Monday, 18 October 2010

لقد اتخذت قرارا ارجو منكم أن تساعدوني عليه

من كام يوم، جيمي هود حط على التويتر مقال عبد الله كمال، فتحت المقال وسبته كده متعلق، كل شوية ابص على المقال، ثم اطلع اجري، عادة بامر على المقال بعينيا في قراءة تحريرية لقيته لذيذ اقراه قراءة عادية
عارف القراءة التحريرية بتتعمل ازاي؟ بالورب، بتعدي عينك على المكتوب بالورب، فوووت.. فووووت، تعرف المحتوى
وفي حادثة تاريخية، لاول مرة في حياتي، عينيا ما تعديش.. لا بالورب ولا بالطول، بتتسمر، عيني تصطدم بكلمة وتتسمر كأنها اتكعبلت واقفل اللنك واودي عيني المستشفى يجبسوها
خصوصا لما عرفت ان الوصف الدقيق لسنة 2010 هو انها السنة السادسة لفترة حكم الرئيس، وبعدين عيني خبطت في مينا موحد القطرين بينما مبارك.. وراحت عيني متكعبلة ايد ورجل ودلوقت هي في الانعاش
قلت اقراه معاكم، القعدة الحلوة بالدنيا برضه، ماهو لازم اقراه، تستحملوا بقى
هه.. ياللا... نفس أميييييك من الهواااااء النئي 
عبدالله كمال يكتب : الرئيس الفريد
(ده العنوان مبدئيا)


وبعدين.. نفس أميييييك من الهوااااء النئي


ماذا نريد من مبارك ؟
(انا عايزة اروح لامي)
الوصف الدقيق لمنتصف أكتوبر 2010 هو أنه بداية العام السادس في الفترة الأولي لأول رئيس مصري منتخب في تاريخ هذا البلد. إن الذاكرة الوطنية القومية سوف تسجل لمبارك أنه الرجل الذي وضع القاعدة الدستورية لاختيار الرئيس من بين أكثر من مرشح وعبر الاقتراع الحر المباشر.. ولن يكون هذا هو الإنجاز التاريخي الوحيد في صفحات هذا الرئيس الفريد في مسار مصر العريق.


لقد وحد مينا القطرين.. وأسس الدولة التي تضرب في عمق التاريخ بخمسين قرناً، ولكن مبارك الذي كان أول من جعل المصريين يختارون رئيسهم بالتصويت.. لا الاستفتاء.. وعبر صندوق يضع فيه كل مواطن صوته (يالا، روح الصندوق وحط بقك في الفتحة اللي فوق دي، وضم ايديك على بقك عشان الصوت يبقى واضح وقول: الووووو).. كان هو الأول بين كل قرنائه من حكام مصر الذي حفظ شكل الدولة جغرافياً.. غير خاضعة لأي احتلال.. من عند البحر المتوسط إلي خط العرض 22 باكتمال امتداده من الغرب إلي شاطئ البحر الأحمر.
(انا مش عارفة اقول ايه)
وأسس محمد علي الدولة الحديثة.. وضع لها هيكلها الاقتصادي وأرسي قواعد نموها الاجتماعي.. وكان مبارك هو الذي غيّر في صورة تلك الدولة  (صح.. غير صورتها كومبليتي يا مرسي، طول لنا القُصة).. وأحدث فيها نقلات نوعية.. ليست نقلة واحدة.. علي المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية.. بحيث يكون من المغلوط أن نقول إنها مرحلة تطور واحدة.. بل علي الأقل ست مراحل.. لكل منها خصائصها وسماتها.. وبما قاد مصر إلي المواصفات العصرية التي هي عليها الآن.
(طب انا بجد والله العظيم تلاتة ما عارفة اقول ايه؟ ولا عارفة حتى اقلش)
وقد أحدث الرئيس عبد الناصر حراكاً اجتماعياً أنهي واقعاً ظالماً لفئات اجتماعية همشت وعانت سنوات طويلة في ظل نظام اجتماعي لم يوفر التحقق لملايين المصريين.. لكن مبارك كان هو الذي صنع انتقالاً طبقياً وفئوياً لكل فئات المجتمع.. ما أدي إلي تعريض (فيه خطأ مطبعي، النقطة اللي على الصاد دي جات غلط معلش) مساحة الطبقة الوسطي مشتملة علي كل الفئات.. فلاحين وعمالاً وموظفين ومهنيين وفي الجنوب والشمال وفي الشرق والغرب.. دون أن يقتصر اهتمامه علي مجموعة اجتماعية دون غيرها.


