مداهمة منزل ومكتب الصحفي والمدون أبو وردة ومصادرة أجهزة كمبيوتر وهواتف خلوية..!!
داهمت فوات عسكرية إسرائيلية فجر الخميس 12 كانون الثاني منزل ومكتب الصحقي والمدون أمين أبو وردة في مدينة نابلس، حين صادرت جهازي كمبيوتر مخمولين وجهازين خلويين، في الوقت الذي لا زال يتعرض فيه لضغوط جسدية ونفسية من قبل المحققين من المخابرات الإسرائيلية.
وقال نجل الصحفي أبو وردة، عمر (15 عاما)، أن قوات من الجيش الإسرائيلي "اقتحمت المنزل في الثالثة والنصف فجراً بعد كسر الباب الخارجي واحتجزت أفراد الأسرة في إحدى غرف المنزل (الزوجة وأربعة أبناء إضافة إلى شقيق الصحفي أبو وردة وزوجته)، ثم قامت بمصادرة جهاز لابتوب وهارد ديسك وأجهزة هاتف خلوية وذاكرة كاميرا فبل أن تغادر المنزل". موضحاً أن قوات الاحتلال نشرت جواً من الرعب داخل منزل الأسرة وفي الحي الذي يقطنون فيه. وهو الإقتحام الثاني لمنزل الأسرة خلال أسبوعين.
هل سيدفع الفلسطينيون الثمن مجددا؟!
صراع داخلي محتدم بين الأصوليين والعلمانيين في إسرائيل
- بقلم: محمد الرجوب
يتخوف سياسيون إسرائيليون من تدهور صورة الدولة العبرية في العالم، بسبب تكرار اعتداءات الأصوليين اليهود (الحريديم)* على النساء اللواتي لا يرتدين لباسا محتشما بنظرهم، فضلا عن محاولة إقصائهن من الحياة العامة، وهو ما أدى إلى صراع متصاعد بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل.
وصل الأمر برئيس جهاز "الموساد" السابق "أفرايم هاليفي" إلى اعتبار أن التهديد الحقيقي على إسرائيل يأتي من برامج ومعتقدات طائفة (الحريديم) وليس من برامج إيران النووية، وأضاف أن الأخطار المحدقة بإسرائيل داخلية وليست خارجية.
في بلدة "بيت شيميش" القريبة من القدس تعرضت فتاة تبلغ من العمر 8 أعوام للتنكيل أثناء ذهابها للمدرسة بسبب لباسها على المحتشم بنظر الحريديم، بينما وُصِفت مجندة بالعاهرة لجلوسها في مقدمة الحافلة.
زعيمة المعارضة تسيفي ليفني قالت إن اليهود أصبحوا يخجلون من صورة إسرائيل الحالية، وتابعت: "هذه ليست إسرائيل التي حلمت بها الصهيونية". ورد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتهم بغض الطرف عن المتدينين للحفاظ على ائتلافه الحكومي بالقول: إن إسرائيل دولة غربية ديمقراطية ليبرالية والحيز العام فيها مفتوح للجميع دون تمييز.
جَلسنا على مَفرقِ الشَّمسِ ، كانت تَجيءُ لَنا بالسَّنابلِ والزَّهرِ ، والبيتُ في بَيتِ شِعرٍ قَديمٍ
يَليقُ بِأحجارِهِ المُعشِبات ، ولَم يَعرفِ الإخوةُ السَّاهرونَ السَّواحلَ في شَهوةِ النَّائِمات اللَّواتي صبرنَ ، وأَعددنَ ثَوبَ الحِدادِ الطَّويل .
وكانت أَباريقُكَ ؛ اللَّيلُ والنَّايُ تَسقي الحزينَ .. وتَربطُ قَلبَيْهِ بالوَطنِ الغائمِ المُهتَدي بالقَذائفِ والمَوتِ كي لا تَكونَ الحَياةُ كما رَسَمُوها على صَفحةِ الرَّملِ .. ظِلاًّ على الجَسدِ المستَطيل .
