قال مستشار الرئيس العراقي شيروان الوائلي إن الفساد كان السبب الرئيسي وراء انهيار المنظومة الأمنية في
العراق، وإن اختلال المعايير المناسبة في اختيار القادة والآمرين وعدم تجرد المؤسسة الأمنية من التسييس من أهم عوامل تردي أداء المؤسسة في حفظ الأمن والانكسار أمام «داعش».
وأوضح الوائلي، وزير الأمن الوطني السابق ورئيس كتلة الوفاء الوطني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من
بغداد، أن «أكثر من 50 في المائة من تشكيلات (داعش) عراقية»، وأن هناك التزامات مطلوبة من الحكومة بعد «داعش»، كإعادة
إعمار المناطق المتضررة والعمل على دفع المصالحة الوطنية. وكشف أن هناك «أطرافا تدعو إلى فيدرالية المحافظات بعد طرد (داعش)، لكن الوقت الآن غير ملائم بسبب ما أفرزه (داعش) من دمار وخراب يتطلب رص الصفوف والوحدة الداخلية».