كتبتها Marcell | الخميس, كانون الأول 15, 2011 in ,
5

إلى د. بثينة شعبان


تحية لست أدري إن كانت طيبة ، لكنها على الأكيد مملوءة بكثير من الأسى
التقينا في بداية شهر آذار الماضي ، حينما لم يكن بعد الشارع السوري مملوء بالمظاهرات
اجتمعت بي وبستة من زملائي المدونين في حديث " ودي غير رسمي " وددت من خلاله الحديث عن أسباب " الهوة " بين " الدولة والشباب " واستمعت بابتسامة لآرائنا التي قد تكون فاجئتك قليلا ً بصراحتها

لا أزال أذكر جيدا ً استغرابك أننا اعتبرنا سطوة رجال الأمن و التقييد المخابراتي للحريات أحد أهم أسباب تلك الهوة ..
دعيني أذكرك قليلا ً بنا نحن ،
أتذكرين الشاب الهادئ ؟ الذي كان لا يتحدث إلا ليضيف شيئا يعتبره مهما ولا بد من ذكره ؟ الشاب الخلوق هذا هو المدون أنس معراوي
الذي اعتقل بتاريخ (1/7 ) ليفرج عنه بتاريخ ( 28/8 )
الزميل الصديق الذي كان صادقا في نقل ما يؤمن به ، الذي كان صريحا حول الحاجة إلى تغيير سريع في سوريا ! ذاك الذي تستطيعين تذكره من خلال شغفه بهذا البلد ، الصديق حسين غرير الذي اعتقل بتاريخ ( 24/10 ) ليفرج عنه بتاريخ ( 1/12 )
هل تتذكرين على وجه الخصوص ، الصبية التي انفردت بقوة للدفاع عن الأكراد وحقوقهم ، على الرغم أنها ليست كردية الأصل ، تلك الفتاة التي ستتذكرينها حتما ً بتقديسها الإنسان وحقوقه بطريقة مطلقة ، الصديقة رزان غزاوي التي اعتقلت بتاريخ (4/12 ) ولازالت معتقلة حتى الآن ..
ولربما ينتظر بقيتنا دورهم في مسلسل الاعتقال هذا
أعتقد أن اعتقال ثلاثة من أصل سبعة أشخاص لا سلاح لهم سوى الفكر والكلمة .. يجيب تماما ً وأكثر من حوارنا بكثير عن أسباب الفصام بين الدولة والشباب ، وينفي استغرابك استيائنا من السطوة الأمنية ..
ولأجيب على سؤال آخر حول ما يريده الشباب السوري

دولة بلا اجهزة قمعية ورقابة على الفكر ، بلا انتخابات مزورة و فساد .. دولة مدنية وتعددية وديمقراطية .. دولة يسود فيها القانون على الجميع
الشباب السوري .. بدو حرية

كتبتها Marcell | الاثنين, كانون الأول 05, 2011 in ,

رزان حرة .. حرة



بالكاد تنفّسنا الصعداء بعد الإفراج عن زميلنا حسين غرير قبل أن يعود اختناق الغضب والحزن ليذكّر صدورنا بواقع القمع والكبت وعبادة الصّمت الذي نعيشه.. وردنا خبر اعتقال زميلتنا رزان غزّاوي.
رزان غزّاوي سوريّة بامتياز.. سوريّة بعملها المحموم للمرافعة عن القضية الفلسطينيّة وﻻجئيها في وسائط الإعلام اﻻجتماعي باللغتين العربيّة واﻻنكليزيّة، سوريّة بالتزامها بكل قضايا التقدّم والعدالة اﻻجتماعيّة والمساواة، سوريّة بوقوفها مع الأحرار في طريقهم لنيل الحرّية والكرامة.. رزان صوتٌ ﻻ يريد له الصمت إﻻ أعداء الحقّ والكرامة والعدالة والحرّية.


نطالب السلطات السوريّة بالإفراج الفوري عن رزان غزّاوي وعن كلّ معتقلات ومعتقلي الرأي والضمير والكرامة، ونحمّلها مسؤوليّة أي أذى قد تتعرّض له، كما نطالبها بكف سياسة القمع الإرهابي الرعناء بحق المواطنين السّوريين، وندعو جميع أنصار الحقّ والحرّية للتضامن مع رزان غزّاوي، معنا، مع سوريا..!







