اختلط الأمر على الكثيرين حتى صار الإيمان بالقضاء والقدر مسوغاً لترك سنن الله في الأرض، وعلى رأسها سنن التفكير والتدبر والمشورة والعلم وتعلم الدروس والاستفادة من تجارب الآخرين، وصار التسرع والاستسهال والفردية والتسابق هي السنن السائدة.
الائتلاف في هذه المرحلة من أوجب الواجبات، التي يجب على كل العاملين في العمل السياسي، والعمل الدعوي، أو أي عمل بشري، يُراد منه نفع الناس، مراعاة ذلك، دون الإخلال بالثوابث المتعارف عليها في كل فن. ومن الأمور التي تساهم في التقارب بين الناس والتفاهم، وتساعد على الائتلاف بعيدًا عن التنابز بالألقاب:
لم تفرز لنا "أوسلو" سوى قيادات تطلع لإرضاء أميركا، كما كان عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي كتب تاريخه تحت عبارة "المهم رضا أميركا وإسرائيل، بلاش نغضبهم"، أوسلو التي شرّعت الاستيطان في كل أراضي فلسطين ولم توقفه، أوسلو التي جندت رجال الأمن الفلسطينيين لخدمة الكيان الصهيوني تحت مسمى "التنسيق الأمني"
حكامنا ابتلاهم الله بشعب مثلَنا
يمارس العلوم والتأليف
ويقرأ التاريخ والصمود
وينظم الأشعار والقصيد..
إن نسبة احترام الشعب لعبد الفتاح السيسي ومقدار حبهم لشخصه قد تضاءل إلى أضعف النسب، ذلك الشعب الذي استلهم في شخصه رمز الزعيم جمال عبد الناصر في وقت ما، استيقظ على حقيقة رآها الجميع في قمة العشرين بالصين من ضعف "كاريزما" السيسي وضعف شخصيته كرئيس لدولة بحجم مصر
الحرب ذكورية مفرطة في بدايتها ونهايتها وفي الـ"ما بين"، وهذا ما يهمنا الآن الـ"ما بين"؛ لأن تاريخ نساء هذا البلد سيكتب في هذه المساحة بين الحرب والسلام، فلا يكفي أن تترك الحرب القديمة آثارها علينا، بل حروب جديدة هي التي ستجعلنا نختبر كل ما هو جديد
بعد مرور شهر بالكاد على صدمة انقلاب الخامس عشر من يوليو/تموز الفاشل، شنَّت تركيا عملية عسكريةً في سوريا، فهجمت وحدات من الجيش السوري الحر، مصحوبة ومسلحة من قبل الجيش التركي، هجوماً مباغتاً استولت فيه على مدينة جرابلس الحدودية، دافعة "الدولة الإسلامية" (داعش) غرباً تجاه منطقة الباب ومتقدمة ناحية الجنوب والغرب.
القاعدين هنا فضلهم الله على اللاجئين درجات، لأن اللاجئ على الأقل بات يملك حرية نفسه وعيشه ما لم يضيّق عليه البلد المضيف في ذلك، أما القاعدون فهم محاصرون إلا من طائرات الاستطلاع تقذف جحيمها ونارها عليهم من فوق، علهم يتوبون عن الحرية، وهم لغير الله لم يركعوا
ناس الغيوان، فرقة موسيقية مغربية، تأسست في أواخر الستينيات من القرن الماضي بأحد أفقر الأحياء بمدينة الدار البيضاء. أهم مؤسسيها، بوجميع الذي يعتبر أباً روحياً للفرقة، والعربي بطمة المتميز في عالم الفن
إنها نظرية باريتو يا سادة.. هذه النظرية التي اكتشفها رجل الاقتصاد الإيطالي (فيل فريدو باريتو) المتوفى عام 1923م وتسمى نظرية باريتو أو قانون باريتو أو مبدأ باريتو أو قاعدة 80×20، وهي ذات تأثير بالغ في الحياة الشخصية، والعائلية، والوظيفية، بل وفي نطاق الدول ذاتها.
رجل تنصل منه والداه وقاسى ما قاساه في شبابه تمر به الأيام ليصبح أيقونة من أيقونات حياتنا وسبباً مباشراً أو غير مباشر في تطوير حياتنا وظروف نشأته وبداياته كانت أقل بكثير من الكثير منا، فالظروف بالتأكيد قد تكون عائقاً لبعض الوقت ولكنها لن تكون عائقاً طوال الوقت.
إن بيت الأخلاق هذا ليس حكراً على أناس بعينهم إنما هو لأناس ملء قلوبهم حب الأخلاق والتمسك بها، وهم يبذلون كل ما لديهم لإحيائها على الدوام حتى وإن كان السواد الأعظم من الناس يسقطون كل يوم من هذا البيت، وهم بدونها يموتون
قدراتك وميولك لا أحد يعرفها أكثر منك، والاختيار الخاطئ يسبب لك ضياع الجهد والوقت ويرديك في نفقٍ مظلم، لذلك احرص على أن تختار بنفسك بعد اطلاع ووعي وتفكير عميق، ودون أي ضغوط أو تأثيرات خارجية من أهلٍ أو أقارب، ولا تترد في قول لا لكل اقتراح لا يتماشى مع رغباتك وطموحاتك.
إن الحل لا في الأخونة ولا في العسكرة.. الحل يبدأ برد المظالم، وأداء الحقوق قبل سؤال الغلابة عن الواجبات، ونشر العدل بين الناس حاكميهم قبل محكوميهم، وتبني الكفاءات العدول، وتوقير العلماء وإقصاء السفهاء.
لماذا يصرف المنتجون وأصحاب القنوات كل هذا المال على هذه المسلسلات والبرامج وغيرها؟
هل هم يريدون أن يقوموا بدور الإعلام في التوضيح والترفيه والتفسير والأخبار أم يريدون الربح؟
الكل يجزم يريدون الربح وإن كان مع بعض الوظائف الإعلامية.
وماذا وراء الربح؟
بين مد أحلامها وأمنياتها المتسابقة وأنفاسها وجزر المجتمع، نظرته وأحكامه... تعيش الفتاة العربية مكبلة اليدين، مسلوبة الحرية، تؤسس في مخيلتها عالماً مثالياً، بطلته هي وإنجازاتها...
تونس، ومصر، وليبيا، وسوريا، معظم هذه الدول فشلت ثوراتها أو كادت؛ لأن أعداء هذه الثورات نجحوا في حصر الثوار داخل تصنيف بعينه، وجردوا هذه الثورات من شعبيتها، ونجحوا أيضاً في تأجيج الصراعات التصنيفية داخل المجتمع
الحياة وجدت بوجود الألم.. الحياة خلقت من رحم الألم..
الألم أعظم موصل للخلود إن فقهنا.. لأنه زياده في الرصيد.. أما السعادة والهناء، فهما كان موقعهما في الدنيا، فهما خصم من رصيد النهاية..
لأن الغاية هي كون النهايات سعيدة، والرحلة ألم..
فإن لم توقن أن النهاية سعيدة، فلا معنى إذا لألم الرحلة
أطفال النزاعات يخرجون إلى الحياة بقوة، قلوبهم تنبض بالحب والأمل، يهزأون من فشل "الجوكر" في تقويض همّتهم للانطلاق. ورغم أنّه يتغلغل في غرف نومهم، بين ألعابهم وكتبهم، وفي دفاتر الرسم، بأقنعته المتعددة يثير الفوضى في مدارسهم وحدائقهم ودور العبادة والمستشفيات، فإنه فاشل أمام تمسكّهم بالحياة