خَرَجْتَ من الأَخْذ ، كانَ التناقضُ في شَاهدِ الحقِّ أعني المُخيّمَ ، في بحثهِ عن فضاءِ الكرومِ ، وعاكستَ نومَ الطَّواويسِ ، أبصرتَ أن المسدسَ قبل الغصونِ ، إذا التبسَ القاتلون .. ولو أنّهم أخذوا الإصبعين
لما كنتَ في هاجسِ الشِّعرِ رمزاً ، وما لَبِسَتْ زهرةُ البرقِ تيجانَها ، إنّما خانكَ الخائنونَ الذين إذا ذُكِرَتْ أرضُنا .. انْذَهلوا .. ثم ما لم يكن كان بالرّحمِ والرُّوح .. وما كنتَ تُعطي الأمانَ إذا لم يكن غَدُنا .. في الجليل .
مدينة القدس ذات مكانة خاصة في قلوب ونفوس الجميع، فهي من أقدس المدن وأشرفها، وارفعها منزلة، وأكثرها أهمية ورمزية. ولقد كانت وستكون دوماً محط ومهوى أفئدة العالم بأسره وبخاصة أبناؤها الذين ولدوا وتربوا وتعلموا وعاشوا على ثراها النقي الطاهر فهم أوفياء لها يفدونها بأرواحهم ومهجهم، ويتصدون بصدورهم العارية لهجمات المستوطنين والمتطرفين للدفاع والذود عنها عند إحساسهم بالخطر نحوها، لفرط محبتهم وعشقهم لها.
وأهل القدس أناس طيبون كالأرض التي نبتوا عليها، فبينهم المودة والرحمة والشهامة، يكرمون الضيف والصديق، ويرحبون بالحجاج والزائرين القريب منهم والبعيد، يحبون مدينتهم ويعشقون كل ذرة تراب فيها، ويحترمون مقدساتها وجوامعها وكنائسها ومآذنها ويتلمسون بأسوارها وجدرانها، ويتنشقون بنشوة رائحة أسواقها وشوارعها وعبير أزقتها وحجارتها القديمة يشاطرهم في ذلك الشعب الفلسطيني بأسره والأمتين العربية والإسلامية.
قميص "المصالحة" قد يؤجل انتخابات نقابة الصحافيين..!!
- بقلم: حسام عزالدين
"هناك احاديث عن تأجيل انتخابات النقابة، تحت مبرر المصالحة" همس احد اعضاء الامانة العامة للنقابة الذي قال بانه ضد اي تأجيل لهذه الانتخابات التي من المفترض ان تجري في آب المقبل.
وان كان هذا الهمس هو البداية فقط، فان هناك مؤشرات وظروف تدفع للاعتقاد بل للجزم ايضا بان الانتخابات لن تجر في التاريخ الذي اعلنته النقابة منذ ان بدأت عملها في شباط من العام الماضي، وقالت بانها لن تستمر اكثر من عام ونصف العام. http://blog.amin.org/hossamezzedine/
مجلة تقدم لطلبة مدارس هدايا اجلة لقاء اشتراكات عاجلة
اولياء الامور حائرون ووزارة التربية والتعليم ”تع ولا تيجي !!!”
- بقلم: حسام عزالدين
"مثل من يشتري السمك وهو في البحر".. قال احد أولياء أمور الطلبة، في تعقيبه على اشتراك ولديه في مجلة "رواد الغد" التي طرحت عرضا مغريا لاستقطاب طلبة وطالبات لشراء المجلة والاشتراك بها.
وطرحت المجلة مؤخرا عرضا للاشتراك في المجلة بـ (60 شيكل) سنويا، مقابل الحصول على مخيم صيفي في شهر تموز ورحلة خاصة، قد تكون الى القدس، إضافة الى حاسوب منزلي في الفصل الثاني من السنة الدراسية المقبلة.
وقال ياسر باجس، الذي دفع اشتراك ولدين له "انا أعطيت المبلغ لولدي من كثرة الحاحهما علي، وقالوا لي بان استاذ المدرسة قال لهم بان المجلة قدمت هذه العروض، وانه من المفيد المشاركة فيها".