للتضامن مع رزان غزاوي على الفيس بوك اضغط
هنا.

كتبتها Marcell | الأحد, تشرين الثاني 27, 2011 in ,
0

عندما يعتقل الإنسان .. لأبوته


اعتدت ان أمازح حسين غرير  دوما ً ، بأنك أب لطفلين وأننا لسنا مسؤولون في حال تم اعتقالك " فانضب وعود بالبيت " ..
طبعا ً من يعرف حسين و شغفه بسوريا .. وبطفليه سيفهم تماما ً أنه لأجلهم .. لم يستطع أن يصمت

لأجل أن يفتحوا أعينهم على سوريا أجمل ، ليكي يستعيدوا قدرتهم على الحلم بحرية ... ناضل بصوته وقلمه وقناعاته

لأن أبوته أبت .. أن يورثهم القمع الذي نعيشه .. اعتقل دون أدنى خبر ودون أن نعرف حتى إي جزء من مسيرة الأصلاح يتضمن اعتقال أشخاص كحسين ؟
مر على اختفائه شهرا ً كاملا ً وأنا أؤؤجل الكتابة عنه وأستيقظ على انتظار الإفراج عنه
حسين الصديق والمدون ..

أعيدوا لنا حسين ، أعيدوه لعائلته وقلمه و اطفاله

أعيدوه لسوريتنا الجديدة

اعيدوه لا خوفا ً عليه بل خوفا ً عليكم !
فعشق حسين للحرية معدي ونخاف على عتمتكم منه

صفحة المطالبة بالحرية لحسين
مدونة حسين غرير

صفحة المدونة على الفايس بوك

بيان للتوقيع من أجل الإفراج عن حسين
بيان حول الوضع الصحي للمدون حسين غرير

كتبتها Marcell | الأربعاء, تشرين الثاني 23, 2011 in ,
2

خيانات اللغة والصمت ، فرج بيرقدار


من الجيد بعد تسع شهور أن نقرأ شهادة حية لأشخاص ذاقت الاعتقال لما يفوق العشر سنوات .. لنتذكر كلما صرخنا حرية ، آلامهم وحقوقهم .. آلامنا وحقوقنا ! هذه ليست رواية ولا سرد درامي
هذا انطباع لواقع أب .. وأخ .. ومفكر وشاعر ، هذه صرخة الآلاف في سوريا .. قد لا يكون الأول في بلادنا لكن علينا أن نسعى سويا كي لا نقرأ قصصا كهذه في سوريا الجديدة ..
بعض ما اخترته لكم من الكتاب ..

باسم الحرية المغدورة في وطني منذ أكثر من ثلاثين موتاً طارئاً أو عرفيا ً
باسم المحرومين منها ، ماديا ً ومعنويا ً ، جسدا ً أو فكرا ً أو روحا ً
باسم ابنتي ، التي لاتستطيع أن تخون طفولتها وتصدق الشعارات التي يرغمونها على تردادها في المدرسة كل صباح ،
أعلن بوصفي إنسانا ً وشاعرا ً وسياسيا ً أن الحرية هي القيمة الأسمى في فلسفة التاريخ
وأني ضد من يقف ضد الحرية ، حتى لو كان المعني أنا أو حزبي

القمع السافر والمعمم هو العدالة الوحيدة التي يجهد حكامنا في تطبيقها على المحكومين
وأنا لا أتلاعب بالألفاظ حين أقول أن السائد في سوريا هو قانون القوة لا قوة القانون


أليس أمرا ً مضحكا ً إلى حافة الجنون ، مؤلماً حتى البكاء ، أن تطبق الأحكام الاستثنائية على الجماهير وقواها السياسية ، فندخل قاعة محكمة أمن الدولة ، في الوقت التي تدخل فيه إسرائييل قاعة المفاوضات ؟

مرة أخرى باسم الحرية هذه الكلمة الموسيقى هذه الروح القدس ، أعلن أن اعتقال أي شخص سلاحه الكلمة وليس البندقية هو بالمعنى الأخلاقي ممارسة اجرامية صافية السلالة ،
هو خرق لإنسانية الإنسان بالإطلاق قبل أن يكون خرقا ً بالمعنى الحقوقي لقوانينه ودساتيره
أن دولة تعتبر فيها الكلمة جريمة يحاكم عليها المرء هي دولة عير جديرة بالحياة ولا حتى بالدفن

