عندما كان كبيرهم فى السجن يبكى ذليلاً

كمال عباس*

المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية

*عندما كان كبيرهم فى السجن يبكى ذليلاً !!*

عندما تنظر إلى النقابيين العرب الذين يحضرون الآن مؤتمر منظمة العمل العربية،
سوف يلفت نظرك الحالة التى عليها هؤلاء النقابيين، فالمفترض أن هؤلاء يمثلون
العمال العرب، يمثلون عمال المحاجر وعمال الصلب، يمثلون عمال البناء، ورغم ذلك
فإن هيئتهم لا تعكس ذلك أبداً، فهم أقرب شكلاً إلى كبار موظفى الدولة بكروشهم
المدلاه على أحزمة بنطلوناتهم ، أصداغهم المربربة التى تبظ بحمرة النعمة،
أناقة بدلاتهم والكرفتات التى تتماشى مع لون البدلة والحذاء اللامع. عندما
نتطلع إلى هذه الهيئة نتساءل كيف يكون هؤلاء ممثلين لعمال؟!.. يعملون فى أسوأ
شروط عمل فى العالم. فالعامل العربى هو الأقل أجراً ويعمل بدون أى حماية
قانونية أو نقابية.. فى مصر عمال يوقعون على استمارة إنهاء الخدمة قبل
استلامهم العمل.

فى دول الخليج عمال يعملون بنظام الكفيل، وما أدراك بنظام الكفيل!. فى قطر
تعلمون جميعاً بالفضائح فقد مات أكثر من 500 عاملاً نتيجة لظروف العمل السيئة،
والتى هى أقرب للسخرة.

ورغم الثروة البترولية الهائلة، إلا أن معدلات البطالة فى العالم العربى من
أعلى معدلات البطالة فى العالم.

 وعلى عموم الدول العربية باستثناء تونس والمغرب غياب كامل للحريات النقابية.
وقد تستعجب ويستبد بك الاندهاش وأنت ترى كم الراحة التى تكسو وجوه هؤلاء
النقابيين العرب، وحالة الرضا والسعادة التى يبدون عليها، وحتى لا نحتار فى
إيجاد سبب لما هم عليه، عليك أن تعرف أن أغلب هؤلاء هم نقابيو السلطان، هم خدم
السلطان فى أى زمان ومكان.. هم دائماً رهن الإشارة وتحت الأمر، ماهرون جداً فى
التزلف، شطار فى بيع مصالح العمال.. لا يرجف للواحد منهم جفن عندما يبيع زميل
له، وأكثر الأشياء التى يتقنونها بمهارة فائقة هى كتابة التقارير للجهات
الأمنية.

تستغرب عندما تعلم أن هؤلاء عاشوا حياتهم لا يعرفون كلمة لا، نعم عاشوا بقدر
ما عاشوا لم يتجرأ واحد منهم أن يقول لا فى وجه سلطان جائر، لم يكلف الواحد
منهم أى جهد من أجل رفع المظالم التى يعانى منها عمال المفترض أنه يمثلهم،
لذلك فقد أصبحوا معاديين بالفطرة للحريات عندما يسمعون لكلمات من نوع إضراب أو
حرية نقابية أو حق العمل أو الأجر العادل ، ترتعد فرائصهم وتنتفخ أوداجهم
ويتحولون إلى وحوش كاسرة لأن تلك الكلمات هى تهديد إلى ممالكهم التى بنوها
بنفاقهم وخضوعهم وعاشوا بداخلها محصنين بحماية السلطة ومنعمين برضاء السلطان،
هؤلاء كنا نظن بعد ثورة المصريين والتوانسة أننا تخلصنا منهم إلى الأبد، وأننا
سنبنى منظماتنا النقابية الديمقراطية .. نقابات ليس بها مكان لأمثالهم، ولكن
ها هم يعودون مرة أخرى.

