ادب وفنون

«أشغال فيديو ٢٠١٦»: إيقاع الحياة و... الموت
بانة بيضون

من فيلم هبة فرحات «الشجرة»

تغييرات عدة طاولت البرنامج، أوّلها إقامته سنوياً بدلاً من كل عامين. بدءاً من اليوم، تعرض جمعية «أشكال ألوان» ستّة أعمال تمثل بأغلبها التجربة الأولى للمخرجين الشباب الفائزين بالمنحة

يعود برنامج «أشغال فيديو ٢٠١٦» الذي تنظمه «الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية ــ أشكال ألوان» مع ستة أفلام ستعرض على مدى ثلاث ليالٍ متواصلة بين ٩ و١١ حزيران (يونيو).

العدد ٢٩٠٦
بيروت في قلب مرسيليا: الحرب جرح لا يندمل
محمد همدر

قدم أحمد غصين عرضاً بصرياً بعنوان «عندما جاء العرّاف وتحدث اليّ»

مرسيليا | منذ الشهر الماضي، تتوالى العروض اللبنانية في «متحف حضارات أوروبا ودول البحر المتوسط» MUCEM في مرسيليا، ضمن استضافة لأعمال فنية لبنانية معاصرة بعنوان «بيروت يا بيروت». وشهدت نهاية عطلة الأسبوع عروضاً وقراءات بتوقيع سيرين فتوح، أحمد غصين ومجموعة «دكتافون».

العدد ٢٩٠٦
وقفة: عن «رواية بيروت»... لا عن بيروت
أماني رمال

يقال إنّ الذاكرة تقتل التاريخ. لكنّ الفنّ قد يقتل الذاكرة والتاريخ معاً عندما يكون إعداده هشاً وتقنيّته ليست حياديّة! والتقنية غالباً ما لا تكون حياديّة. ضجّت بيروت أخيراً بإعلانات ضخمة عن حدث يحصل للمرة الأولى على بُقعتها وهو «رواية بيروت». استجلب منظّمو «مهرجانات بيروت الثقافية» تقنيّة لعرض مشاهد فنيّة حاكت بعضاً من تاريخ بيروت.

العدد ٢٩٠٥
«اليساري» توماس بيكيتي انوجد في القاهرة
محمد الدخاخني

احتضنت قاعة «إيوارت» في الجامعة الأميركية في القاهرة ندوةً للاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي (1971)، صاحب الكتاب الأكثر مبيعاً «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» (2013)، الذي تُرجِم أخيراً إلى العربية (تعريب الصحافي وائل جمال والصحافية والحقوقية سلمى حسين) وصدر عن «دار التنوير» بالاشتراك مع «منتدى البحوث الاقتصادية» في الجامعة الأميركية و«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» و«المعهد الفرنسي» في مصر.

العدد ٢٩٠٥
مطاع صفدي مرآة لجيل عربي طليعي
خليل صويلح

يمثّل مطاع صفدي (1929-2016) جيلاً عربياً طليعياً، وجد نفسه أمام أسئلة مصيرية حول تكوين الفكر العربي. عدا أطروحات النهضة العربية الثانية التي لفحت تفكير هذا الجيل، كانت الفكرة القومية حاضرة بقوة، في فترة ما بعد الاستقلال، كما ستهيمن الوجودية على أفكار هذا الجيل، إذ لم يعد مستغرباً أن تجد نسخة عربية من سارتر تتجوّل في شوارع الشرق.

العدد ٢٩٠٤
هل يخرج محمدو ولد صلاحي من غوانتانامو؟

سيكون لمحمدو ولد صلاحي (1970 ــ الصورة) اليوم مراجعة دورية قد تسهم في إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو الذي يقبع فيه منذ أكثر من 14 عاماً.
في مذكراته «يوميات غوانتانامو» (الساقي ــ 2015)، يصف صلاحي حياته قبل مغادرته بيته في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2001، واختفائه في سجن أميركي، ومن ثم «رحلته اللانهائية حول العالم» سجناً وتحقيقاً، ليصل إلى حياته اليومية كسجين في غوانتانامو.

العدد ٢٩٠٤
«دار النمر للفن والثقافة» إنه وجه بيروت المضيء، إنها فلسطين
عبدالرحمن جاسم

اتخذت الدار من «فيلا سالم» (سابقاً) مركزها (مروان طحطح)

في ظل نزعات التفرقة التي تسود العالم العربي، يأتي مشروع العائلة القادمة من نابلس ليحاول إعادة ربط نسيج مجتمعاتنا الممزق. من خلال أرشيف يضم آلاف المخطوطات والأيقونات والأعمال الفنية، تسعى «دار النمر للفن والثقافة» التي تتخذ من «فيلا سالم» العريقة مركزها، إلى إحياء الإرث الثقافي والحضاري الفلسطيني والعربي في وجه محاولات «محو» الهوية وطمسها

ما يميز «دار النمر للفن والثقافة» التي افتتحت أخيراً في بيروت أنّها تسبح عكس التيار. أن تتحدث عن «الفن» وتصرف مبالغ كبيرة على الشأن الفني والثقافي والحضاري، فهذا يعني بأنك تسير عكس الزمن السائد القائم على التفرقة والتمذهب والتمترس خلف عداواتٍ وهمية هدفها الوحيد تمزيق نسيج المجتمعات العربية - المشرقية.

العدد ٢٩٠٤
معرض «التطريز الفلسطيني»: النضال يبدأ من المرأة
أحمد محسن

من المعرض (مروان طحطح)

الأثواب المعلّقة كانت نساءً في الأصل. من بيت لحم إلى الجليل، إلى رام الله أو إلى نابلس. منذ احتل العثمانيون فلسطين، إلى النكبة، والاحتلال، منذ وقتٍ طويل، وإلى اليوم. إنها أثواب مقطوعة من الماضي، من أجساد أصحابها الأصليين، ومن الأصابع التي حاكتها، ربما ببطء، وربما على عجل، لكن بشغفٍ شديد.

العدد ٢٩٠٤
مطاع صفدي رحل تاركاً لنا القلق الفلسفي

عن عمر ناهز 87 عاماً، رحل المفكر والروائي السوري مطاع صفدي اليوم، مخلّفاً وراءه مسيرة زاخرة من الأعمال الأدبية والفكرية.
بدأ مؤلف رواية «جيل القدر» حياته الفكرية والأدبية في أجواء قريبة من فكر مؤسسي حزب «البعث» هو المعروف بفكره القوميّ، لكنه سرعان ما ابتعد عن «البعث» حين شعر بأنه لا يخدم الأهداف الحضارية العربية التي يسعى إليها.

العدد ٢٩٠٣
«رمضانيات» على مائدة الفن المعاصر

في «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون ـ دكتاك»، يفتتح الاثنين المقبل معرض «رمضانيات» الذي يستمرّ حتى 9 تموز (يوليو) 2016. المعرض الذي تحتضنه «غاليري الضوء»، يتتبّع الآثار الاجتماعية والثقافية لمفهوم رمضان على سلوك المسلمين المعاصرين في الشرق الأوسط، فيما تنشأ تحديات كبيرة في تشكيل الهوية تزامناً مع بروز تنظيم «داعش» وفق ما يشير بيان المعرض.

العدد ٢٩٠٣