وبشكل خاص ذلك الطراز من الدول التي تفترس فيها الكلمة بالسياط والبنادق والزنازين


أنتم لم تشاهدوا كيف تتكسر البروق في عيني أم تزور ولدها بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله ولم تعرفوا ما يعنيه بكاء تلك المرأة التي زارت ذلك السجين بعد أكثر من عشر سنوات على وجوده في ذلك البرزخ الملون . كان هو لا يتمالك نفسه من تكرار ندائه : يما كيفك يما مالك يما ، جاوبيني أيش في يما
وكانت هي تختنق بالنشيج وتظل عاجزة عن إخباره بأنها أخته وأن أمه .... !

هذا الذي نكتب فيه ليس حبرا ً بل دم ولغت فيه قوانين الديكتاتورية وخوضت في حرماته أشرس أجهزتها فإية كوابيس هذه التي أسميها بلادي ؟!


شكرا ً لأمي علمتني أن الحرية التي في داخلنا أقوى من السجون التي نحن في داخلها ولهذا سوف تنتصر الحرية وتنهزم السجون

ما من سجين يضمر ما هو أدنى من الحرية

انتصار أنقى من الدمع وأغلى من الدم .. فلنغسل جراحنا وعذاباتنا على مهل على مهل .. ولا بأس أن نبكي قليلا ً ونحن نرقب نجمة الكرامة تشق عباءة ليل طويل من الذل وترتفع ..

وأنت ليس لك إلا أن تقبض بيديك على جمر الحلم وتطأ بقدميك على جمر الواقع وفي صدرك جمر كثير يحرس قلبك في الليل ويوقظه في الصباح ، لكي لا تنسى إن الله ليس شيئا ُ آخر غير الغياب في أقصى تجلياته ..

أعرف مسبقا ً أنكم ستحاولون تكذيبي بطريقة ما ولسبب ما .. على الأقل تهربا ً مما يمكن أن يرتبه عليكم تصديق مثل هذه الأمور من تبعات وجدانية وأنتم تريدون أن تنامو بأمان
ولكن هل تنامون بأمان حقا ً ؟!
كثيرا ً ما أسأل نفسي هذا السؤال .
أحيانا أفكر أن الفارق بيننا كسجناء كاملي العضوية وبينكم كسجناء مرشحين او احتماليين هو في موقع الكابوس وليس في وجوده أو عدمه
بالتسبة إلينا فإن الكابوس في داخلنا
أما أنتم فإنكم داخل الكابوس


الديكتاتورية عندنا لم تنهزم ، وهذا وحده جدير بأن يضحّي المرء بأشياء كثيرة لمواجهته .

الا ترى الأمر مضحكا ً ، عندما تحاول إقناع سجين بأن الحرية تدق أطنابها في سورية ؟

لا يسمحون لك حتى بمرارة الاختيار بين لحمك وحلمك
إنهم يريدون الاثنين ، يريدونك مسلوخا من الداخل والخارج في آن معا ً .. مهزوما ً من رأس مستقبلك حتى أخمص ماضيك
يعرفون أنه ما لم تنهزم أنت .. بروحك وقصائدك ونبوءاتك ، فإن جميع الهزائم الأخرى تبقى غير نهائية .

دون المرأة .. بدون أطيافها وأصدائها أو رائحتها على الأقل ، لايكون الرجل إنسانا ً . أعني لا يكون إنسانا ً كامل المعنى


قبل الثورة كنت سأشعر أمام هذا الكتاب بالخجل ، اليوم أشعر بالمسؤولية .

لتحميل نسخة إلكترونية من هنا وشراء نسخة ورقية من هنا  

كتبتها Marcell | الثلاثاء, تشرين الثاني 22, 2011 in ,
0

خيانات اللغة والصمت ، تغريبتي في سجون المخابرات السورية .. فرج بيرقدار


من الجيد بعد تسع شهور أن نقرأ شهادة حية لأشخاص ذاقت الاعتقال لما يفوق العشر سنوات .. لنتذكر كلما صرخنا حرية ، آلامهم وحقوقهم .. آلامنا وحقوقنا ! هذه ليست رواية ولا سرد درامي
هذا انطباع لواقع أب .. وأخ .. ومفكر وشاعر ، هذه صرخة الآلاف في سوريا .. قد لا يكون الأول في بلادنا لكن علينا أن نسعى سويا كي لا نقرأ قصصا كهذه في سوريا الجديدة ..
بعض ما اخترته لكم من الكتاب ..