ولكنهم لا يعرفون أن سنوات الثورة عرتهم وجعلتنا نراهم على حقيقتهم عندما نزعت
من عليهم غطاء السلطة فرأيناهم على حقيقتهم، وعرفنا كم هم ضعفاء لحد التفاهة.

وسوف نظل دوماً نذكرهم بالحالة التى كانوا عليها عندما فروا أمام صيحات الثورة
إلى جحورهم وعندما كان كبيرهم فى السجن يبكى ذليلاً.

*كمال عباس*

*المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية*

Iraqi struggles continue

http://www.nasuwt.org.uk/Whatsnew/NonNASUWTNews/Iraq/NASUWT_009748

Message of Solidarity from the NASUWT National Executive

The National Executive of the NASUWT, the largest teachers’ union in the UK,  wishes to affirm the NASUWT’s continuing solidarity with and support for the ITU as it struggles for democracy and  workers’ rights, including those of teachers.

The NASUWT National Executive  was horrified and shocked to hear of the murder of another ITU colleague,  ITU vice president in Mosul colleague Hussein Darwish,  who was gunned down on 5 June while going to work. This is not only tragedy for us all, it is crime against humanity. The coldblooded murder of a peaceful human being who loved his family, his country Iraq and his union, the Iraqi teachers’ union and who campaigned for the establishment of democracy and rule of law,  is abhorrent  and the NASUWT National Executive deplores and condemns this in the strongest possible terms.

At this very difficult time for the ITU and Iraq, the NASUWT Executive, while expressing its deepest condolences and sorrow to Hussein’s family and friends , believes that the principles for which our brother Hussein fought and died  will eventually triumph and the forces of tyranny shall not prevail.

The NASUWT National Executive is horrified by the situation  your country Iraq is facing at the hands of murderous terrorists.  The NASUWT Executive is deeply concerned for the safety of all our sisters and brothers in the ITU and their families.

The NASUWT stands with the ITU as it endeavors, with Iraqi progressive patriotic forces, to maintain Iraq’s unity, sovereignty and the fragile post 2003 democratic national political process and is ready to offer what ever assistance it can.

Iraq: Grave Fears for Kidnapped Migrant Workers

http://www.ituc-csi.org/iraq-grave-fears-for-kidnapped

The ITUC has expressed grave fears for migrant workers trapped in the fighting in Iraq, with reports emerging that extremist group ISIS plans to use 39 kidnapped Indian workers as human shields. ISIS has shown no willingness to discuss release of the 39, whom it seized in Mosul. 46 Indian nurses are also said to be stranded in a Tikrit hospital.

Solidarity with Iraq’s trade unions

Solidarity with Iraq’s trade unions

29 Jun 2014, By

http://strongerunions.org/2014/06/29/solidarity-with-iraqs-trade-unions/

The TUC sends a message of solidarity to the brave independent trade unionists of Iraq facing the new threat presented by ISIS, on top of decades of repression by both Saddam Hussein and his successors. As one of the few non-sectarian institutions in Iraq, the trade union movement has much to lose from an upsurge in divisions between Sunni and Shi’ite Iraqis.

The ITUC has warned of the threat to migrant workers from India, Nepal and other countries, and the ‘toxic combination’ of an authoritarian government and religious extremism, Education International has expressed concern about:

“the rapidly deteriorating security situation and mounting sectarian violence, within Iraq and beyond its borders. The violence has uprooted hundreds of thousands of people and has been marked by numerous human rights violations also affecting schools, children and teachers, particularly in the regions of Fallujah, Mosul and Tikrit.”

TUC affiliate the NASUWT, which hosted Ahmed Jassam Salih, National President of the technical sector of the Iraqi Teachers’ Union (ITU) at its annual conference in April, has expressed fears about the impact of the spread of ISIS, which seems to see any autonomous organisation by workers as a threat.

But ISIS is not alone in that. The Iraqi government has for years refused to give up Saddam Hussein’s anti-trade union legislation, and several Iraqi political parties have tried to infiltrate unions or destabilise them for party political interests. Just days before ISIS entered Mosul in Northern Iraq, the ITU Vice-President in Mosul, Hussein Darwish, was assassinated on his way to work. He leaves behind six children. Family members of the previous ITU President, Ahmed Jassam Salih, were also assassinated recently.

