>> content
 الصفحة العربيةlogo      
  beirut.indymedia.org   إرسال المقال      الأخبار 
 
 
          

الشرطة التونسية توقف اجتماع للمجتمع المدني في قمة المعلومات

from IMC-Beirut - 17.11.2005 13:22

بيان صادر عن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ومؤسسة هنريش بول الألمانية وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية

تأسف الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ومؤسسة هنريش بول الألمانية وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية لمنع انعقاد اللقاء التحضيري الذي كان سيُعقد على هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مقر الجمعية في تونس يوم 14/11/2005.




تأسف الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ومؤسسة هنريش بول الألمانية وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية لمنع انعقاد اللقاء التحضيري الذي كان سيُعقد على هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مقر الجمعية في تونس يوم 14/11/2005.

وقد كانت المؤسسات المذكورة تعدّ لهذا اللقاء منذ عدة أسابيع وتم حجز فضاء التياترو بالمشتل لهذا الغرض، إلا أننا فوجئنا بمنع اللقاء لحجج أمنية. وعندما تم الاتفاق على عقد اللقاء في مقر الجمعية، فوجئنا بمحاصرة المقر منذ صباح يوم 14/11، حيث قامت عناصر من الأجهزة الأمنية التونسية بمنع دخول أعضاء هذه المنظمات الى المقر، ولم يتم إعطاء أي أسباب مقنعة لذلك. علماً بأن موضوع اللقاء تمحور حول قضايا قمّة المعلومات ودور النساء فيها.

في نفس الوقت تعامل أفراد الأجهزة الأمنية بخشونة وعنف ظاهرين مع نشطاء المجتمع المدني التونسي والعالمي الذين كنا قد دعوناهم لحضور هذا اللقاء. ورغم كل هذه المضايقات تم اللقاء بمشاركة من استطاع الدخول إلى مقر الجمعية، ونجحنا في تحقيق الهدف الأساسي من اللقاء.

ونحن إذ نستنكر ما حدث، نعلن عن دعوتنا لإطلاق الحريات المدنية في تونس، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير والحق في التنظيم والاجتماع، ونرى أنه لا يوجد أي مبرر لمنع لقاء مجموعة من نشطاء المجتمع المدني للتباحث وتبادل الخبرات والآراء حول قضايا قمة المعلومات والتي تدعو بالأساس لمجتمعات معلوماتية أكثر عدالة وحرية.

وندين أيضاً منع عقد اللقاء الموازي، "قمّة المواطنة"، الذي دعت له شبكات عالمية من بينها شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني التونسي المستقلة والتي كانت ستتيح المجال أمام مؤسسات ذات اخصصات واهتمامات مختلفة للتعبير عن مواقفها وتبادل التجارب والخبرات المتعلقة بمجتمع المعرفة والمعلومات.

ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة التونسية لوقف الممارسات القمعية واتاحة المجال امام المنظمات المستقلة من المشاركة في حرية في كل الفعاليات الموازية للقمة



تونس في 16 تشرين الثاني 2005


        
 
علّق على المقال
 
التعليقات