أيُّ تمرٍ هذا الذي يتوحّش في الحرير؟
*
ها هم الشباب يضرّجون الغيوم بأقدامِهِم المدمّاة وجماجِمِهم المحطمّة، ولم يسقط العَلَم!
*
ليس لديه ثمن التذكرة، ولم يبرح البيت، فكيف يكون على حماره في الطريق إلى الحقل؟
*
وأصابته تسع ومضات برق، فَخَرّ بين شجيرات السرّيس.
*
أَلسْتَ الذي حوّل زوج الشهيد إلى لوحة مبذولة غانية؟
*
ماذا تقول؟ إنه كشح الغزالة الذي يمور على فوّهة البركان!
*
منذ قرن وهم يقفون في بيت العزاء، والموتى لم يصلوا.
*
أقاموا المستوطناتِ على خَدِّنا الأيمن، فأَدَرْنا لهم الأيسر ليحرقوا جوامعنا! إنه سلامُ المستوطنين الشجعان.
*
كان مثليّاً مثل شهريار، لكن شهرزاد الرواية ألقت عليه الطلاقَ
ثلاثاً، فقد كان قلبه شاذّاً مثل حواسه الكافرة.
سميح القاسم و"القلق من ظل السكين على جسد التفاحة"..!
- بقلم: شاكر فريد حسن
احتضنت مدينة حيفا، عروس البحر ومدينة الكرمل وبلد القسام، الاسبوع الماضي، امسية احتفالية تكريمية للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، نظمتها دار "راية" للنشر لصاحبها الشاعر بشير شلش، وذلك بمناسبة صدور سيرته الذاتية، وتقديراً لعطائه الشعري والادبي ومسيرته الابداعية والنضالية المتواصلة منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم.
في هذه الامسية، التي عاد فيها القاسم بشاله الاحمرالى "حيفاه"، التي قضى فيها اجمل ايام شبوبيته وربيع عمره، محرراً في صحافة الحزب الشيوعي، صارح جمهوره ومحبي شعره بحقيقة اعتلال جسده بفعل ذلك المرض اللعين، الذي ينهش الجسد ويفتك بالقلب والروح.. فقال: "لا حاجة للنكد، فالجسد يمر بظروف صعبة، وهذا اللقاء العائلي افضل من العلاج الكيماوي".
كانت الأسابيع الماضية فرصة جيدة لأطلع بشكل أكثر عن قرب على الاشخاص ذوي الاعاقة، همومهم واعمالهم وانجازاتهم ونظرتهم للمجتمع ونظرة المجتمع اليهم، هذه الفئة التي تستحق عن جدارة لقب "أصحاب الارادة"، صنوعوا مالم يصنعه ذو الاجسام السليمة، ومع ذلك يعتبرون أن ما أنجزوه عملا متواضعا.
اصحاب الاعاقة بتنوع اعاقاتهم استطاعوا أن يتقنوا حرف الالمنيوم والخياطة والتطريز والنجارة واصلاح الأجهزة الخلوية، انهم يصنعون العابا خشبية، وكراسي متحركة، ومنهم اصحاب محلات تجارية، وفنانون ومبدعون في كل المجالات، حصلوا على المراكز الأولى في رياضة الكاراتيه على مستوى الوطني والدولي، وفي كل محفل تجد لهم بصمة، الا أنك تجدهم ابعد ما يكون عن وسائل الاعلام. هذا الصور المشرقة يقابلها أيضا معاناة وهموم على مستويات عدة، كالتأهيل والعمل والصحة والاندماج في المجتمع وغيرها.
أرسلت إحداهن إلي رسالة تقول فيها – أنت ظلمت النساء في إحدى حكاياتك. لقد كنت قاسياً عليهن. وما هو رأيك بالنساء .. ؟ ملاحظة: كانت ألحكاية حول امرأة ملحاحة كثيرة الطلبات وعدم مراعاتها لإمكانات زوجها ألمادية … فما رأيكم بإنسانة لا تعمل. ولا تحمل رخصة سياقة. وتريد من زوجها العامل الغلبان أن يشتري لها سيارة .. فقط لان جارتها الموظفة اشترتها ..! فكان هذا الرد أرسلته لها وأحببت أن يقرأه الآخرون.