Now, with ISIS threatening to return the areas it controls to the Middle Ages, we hear reports that the Iraqi government is withholding salaries from public servants, and conscripting them into militias to fight ISIS.

What the international trade union movement and the TUC demand is that disputes in Iraq should be settled by inclusive political dialogue rather than violence, that all sides should respect the independence and freedom of workers to form and work through the trade unions of their choice, and for the UN and the international community to work to restore peace and security for all, with special assistance to those displaced by the latest wave of violence.

تصريح صحفي صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق

تصريح صحفي صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق

يا جماهير شعبنا وطبقتنا العاملة العراقية
تشهد بعض محافظات وطننا العزيز هذه الأيام خروقات وتداعيات أمنية كبيرة ، وأوقات عصيبة وحرجة هذه التي تعيشها محافظة نينوى ، والعديد من محافظات العراق ومدنه ، اذ تمكن الارهابيون القتلة من تنظيم داعش وحلفاءه من التمدد فيها والسيطرة على مواقع هامة وستراتيجية ، نتيجة انهيار لبعض المؤسسات العسكرية والأمنية مما اوجد حالة من الارباك وعدم التصدي المطلوب لهذه الزمر الارهابية وقوى الظلام والجريمة . فيما اخذت المئات من العوائل ترك مساكنها واللجوء الى اماكن اخرى تعتقد انها اكثر امنا ، في ظل اوضاع متدهورة ، وظروف انسانية حرجة.
ان الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق اذ يؤكد انه في الوقت الذي يتعرض فيها الوطن الى مخاطر جدية تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي و كيانه ، والعملية السياسية برمتها ، مما يتطلب ان يبادر الجميع ، احزاب سياسية ، وجماهير شعبية ، والمنظمات المهنية والمجتمع المدني ، وقوات مسلحة وأجهزة امنية الى التعاضد والتكاتف والارتفاع الى مستوى التحديات ، والترفع عن صغائر الامور والحساسيات والانطلاق العاجل والتوجه الجاد نحو شحذ الهمم ، ودعم الجهد العسكري والأمني  لقواتنا المسلحة بما يمكنها من الصمود وإداء واجبها الوطني في كسر شوكة قوى الارهاب وفرض التراجع عليها ومحاصرتها ، وتحرير مدننا وتطهيرها من رجسهم وإجرامهم ، و إفشال مخططات الجهات الخارجية التي تبيت الشر لعراقنا الحبيب.
ان الارهاب عدو للجميع ، فعلى ابناء شعبنا على اختلاف كتلهم وقومياتهم وطوائفهم وأديانهم ومذاهبهم ، ومنطلقاتهم الفكرية ومنحدراتهم السياسية ، ادراك حقيقة المخاطر ، والحذر من الوقوع في ما تخطط له داعش والقوى الاقليمية و الدولية التي تقف خلفها، وما يستهدفونه من زعزعة الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية والنعرات القومية الضيقة والشوفينية .
ان اتحادنا العام اذ يعلن وقوفه ودعمه ومساندته اللامحدودة لقواتنا المسلحة والأجهزة الامنية في سبل التصدي الناجع لحملة قوى الشر والعدوان والجريمة والحاق الهزيمة بالإرهابيين ، وتوفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي والنفسي لقواتنا في معركتها الجارية الأن، والإدارة السليمة لمجمل الملف الامني.
ان اتحادنا العام والطبقة العاملة العراقية اذ يؤكدان مجددا ً، على الحذر من الوقوع في شراك الخطط التي يرسمها “داعش” ومسعاه لإثارة نار الفتنة الطائفية من جديد، فإن الواجب يحتم على القوى السياسية جميعا، رص الصفوف والتكاتف وحشد القوى ضد الإرهاب والإرهابيين.
أن المطلوب بإلحاح هو حماية المدنيين وممتلكاتهم ، واستعادة السيطرة على المناطق المستولى عليها، عبر التعبئة السياسية والعسكرية ، لإنقاذ البلد ودحر الإرهابيين والخلاص منهم.
الخزي والعار للإرهابيين القتلة وحلفاءهم
عاش العراق حراً مستقلاً موحداً
عاش شعبنا العراقي العظيم متآخياً موحداً

