالتفكك
هل رسّخت " الأمم المتحدة " للسلام العالمي كما روّج وهللّ القائمون على إنشائه؟
الإجابة على ما سبق يرتبط بالقراءة المتأنية لما ورد بديباجة ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945
أصر بشار الأسد على تأدية صلاة عيد الأضحى في مسجد "سعد بن معاذ" الصغير في مدينة "داريا" بريف دمشق، وفي مشهد تمثيلي ركيك دخل "سيادة...
تعلمت ألا ألوم الأرض لا ألوم الزمن ولا ألوم الأرقام حتى، اليوم وأنا أستدبر سنواتي الماضية تعلمت أن أجعل عزيمتي أكبر من كل هذه الظروف، أدرك أن البدايات المختلفة والمتفاوتة يجب أن تجعل النهايات مختلفة أيضاً
أمضت الأغلبية اسم "الإخوان المسلمين" وسماً للتنظيم السوداني لكن دون التزام يلحقه تابعاً للجماعة في مصر التي لما تكن خرجت من وصفها "جمعية الإخوان المسلمين" فلم يجد التنظيم السوداني الجديد ما يأخذه عنها ساعة كتابة نظامه السياسي فمضى قادته يكتبونه هم لا يستلهمون في نصوصه كثيراً من تراث الإخوان في مصر
بعد إغلاق وإيقاف حسابات النشطاء الفلسطينين ، وملاحقة الإعلام الفلسطيني، ومحاصرة قطاع غزة من كافة النواحي لأكثر من عشر سنوات، وإغلاق كافة المعابر، وانقطاع التيار الكهربائي.. هل سينجح الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة قطاع غزة إلكترونيا؟
لقد ضحت الثورة بالديمقراطية وفرضت أساليبها القمعية في إدارة البلاد والحكم وظلت تعاني من الخوف من الانقلاب عليها بعد النكبات التي حدثت من عدوان 56 وهزيمة 67 والدخول في مهاترات بغرض خلق الزعيم القومي، وساعدها في ذلك أصحاب القلم المقربون منها ليتغنوا بأمجادها الكاذبة، وليصنعوا هالة المجد حول زعيمهم الأوحد
"ورددت الجبال الصدى"، رواية لكاتب يعرف جيداً كيف يستخدم موهبته لإسماع العالم صوت من قهرتهم غيلان البؤس والحرب في أفغانستان.
المشهد الأكثر إيلاما هو مشهد الإعلام العربي، وبالأخص ما يسمى الإعلام المناهض للانقلاب العسكري في مصر، مشهد يوحي بالعبثية والضياع، ويعطي دلالة واضحة على الخيبة وعدم الفهم وعدم الاحترافية ولا المصداقية -بأحسن تقدير- وإلا فإنه يوحي بما هو أقسى، من تبعية وسير في الطريق المرسوم له لإطالة أمد التشرذم والتفكك، وتثبيت دعائم النظام، بل والاستفادة من هذه الغربة الإجبارية، سواء على المستوى المادي أو المستوى الوظيفي.
لقد وجد الكثير من الشباب الفاقدين لأي رمز في حياتهم اليومية، وبعد حياة مهمشة وبشكل مفاجئ، أنفسهم جزءاً من مركزية الكون الذي حققه لهم، كما يعتقدون، الدِّين وكل الشريعة المرتبطة به، بمعنى أن خيال الشاب صوّر له أنه وضع يديه أخيراً على حقيقة العالم الذي سيقع تحت قبضته، بدوره الجهادي وبخليفته.
لا تخلو مسيرة الحياة؛ حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات، على حد سواء، من مشكلات وهذه المشكلات لا تعوق بالضرورة مسيرة الحياة، بل هي محطات مراجعة واستعداد لدفعة حيوية قوية لمواصلة المسيرة
في عِزِّ الاضطراباتِ السياسية والانهيارِ الاقتصادي، سيتَفَاجأُ المغاربة بقرارِ سلطانِهم طلبَ الاقتراض من جديد، ورغم حرصِه على التمسكِ بسياسة "التوازن الدولي" التي انتهجها والدُه، والتي...
لقد عملت إيران على تصدير مذهبها العقدي، ومنهجها السياسي إلى العديد من الدول العربية، وقد حققت نجاحات في ذلك، لعل أهمها في العراق ولبنان والبحرين واليمن..