وقد قاد الرئيس السادات هذا البلد إلي النصر، وبادر إلي السلام.. ولكن الرئيس مبارك كان أن حمي البلد من مغبة أي هزيمة تستوجب السعي إلي النصر (ايه؟ ههههههههههههههه ايه؟ أ..إ... طب انا مش متعودة على كده، انا متعودة ارغي، مش ممكن كل ما اتكلم اقول مش عارفة اقول ايه؟ الناس حتقول لي خلاص اخرسي بقى انت ما بتعرفيش تسكتي شوية؟).. ومن نتائج أي مغامرة تفرض علينا الذهاب إلي معارك أخري لتعويض حماقات لم تقع (تقع فين؟ لم تقع.. ايه؟ ايه؟ فيه ايه؟ هو عايز ايه دلوقت؟).. وكان هو الذي أبقي السلام ثابتاً.. وحفظ لمصر دورها المؤثر القائد في الإقليم المعقد (الاقليم المعقد من ايه؟ بضب؟).. في ظروف خلقت عديداً من المنافسين.. ومناخات ابتدعت عشرات من المعوقات.. بحيث إنه يمكن أن أقول إنه لم يمر في تاريخ مصر قائد واجه نفس التعقيدات بمثل ما واجه مبارك.. ومن ثم يعتبر ما أنجزه وينجزه مضاعفاً.
(انا حاسة اني عايزة اعيط)
بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي نحن نتمتع بعصر (رئيس فريد) (يعني ايه؟ :(( يعني ايه بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي؟ هو ماله عبد الله كمال؟ ما كان بيكتب حلو زمان، اقصد كان عنده ستايل، ايه اللي حصل له؟).. له خصائصه وسماته.. وتفرداته.. وأسبقياته التاريخية.. والأهم من كل هذا الذي سوف يضاف إلي سجله أنه حقق للمصريين في حكمه (مصالحهم).. وحفظ توازنهم.. وصان لهم أن يغلقوا أبوابهم غير عابئين من خوف مفاجئ وخطر غير متوقع سواء من داخل البلد أو خارجه.


الدولة المصرية الحديثة لم تعرف هذا التنوع وتلك التعددية.. وقد كان ولم يزل من أهم مقومات هذا العصر أنه قام علي حرية التعبير.. وأنه استند إلي التعدد الحزبي.. وأنه أتاح فرصة مهولة لنمو الرأسمالية الوطنية من جديد.. وأنه رغم ذلك أبقي دور الدولة في حماية التوازن الاجتماعي.. وأنه عصر عرف متغيرات جوهرية بدون أن يعاني المجتمع من كوارث تطيح به كما جري في عصور أخري.
(حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جيميهود، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، يارب شعرك اللي انت فرحان بيه ده تصحى تلاقيه زي سلك المواعين من اللي عملته فيا)
كل التحولات في تاريخ مصر كنا ندفع لها أثماناً باهظة.. محمد علي قاد التحول من فوق الجثث التي نتجت عن مذبحة القلعة. عبدالناصر قاد تحولاً أدي إلي حرب 1956.. السادات قاد تحولاً أدي إلي قطيعة مع المحيط العربي.