المكتب التنفيذي
للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق
بغداد 14 / 6 / 2014

ارتفاع وتيرة العنف ضد المرأة في كردستان العراق

أربيل: شيرزاد شيخاني / الشرق الاوسط

كشفت إحصائية رسمية صدرت عن مديرية مواجهة العنف ضد المرأة في حكومة إقليم كردستان عن ارتفاع وتائر العنف ضد المرأة، ووصلت في يونيو (حزيران) الماضي إلى 488 حالة عنف بين القتل والحرق والانتحار والاعتداء الجنسي والضرب.

وقالت المديرية إن «حالات العنف ضد المرأة توزعت على المحافظات الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك) بنسب متفاوتة، فجرائم القتل زادت في محافظة أربيل بينما تصاعدت حالات الاعتداء الجنسي في محافظة السليمانية خلال الشهر الماضي».

وكانت الحصيلة الموثقة حسب معطيات المديرية المعتمدة على بيانات مستشفيات الإقليم كما يلي: 117 حالة عنف خلال شهر يونيو (حزيران) في محافظة أربيل، منها ثلاث حالات قتل، و3 حالات انتحار، و14 حالة حرق، و8 حالات انتحار بحرق النفس، وحالة اعتداء جنسي واحدة، و148 شكوى بالضرب لدى مراكز الشرطة.

وفي السليمانية كانت الحصيلة 105 حالات، منها: الحرق (5)، ومحاولة الانتحار حرقا للنفس (2)، والاعتداء الجنسي (9)، و89 شكوى لدى مراكز الشرطة.

وفي محافظة دهوك كانت الحصيلة 109 حالات، منها: الحرق (2)، الانتحار حرقا (2)، اعتداء جنسي (1)، و104 شكاوى لدى مراكز الشرطة. وبلغ المجموع الكلي لشهر يونيو 488 حالة، منها 4 قتل، و4 انتحار، و24 حروق، و13 محاولة انتحار حرقا، والشكاوى 432، والاعتداء الجنسي 11 حالة.

وفي اتصال مع لنجة عبد الله، رئيسة مؤسسة «وارفين» المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة، وهي منظمة مستقلة، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن الارتفاع المضطرد في وتائر العنف المستمر ضد المرأة الكردية «يبين الوضع المأساوي الذي تمر به المرأة في كردستان، فهي باتت الضحية الأولى لمظاهر العنف في الإقليم، وأصبحت هي المستهدف الوحيد من سطوة الرجل داخل الأسرة وكذلك داخل المجتمع الذي لم يعد يبالي بهذا العدد الكبير من الضحايا في كل يوم وشهر». وحول أسباب ازدياد تلك الحالات قالت: «المسبب الأكبر لارتفاع هذه الوتيرة هو الحكومة، فحكومة الإقليم لا تنفذ قانون مواجهة العنف الأسري الصادر من البرلمان الكردستاني، كما أن هناك تلكؤا متعمدا منها لتشكيل محكمة خاصة بالعنف الأسري كما نص على ذلك القانون الصادر، والأهم من كل ذلك أن الحكومة عاجزة تماما عن السيطرة على مظاهر التسلح في الإقليم، فعلينا أن نعلم بأن جميع الجرائم التي ترتكب ضد المرأة إنما هي جرائم ترتكب بالسلاح أو تحت التهديد به». وتابعت: «نسعى حاليا بالتعاون مع عدد من المنظمات الأخرى المعنية بحقوق المرأة، لإجراء تعديل لقانون حيازة الأسلحة رقم 16 لسنة 1993، بحيث ينحصر حمل السلاح في حالات استثنائية محدودة جدا، فمادامت حكومة الإقليم تدعي بأن كردستان اليوم أصبحت واحة للأمن والاستقرار، فإن شيوع ظاهرة التسلح وامتلاك كل شخص سلاحا خاصا به لا يستقيم مع تلك الادعاءات». وأضافت: «هناك أيضا مشكلة سوق السلاح الذي ما زال موجودا بمدن كردستان، فبإمكان أي شخص أن يذهب إلى السوق ليشتري سلاحا، ثم يذهب للحصول بالواسطة على إجازة لحمله في وقت أن معظم هؤلاء الناس لا يحتاجون إلى هذا السلاح».

