في إحدى الليالي المقمرة وفرعون
مصر خوفو -
صاحب الهرم الأكبر - جالس في القصر وحيدًا، أمر الحراس والخدم بألا يزعجه
أحد! هذه هي الليلة العظيمة التي سوف يفكر فيها في كيفية الوصول إلى بناء حجرة الدفن والبهو العظيم داخل هرمه المسمى «أفق خوفو». ظل خوفو ينظر إلى سقف قاعة الاستقبال في القصر وبدا وجهه متجهمًا عابسًا. وجاء ابنه حور جدف الصغير وطلب كبير الحراس من الأمير الدخول إلى أبيه لعله يسري عنه ويخرجه من عزلته! وبالفعل دخل حور جدف وسأل أباه عن سبب وحدته وعزلته؟
...