باسم الحرية المغدورة في وطني منذ أكثر من ثلاثين موتاً طارئاً أو عرفيا ً
باسم المحرومين منها ، ماديا ً ومعنويا ً ، جسدا ً أو فكرا ً أو روحا ً
باسم ابنتي ، التي لاتستطيع أن تخون طفولتها وتصدق الشعارات التي يرغمونها على تردادها في المدرسة كل صباح ،
أعلن بوصفي إنسانا ً وشاعرا ً وسياسيا ً أن الحرية هي القيمة الأسمى في فلسفة التاريخ
وأني ضد من يقف ضد الحرية ، حتى لو كان المعني أنا أو حزبي
القمع السافر والمعمم هو العدالة الوحيدة التي يجهد حكامنا في تطبيقها على المحكومين
وأنا لا أتلاعب بالألفاظ حين أقول أن السائد في سوريا هو قانون القوة لا قوة القانون

أليس أمرا ً مضحكا ً إلى حافة الجنون ، مؤلماً حتى البكاء ، أن تطبق الأحكام الاستثنائية على الجماهير وقواها السياسية ، فندخل قاعة محكمة أمن الدولة ، في الوقت التي تدخل فيه إسرائييل قاعة المفاوضات ؟
مرة أخرى باسم الحرية هذه الكلمة الموسيقى هذه الروح القدس ، أعلن أن اعتقال أي شخص سلاحه الكلمة وليس البندقية هو بالمعنى الأخلاقي ممارسة اجرامية صافية السلالة ،
هو خرق لإنسانية الإنسان بالإطلاق قبل أن يكون خرقا ً بالمعنى الحقوقي لقوانينه ودساتيره
أن دولة تعتبر فيها الكلمة جريمة يحاكم عليها المرء هي دولة عير جديرة بالحياة ولا حتى بالدفن

وبشكل خاص ذلك الطراز من الدول التي تفترس فيها الكلمة بالسياط والبنادق والزنازين


أنتم لم تشاهدوا كيف تتكسر البروق في عيني أم تزور ولدها بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله ولم تعرفوا ما يعنيه بكاء تلك المرأة التي زارت ذلك السجين بعد أكثر من عشر سنوات على وجوده في ذلك البرزخ الملون . كان هو لا يتمالك نفسه من تكرار ندائه : يما كيفك يما مالك يما ، جاوبيني أيش في يما
وكانت هي تختنق بالنشيج وتظل عاجزة عن إخباره بأنها أخته وأن أمه .... !

هذا الذي نكتب فيه ليس حبرا ً بل دم ولغت فيه قوانين الديكتاتورية وخوضت في حرماته أشرس أجهزتها فإية كوابيس هذه التي أسميها بلادي ؟!


شكرا ً لأمي علمتني أن الحرية التي في داخلنا أقوى من السجون التي نحن في داخلها ولهذا سوف تنتصر الحرية وتنهزم السجون
ما من سجين يضمر ما هو أدنى من الحرية
انتصار أنقى من الدمع وأغلى من الدم .. فلنغسل جراحنا وعذاباتنا على مهل على مهل .. ولا بأس أن نبكي قليلا ً ونحن نرقب نجمة الكرامة تشق عباءة ليل طويل من الذل وترتفع ..

وأنت ليس لك إلا أن تقبض بيديك على جمر الحلم وتطأ بقدميك على جمر الواقع وفي صدرك جمر كثير يحرس قلبك في الليل ويوقظه في الصباح ، لكي لا تنسى إن الله ليس شيئا ُ آخر غير الغياب في أقصى تجلياته ..
أعرف مسبقا ً أنكم ستحاولون تكذيبي بطريقة ما ولسبب ما .. على الأقل تهربا ً مما يمكن أن يرتبه عليكم تصديق مثل هذه الأمور من تبعات وجدانية وأنتم تريدون أن تنامو بأمان
ولكن هل تنامون بأمان حقا ً ؟!
كثيرا ً ما أسأل نفسي هذا السؤال .
أحيانا أفكر أن الفارق بيننا كسجناء كاملي العضوية وبينكم كسجناء مرشحين او احتماليين هو في موقع الكابوس وليس في وجوده أو عدمه
بالتسبة إلينا فإن الكابوس في داخلنا
أما أنتم فإنكم داخل الكابوس


الديكتاتورية عندنا لم تنهزم ، وهذا وحده جدير بأن يضحّي المرء بأشياء كثيرة لمواجهته .