وأشارت لنجة عبد الله إلى أن «هناك مشكلة أخرى تسهم برفع وتائر الجرائم ضد المرأة، فهناك الكثير من المدانين بجرائم قتل بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم عمدا وبذريعة الحفاظ على الشرف يطلق سراحهم من قبل المحاكم المحلية، وفي مثل هذه الحالات فإن الحكومة تكون مشجعة لجرائم القتل ضد المرأة، وتشرعن لمرتكبيه ذلك، فهناك جرائم ارتكبها أشخاص تم إطلاق سراحهم بسبب عدم ثبوت الجريمة عليهم كما تدعي المحاكم، ولكن بالمقابل لا تبحث الحكومة وأجهزتها عن المجرم المفترض أو المسؤول عن ارتكاب تلك الجريمة ما دام أن المشتبه به قد أطلق سراحه، وسرعان ما تغلق المحاكم تلك القضايا دون إدانة أحد، وهذا أيضا يسهم بشرعنة قتل المرأة والإفلات من العقاب».

 

بغداد تعلن عن وجود مليون و600 الف مواطن يسكنون في المناطق العشوائية

 24-07-2013  

 

السومرية نيوز/ بغداد

كشف محافظة بغداد، الاربعاء، عن وجود مليون و600 الف مواطن يسكنون في المناطق العشوائية في العاصمة، فيما اكدت مفوضية اللاجئين ان هناك 127 منطقة عشوائية ببغداد.

وقال محافظ بغداد علي التميمي في بيان صدر، اليوم، وتلقت “السومرية نيوز”، نسخة منه على هامش لقائه بممثلة مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق كلير بورجوا ان “هناك مليون و600 الف مواطن يسكنون في المناطق العشوائية ببغداد”، مشددا على “ضرورة توفير السكن الملائم للفترة المقبلة عبر مشاريع المحافظة السكنية”.

وأضاف التميمي ان “بغداد تسعى للتعاون مع جميع المنظمات الاوروبية والأجنبية لمساعدة المهجرين والمتجاوزين في عموم العاصمة من الذين يسكنون في تلك المناطق العشوائية وإيجاد الحلول والمعالجات الحقيقية لمساعدتهم، والتي لم تستطع الحكومة توفير السكن المناسب لهم”.

من جهتها دعت ممثلة مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق السيدة كلير بورجوا خلال البيان الى “ضرورة التعاون بين المنظمة ومحافظة بغداد بما يتعلق بإيجاد الحلول والمعالجات الممكنة لإسكان النازحين في العاصمة وعدم اخراجهم من مناطقهم”، مؤكدة “وجود 127 منطقة عشوائية في عموم مناطق العاصمة”.

وأعلنت وزارة الأعمار والإسكان العراقية في ايلول 2012 أن بغداد فيها 129 منطقة عشوائية، مشيرة إلى أن العاصمة من أكثر المدن المظلومة في المجمعات السكانية.

يذكر أن العراق يعاني من أزمة سكن خانقة نظراً لتزايد عدد سكانه قياساً بعدد المجمعات السكنية، إضافة إلى عجز المواطنين لاسيما أصحاب الدخل المحدود من بناء وحدات سكنية خاصة بهم، بسبب غلاء الأراضي ومواد البناء.