مبارك قاد تحولات لم تؤد إلي هذه الأثمان الباهظة.. وحتي لو كان لكل تحول ثمنه وفق قواعد التاريخ والتطورات الاجتماعية.. فإن فرادته تكمن في أننا لم ندفع أثماناً من تلك التي تؤدي إلي الانهيار وإعادة البناء من جديد.
(صح، هو احسن من مينا ومحمد علي وناصر والسادات وجيفارا الشيوعي واحسن من سيدنا عمر عشان سيدنا عمر كان بيخاف من ربنا وهو ما بيخافش من حد)
إننا إذ نشيد بما حققه ونتوقع أن يحققه الرئيس الفريد (جميل جمال، مالوش مثال.. وانت معاياااااا).. نأمل منه في المزيد (الفريد المزيد؟ وفي هذا انا قلت شعرم).. ونتوقع منه أن يضيف (فين بقى؟ كمل الشعرم، ونتوقع منه ان يضيف، ويخرج كل مواطن من البلد نضيف).. ونثق في أنه يمكنه أن يصنع إنجازات جديدة في تاريخه الوطني والشخصي الذي يرسم به علامات إضافية في تاريخ البلد.


نعرف أنه احتمل الكثير والكثير جداً من تبعات حرية التعبير.. بل إنه المصري الأكثر احتمالاً لنتائجها.. ولكننا نثق في أن هذه الحرية سوف تستمر.. وأنه ضمانتها، بخلاف ضماناتها الدستورية، ولكننا نتمني علي الرئيس أن يؤكد علي مؤسسات الدولة أن تصون المجتمع من ويلات تلك الحرية بمزيد من الانتباه إلي تنظيمها حتي تتحقق الفائدة الأكبر المرجوة منها.
(آآآآآآآآآآآآآآه خدوا بالكم بقى، عشان الاخ عادة مكشوف عنه الحجاب وكل امنياته ربنا بيحققها، فاكرين المقال اللي توقع فيه فصل ابراهيم قام اتفصل تاني يوم؟)
نعرف أنه الزعيم الذي طرح علي المجتمع معني المواطنة ومواصفات الحق والواجب لكل مواطن أياً ما كان دينه.. ولكننا ندرك أنه يتحسب خطورة التموجات التي تعصف بالمجتمع.. والأنواء التي نخشي أن تتحول إلي أعاصير.. وإذ نثق في قدرة الرئيس علي أن يوجه مؤسسات الدولة إلي الانتباه لهذا الخطر الشديد (انت مش عارف تتكلم.. مش عارف يتكلم، طب والله انا كنت باقرا له وعارفة انه عنده اسلوب بصرف النظر عن الفحوى، والله ما كان كده، كان بيكتب حلو، واصلا الدفعة دي من اعلام كلها شاطرة، بس الظاهر من كتر ماهو مش مقتنع مش عارف يتكلم).. خصوصاً أنه قد كرر تحذيراته في الفترة الأخيرة من ذلك.. فإننا نريد من الرئيس أن يجعل لهذا البند الأولوية علي أجندة المجتمع.. وأن يجعل ناقوس الخطر دائم الدق حتي لا يتكاسل المتكاسلون فنجد أنفسنا في لحظة أمام مأزق كبير.


وإذا كنا نتابع انشغال الرئيس بالجوانب الاجتماعية التي تضع في اعتبارها احتياجات محدودي الدخل والفقراء.. والاهتمام بأن تحفظ الفئات الدنيا في الطبقة المتوسطة مواقعها فلا تنجرف إلي ما تحت خط الفقر بسبب ضغوط الأزمات الاقتصادية.. فإننا نريد من الرئيس أن يواصل إلي جانب هذا الإمساك (هو امساك فعلا اللي بتقوله ده) بخصائص الدولة المدنية وحمايتها من خطر المسوقين للدولة الدينية.. هؤلاء الذين يمكن أن يستغلوا احتياج المعوز وعوز الفقير.. فيدفعون فئات من المجتمع إلي التطرف.


نحن نثق في أن هناك عديداً من البنود المهمة التي نوقن أن الرئيس يتعامل معها بانتباه شديد وحرص وطني عالٍ.. ليس فقط من أجل سجله الشخصي المجيد.. وليس فقط لأن تلك مهماته الرئاسية.. ولكن أيضاً انطلاقاً من إخلاصه لهذا البلد ووطنيته النقية وعمله المتفاني.