الا ترى الأمر مضحكا ً ، عندما تحاول إقناع سجين بأن الحرية تدق أطنابها في سورية ؟
لا يسمحون لك حتى بمرارة الاختيار بين لحمك وحلمك
إنهم يريدون الاثنين ، يريدونك مسلوخا من الداخل والخارج في آن معا ً .. مهزوما ً من رأس مستقبلك حتى أخمص ماضيك
يعرفون أنه ما لم تنهزم أنت .. بروحك وقصائدك ونبوءاتك ، فإن جميع الهزائم الأخرى تبقى غير نهائية .

دون المرأة .. بدون أطيافها وأصدائها أو رائحتها على الأقل ، لايكون الرجل إنسانا ً . أعني لا يكون إنسانا ً كامل المعنى

قبل الثورة كنت سأشعر أمام هذا الكتاب بالخجل ، اليوم أشعر بالمسؤولية .

لتحميل نسخة إلكترونية من هنا وشراء نسخة ورقية من هنا  

كتبتها Marcell | الخميس, تشرين الثاني 03, 2011 in
3

قصة الصخرة

  
بضيعة صغيرة فيها كذا مليون وكسور اكتشفو انو في شح عندن بالمي ، الناس كانت بتعرف انو في مي قريبة بس في طريق لازم يقطعوه ليوصلو المي ع الضيعة
وبنص هالطريق في صخرة سادة الطريق ومانعة الناس توصل عالمي او حتى تلمح الشمس هي وعم تشرق 
يوم ورا يوم ومن هالتراكمات ومطر ونشح وغبرا .. الصخرة كبرت كتير وصار تحريكها مهمة صعبة ..
بس في مجموعة من الشباب قررت تحاول تزيح الصخرة .. وفورا الضيعة كلها تكركبت
أول شي في ناس قالت هدول مجانين لك ما في شي بيحرك هالصخرة فتحنا عيوننا عالدنيا وهي موجودة
وناس كانت اصلا فرحانة بالصخرة هاد اللي اخد منها كام حجرة وعمرلو كام بيت لطش ! واللي فاتح بسطة بفياتها هدول قاوموا بكل قوتن حدا يحرك الصخرة لحتى وصلت انن يضربو كل مين يسترجو الله وكيلك يقول أو يفكر أو يحلم يوصل للصخرة ..
البعض تعود ع المي الشحيحة وتنبل وما بدو لا مي ولا هوا .. وبأحسن اﻷحوال بدو ياخد حالو ويعيش بضيعة اكبر وفيها مي كتير !س
وفي ناس قال شو ؟ بدنا نتخانق بالضيعة بس تصل المي وتنقسم الملضيعة فبلاها وجعة راس الصخرة
شوي شوي بديوا الشباب والصبايا اللي بدن يعيشو ويربوا ولادهن بهالضيعة يحلمو ويتحركو سوا .. وهيي ويلا .. وبديوا يهزوها ..
المشكلة هالصخرة اللي الها سنين ما بتنقام بسهولة , والشباب بديت تتعب وفي ناس تدموا ايديها وهي عم تحاول تحرك هالصخرة النتنة .. ومع انن كانو عم يكترو شوي شوي .. وايدين عم تكتر والصخرة بديت تنهز في مجموعة منن صارت مركزة كتير عالصخرة ، ونسيت المي والطريق
وصار بدها بس تشيل الصخرة ! واحد يقترح يفجروها نووي .. والناس تقلو يا أخي شو نووي ما بتنشف المي يللي نحنا بدنا ياها وبتحترق الضيعة بس مشان نشيل الصخرة ؟
واحد تاني قال منجيب ناس من ضيعة تانية ومنعطيهن المي اللي رح نلاقيها ! لك كيف منعطيهن المي
وانقسموا هالشباب والصبايا واللي بطل بدو مي واللي اتهم التاني انو ما حرك الصخرة من كل قلبو وبديت المشاكل !!
لك والله يا جماعة الصخرة رح تروح .. بس تكتر اﻹيدين اللي عم تهزها لتتحرك
والشباب اللي وحدن العطش ، فرقتن الصخرة
بس يتذكروا هالضيعة أنو هني بدن يمشوا الطريق ويجهو يبوا المي عالضيعة ﻷلهن ولولادن .. وأنو الصخرة مجرد تفصيل عالطريق .. لازم نشيلو لنعبر الطريق بس ما شيل الصخرة هو الهدف .. الهدف تنعم الضيعة بالمي .. لنعيش فيها نحنا وولادنا وولاد ولادنا