 

“ايام سوداء” تنتظر العراق بعد هروب سجناء القاعدة

أ. ف. ب. 

  يضع هروب “قادة كبار” لتنظيم “القاعدة” في العراق من سجنين قرب بغداد، البلاد على اعتاب “ايام سوداء” تنذر بمرحلة امنية اكثر خطورة من تلك التي تشهدها حاليا، بحسب ما يرى محللون ومسؤولون.

ويقول استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل لوكالة فرانس برس “سيكون لهذه العملية تداعيات كبيرة وتداعيات خطيرة”.

ويضيف ان “موضوع هروب سجناء بهذه الطريقة المنظمة من اكبر السجون في العراق علامة اخرى على التدهور الذي يصيب البلاد، ونسال هنا الى متى يستمر الحديث عن خطط امنية واستراتيجيات عسكرية اثبتت فشلها؟”.

وتعرض سجنا التاجي وابو غريب الى الشمال والغرب من بغداد مساء الاحد الى هجوم مسلح تخللته اشتباكات تواصلت حتى صباح الاثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة العدل وسام الفريجي لفرانس برس ان 21 سجينا قتلوا خلال العملية، فيما افادت مصادر امنية وطبية ان 20 على الاقل من رجال الامن قضوا ايضا اثناء الاشتباكات.

وذكرت مصادر نيابية ان اكثر من 500 سجين تمكنوا من الفرار.

ووقع الهجوم وهو احد اكبر العمليات المنظمة ضد السجون في العراق منذ 2003، بعد عام تماما من نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي دعا فيها الى مهاجمة سجون العراق.

وقد تبنى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الذي يتبع قيادة “القاعدة” اليوم الثلاثاء الهجوم على السجنين.

وذكر بيان نشر على موقع “حنين” الذي يعنى باخبار الجماعات الجهادية ان “كتائب المجاهدين انطلقت بعد التهيئة والتخطيط ?شهر، مستهدفة اثنين من اكبر سجون الحكومة (…) وهما سجن بغداد المركزي ابي غريب وسجن الحوت التاجي”.

وتابع البيان ان العملية جاءت “استجابة لنداء الشيخ المجاهد ابي بكر البغدادي حفظه الله في ان تختم خطّة +هدم الاسوار+ المباركة التي بدأت قبل عام من اليوم بغزوة نوعيّة تقهر الطواغيت المرتدّين وتكسر القيود وتحرّر الاسود الرابضة في غياهب السجون”.

واعلن التنظيم عن “تحرير المئات من أسرى المسلمين بينهم ما يزيد على 500 مجاهد من خيرة من ولدتهم الارحام”.

ويؤكد مصدر امني رفيع المستوى لفرانس برس ان “اياما سوداء تنتظر العراق، فالذين فروا من كبار قيادات القاعدة وكل العملية نفذت من اجل مجموعة معينة منهم”.

ويوضح “الكبار تمكنوا من الفرار”، مشيرا الى ان “الفارين سيعملون على تنفيذ اعمال انتقامية قد تكون معظمها انتحارية”.

بدوره يقول النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية لفرانس برس ان “اغلب السجناء الذين فروا من سجن ابو غريب هم من القياديين الكبار في تنظيم القاعدة ومحكومين بالاعدام”.

ويرجح الزاملي بان “يتوجه الارهابيون الى سوريا لاعادة التنظيم والعودة من جديد الى العراق لتنفيذ هجمات ارهابية ضد الشعب العراقي”.

وجاء الهجوم ضد السجنين في اطار موجة عنف متصاعدة قتل فيها 2500 شخص خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة بحسب ارقام الامم المتحدة، التي حذرت من ان البلاد باتت تقف عند حافة حرب اهلية جديدة.

وقتل في العراق منذ بداية تموز/يوليو اكثر من 615 شخصا بحسب حصيلة تعدها فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية، ما يجعله الشهر الاكثر دموية في البلاد منذ بداية العام.

