الصفحة الرئيسية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مقالة مختارة
|
الحرب الإنجليزية الزنجبارية هي حرب قامت بين المملكة المتحدة وزنجبار في 27 أغسطس 1896م. استمرت المعركة 40 دقيقة لتكون بذلك أقصر حرب مسجلة في التاريخ. اندلعت الحرب بعد وفاة السلطان حمد بن ثويني البوسعيدي الموالي للبريطانيين بتاريخ 25 أغسطس 1896 حيث استولى ابن عمه ونسيبه خالد بن برغش على الحكم، الأمر الذي اعتبره البريطانيون تمرداً عليهم. ولما كان هؤلاء يميلون لتولية السلطة لحمود بن محمد، وحسب بنود معاهدة عام 1886 فإن حالة إرتقاء عرش السلطنة تكون بموافقة القنصل البريطاني، لذا فإن خالد لم يفِ بتلك الشروط مما اعتبره البريطانيون إعلان حرب، وأرسلوا إنذاراً نهائياً إلى خالد بن برغش ليتنازل عن الحكم. إلا أن برغش رفض طلبهم وشكل جيشاً عداده 2,800 رجل معهم يخت مسلح للسلطان كان راسياً في الميناء، وأوكلت لهذه القوة مهمة تحصين القصر. بحلول الساعة 09:02 من صباح 27 آب/أغسطس بدأت سفن الجيش الملكي بقصف القصر وتدمير مدفعية المدافعين، وتم إغراق اليخت السلطاني مع سفينتين صغيرتين بواسطة قوة من البحرية، وحصل بعض إطلاق النار المتقطع باتجاه القوة الزنجبارية الموالية للبريطانيين لدى تحركها باتجاه القصر وتم قصف العلم المرفوع أعلى القصر. أعلن وقف إطلاق النار عند الساعة 09:40. تكبدت قوات السلطان حوالي 500 شخص ما بين قتيل وجريح، ولم يخسر البريطانيون سوى جريح واحد من البحارة. (تابع القراءة)
|
مقالة جيدة
|
شُحرُور البَقر بُنيّ الرأس هو طائرٌ صغير من مُتطفلات الأعشاش ينتمي لفصيلة الصَّفراويَّات المعروفة أيضًا بفصيلة الشحارير الأمريكيَّة (Icteridae)، يَقطنُ المناطق المُعتدلة وشبه الاستوائيَّة من أمريكا الشماليَّة. الجمهرات قاطنة القسم الجنوبيّ من موطنها مُقيمةٌ بصورة دائمة؛ أمَّا الطيور المُقيمة في الشمال فتُهاجرُ إلى جنوب الولايات المتحدة والمكسيك خلال فصل الشتاء، وتعود إلى موائلها الصيفيَّة خلال شهر مارس أو أبريل.
الذكر أسود الجسم وبُنيّ الرأس، أمَّا الأنثى فبُنيَّة كامِدة ضاربة إلى الرمادي. يُقصد بمُتطفلات الأعشاش تلك الطيور التي توزّع أُنثاها بيضها على أعشاش أنوعٍ أخرى من الطيور، لترخمها بدلاً من أن تتولى المُهمة بنفسها، وهذا هو حالُ هذه الشحارير وأنسباؤها. كانت هذه الطيور تتبع قُطعان البيسون الأمريكيّ العُظمى عبر مروج الغرب الأوسط، فتقتات على الحشرات المُنبعثة من بين الحشائش التي تدوسها تلك الثيران، وقد شهدت أعدادها انفجارًا هائلاً خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، لدرجةٍ دفعت بعض الجمعيات والمُنظمات الحكومية البيئيَّة إلى تنظيم حملات لإعدام قليلٌ من الجمهرات بما أنَّ كثرتها أصبحت تُهدد بعض أنواع العصافير المُعرَّضة للانقراض أصلاً، بسبب تطفلها المستمر على أعشاشها. يُصنَّفُ الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة هذه الطيور على أنها غير مُهددة.
يُمكنُ أن يؤدي قبول الزوجين المُستضيفين لبيضة الشُحرُور إلى نتائج وخيمة، فقد تبيَّن أنَّ أعاشيش الحُميراء الأمريكيَّة على سبيل المِثال تتعرَّض لهجوم المُفترسات بدرجةٍ أعلى عندما تأوي فرخًا مُتطفلاً، ويُعتقد أنَّ سبب ذلك هو النداءات العاليَّة التي يُطلقها الفرخ ليستقطب انتباه والديه المُتبنيين حتى يُطعماه، فيلفت نظر الضواري إليه. كما يُحتملُ أن يكون سبب ذلك هو موقع الأعشاش المكشوف، فتلك تسمحُ للشحرورة أن تغزورها بسهولةٍ أكبر عمَّا إذا كانت مخفيَّة عن الأنظار، وتسمح للمُفترس أن يعتدي عليها بيُسر. (تابع القراءة)
|
من ذاكرة ويكيبيديا
|
|
ما هي ويكيبيديا؟
|
|
|
|
|
• للحصول على أحدث نسخة من الصفحة الرئيسية لويكيبيديا، أفرغ كاش الخادم •
• قائمة الويكيبيديات | إحصاءات ويكيبيديا العربية •