كتبتها Marcell | الجمعة, تشرين الأول 28, 2011 in
3


عشر أسباب على اﻷقل تجعلني ضد الحظر الجوي : 

هذه تدوينة مفتوحة بمعنى انني سأضيف إليها تباعا ً أية أسباب تأتيني عن طريق " الفايس بوك " أو " التويتر "  أو التعليق على المدونة هنا

أسباب تجعلني ضد الحظر الجوي كتسمية وكمطلب :

1- إن من يطالب بالحرية والكرامة لا يستجديها من دول آخرى 
2- ﻷنه برأيي مجرد مقدمة خجولة ( قليلا وأحيانا تكون غير خجولة أطلاقا ً ) لطلب التدخل اﻷجنبي في سوريا 
3- ﻷن للحظر والتدخل فاتورة ما ، سيدفعها  الشعب السوري " بأكمله " وأعتقد اننا لسنا في موقف نستطيع فيه المفاوضة حول هذه الفاتورة ، وإيا كانت الدولة او الدول التي ستمنحنا " هبة " الحظر ستفرض علينا شروطها وسنقبل صاغرين 
4- لأنني أعتقد ان طلب الحظر وصداقة اميركا او غيرها  يتضمن ان نتناسى الجولان ودعم أي مقاومة مستقبلا ، إلا إذا كانت أميركا قررت استبدال صديقتها اسرئيل بنا طواعية
5- ﻷنني أخاف أن يفرض علينا أخ  أكبر .. نشاوره بالحكومة والرئيس والسياسة و .. إلخ ، وهذا يعيد إلى مخيلتي كم كانت الحكومة السورية سيئة كاخ أكبر بعد تدخلها في لبنان !!!
6 - ﻷن سوريا " شئنا أم أبينا " هي لكل السوريين حتى أكثرهم خوفا ً ومنحبكجية ولا يحق لنا نحن المطالبون بالديمقراطية أن نفاوض عن السوريين بشأن خطير كهذا
7- لا أعرف ا ي دولة مدنية ديمقراطية تعددية بناها الحظر الجوي او التدخلل اﻷجنبي وأنا أحلم أن تصبح سوريا دولة ديمقراطية طبعا ً
8 -ﻷنه يقسم الشارع السوري ليس إلى منحبكجية ومندسين بل يقسمهم إلى ضد أو مع التدخل الأجنبي  وسيحمل بعضنا السلاح حينها لا للدفاع عن النظام بل بمنظوره للدفاع عن "وطنه "
9 - ﻷن النظام السوري متفوق عنفيا ً علينا بدباباته لا طائراته .. وبأجهزته الأمنية فلم إذا الحظر الجوي ؟ 

10 - ﻷننا بهذا اﻷسم ساعدنا النظام السوري مرتين .. أولا في تقسيم الحراك ، وثانيا بإظهار نفسه أكثر وطنية وممانعة و اظهار الثورة على انها تستقوي بالخارج
11- أجد من المهزلة أن نطلب الحظر الجوي من الدول التي لازلت من تحت الطاولة تمد النظام بالمال والسلاح ؟ هل نريد مساعدتهم في اللعب على الحبلين ؟
12 - السبب اﻷهم برأيي ان النضال السلمي لم يفشل بعد والدعم الدولي الذي نريده هو إيقاف دعم النظام ، محاكمة مرتكبي الجؤائم

ولهذا بدون أدنى تأنيب للضمير أحقد على صفحة الثورة السورية " مجددا ً " واعترف أن هذه الجمعة لم تكن الثورة تمثلني
وشكرا 

المتابعون

لمحات من الغوالي

إذا مضيع شي ؟

جارٍ التحميل...

مدونات بتابعها

أهلا بهالطلة أهلا