وتعتمد الحكومة العراقية مبدا “الناي عن النفس” في ما يتعلق باعمال العنف المتصاعدة، حيث يتجاهل مسؤولوها الكبار هذه الهجمات، التي تتجاهلها ايضا وسائل الاعلام الرسمية، او تحاول التقليل من اهميتها.

وبعيد الهجوم على السجن، لم يصدر عن السلطات سوى بيان واحد نشرته وزارة الداخلية واكدت فيه انها تلاحق الفارين.

ويذكر انه رغم مرور نحو ثلاث سنوات على تشكيل الحكومة الحالية، وهي حكومة “شراكة وطنية” تجمع الموالين والمعارضين، يبقى منصبا وزيري الدفاع والداخلية في حالة شغور بسبب الخلافات التي تعصف بالحكومة.

ويقول حميد فاضل “يبدو ان الملف الامني ضحية الصراع السياسي الذي يجري في العراق اليوم، اذ ان هذا الصراع يراد له ان يحل عبر السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة”.

ويضيف “المؤسسة الامنية فيها الكثير ممن ينتسبون الى من هم في دائرة الصراع السياسي، ولذا فانها تتاثر بالسياسة وما يدور فيها”.

ويرى الزاملي ان “ما حدث من انهيارات امنية وعدم استقرار واقتحام للسجون يدعو الحكومة لان تكون اكثر حزم وقوة، والا فستكون الاستقالة افضل”.

 

 

United action by 4 Iraqi national trade union federations

Press release: by the Iraqi Labor Unions regarding the Interventions and Violations Carried out by the Ministry of Labor and Social Affairs
Violations to the freedoms of organization of unions is continuing and have been repeated in many procedures and practices of the Ministry of Labor and Social Affairs, which inhibits the right of freedom of organization to unions and its diversity.
The correspondence of the Minister of Labor and Social Affairs, which stipulates the prevention to deal with labor unions and syndicates, and coerces to deal exclusively with a government union founded by the government itself, is a flagrant violation of freedom of association and protection of the right to organize.
For that purpose, the below-noted representatives of Iraqi unions met on Saturday, July 13, 2013 in Baghdad. The following statement has been released to confirm the following points:
First;

Rejection of the methods of the Ministry of Labor and Social Affairs in its refusal to deal with the Iraqi labor unions and syndicates, and its dependence on one union which it had contributed to found directly and prejudicially during the presidency of the Minister of Labor to the Ministerial Supreme Committee supervising the implementation of the Governing Council decision No. 3 of 2004 and its preparation committee, in violation of the trade union principles, and its direct intervention in the internal affairs, works, and activities of the Iraqi trade union movement and in violation of the Freedom of Association and the Protection of the Right to Organize No. 87 of 1948, and the Arabic treaty No. 8 of 1977.
Second;

Rejection of the conduct and practices of the Ministry of Labor and Social Affairs in issuing decisions, instructions, and directions which impose that no one must deal with any union other than the union of “the ministry”. Since such measures also violate article (22, Third) of the Constitution of Iraq.
The Iraqi labor unions while reaffirming their position in the belief that such actions and interventions are incompatible with the Arab and international labor standards and with the era of change in the new Iraq, call for the abolition of these measures and the recognition of the right to freedom of association and protection of trade union organizations without any interference from the government or any other party whatsoever.

 

Ali Rahim Ali
General Federation of Trade Unions in Iraq

 

Falah Alwan

Federation of Workers Councils and Unions in Iraq

 Saeed Nemaa

General Federation of Workers’ Unions in Iraq

 Hassan Jumaa Awad
Federation of Oil Unions in Iraq

Baghdad

July 14, 2013

All charges are dropped against leader of Oil union

All charges are dropped against leader of Oil union

Basra, on July 1, court hearing decided to clear Hassan Juma Awad of charges labeled against him.
Hassan has sent an email to thank all colleagues’ trade unionists and international organizations that stood with him while contesting unjust charges. He is free. International solidarity works.