من نيك تاترسال وبول تيلور
اسطنبول/بروكسل (رويترز) - أضرت الحملة الداعية لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود اليمين الشعبوي في أوروبا بآمال تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وهو ما دفع الرئيس
رجب طيب إردوغان لألا يعبأ بانتقاداته وأضعف مسعى لإجراء إصلاحات في البلاد.
وفي حين أن كلا من الجانبين ليست له مصلحة في إنهاء جهود انضمام أنقرة لعضوية الاتحاد التي بدأت قبل عشر سنوات فإن العلاقات بينهما تقوم على المصالح ويحركها الاحتياج المتبادل في مجالات مثل الهجرة والتجارة والأمن وليس التوافق على معايير الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالديمقراطية والحقوق الأساسية.