سيادة الرئيس كل سنة وأنت طيب.. وكل عام ومصر بخير.. ولكن تهنئتنا دائماً ما تكون مقرونة بالطلبات الوطنية التي من المؤكد أنها تجد منك استجابات دائمة. 
--------------
لا... ما تضحكش... انا زعلانة :((، لما واحد غبي وعديم الموهبة والثقافة يعمل كده اقدر اتفهم عشان ما عندوش وسيلة تانية يحقق بيها نجاح، لكن ليه واحد نبيه وعنده موهبة يعمل في نفسه كده؟ ده من كتر ماهو مش عارف يقتنع باللي هو كاتبه ما عرفش يكتبه، حد يضيع موهبته بايده؟ ليه؟ عشان ما يحصلش فيه اللي حصل في ابراهيم عيسى؟
طظظظظظظظظظظظظظ، ايه اللي حصل لابراهيم عيسى؟ اتنكب اه، بس التاريخ حيفتكره باللي حصل له ده، وحيفتكر ان واحد ما كانش محتاج يبهدل نفسه كده وبهدلها لاسباب مجهولة، عيب يعني، انت لا جاهل ولا عديم الموهبة ولا غبي ولا ممتاز القط عشان تعمل في نفسك كده وفيه ستميت طريقة تحترم بيها موهبتك وفي نفس الوقت تعرض نفسك لاخطار اقل، مش لازم تدخل في الحيطة يا سيدي زي ابراهيم، بس الحد الادنى من احترام الموهبة عشان دي نعمة وحتزول من وشك طول ما انت بتبهدلها كده

Sunday, 17 October 2010

دعاء سلطان مدير تحرير الصحيفة النابية ودرس في الادب لحضرة الناظر اللي مش نابي

عيال بذيئة ونابية بقى تقول ايه
هههههههههههههههههههههههههههههههه يخرب عقلك يا دعاء
دعاء سلطان تكتب: الدكتور والناظر.. تأديب وإصلاح وتهذيب

أحدث إبداعات الدكتور والناظر مع صحفيى الدستور، وأعلى ما وصل إليه سقف خيالهم شديد الفقر، هو أن أزمة الاثنين مع صحفيى الدستور تكمن في قلة أدب الصحفيين الذين لا يوقرون الكبار، فلا هم ينحنون احتراما لشيبة الدكتور "المصبوغة"، ولا هم يقفون باستقامة تليق بقامة حضرة الناظر!

هكذا انتهى الموضوع.. الدكتور لا يستوعب وجود شخصيات طبيعية لا تهتم بهيبة المال ولا تخضع لنفوذ صاحبه.. صحيح أن كل واحد منا لديه ما لديه من التزامات تقسم ظهر جبل، لكنها أبدا لا تخدش ذرة من كرامة الواحد فينا.. عندما نطلب نطلب حقوقنا العادلة جدا، ولا نشحتها أبدا. أما الناظر فيبدو أنه استاء من ملابسنا غير المهندمة، وهيئتنا التى لا تلمع، ثم إنهما لا يوافقان أصلا على كوننا مهمين إلى درجة أن يتفاوضا معنا، وإن حدث وتنازل الدكتور وتفاوض معنا مرة أو مرتين، فإن ملاحظاته شديدة السذاجة لا تتعدى كون صحفى وضع يديه على كتفه أو صحفية جلست أمامه واضعة قدمها فى وجهه، وهذا لم يحدث بالمناسبة، فأنا المقصودة بما يقال الآن، ولست فى موقع الدفاع عن خطأ لم أرتكبه.. عموما.. لم ينتبه الدكتور إلى أن كل هذا لا علاقة له "بقلة الأدب" أو الأدب من قريب أو بعيد، فالأدب مقرون بمن يصلح أن نتأدب معه، ومعنى وطبيعة الأدب الذى يبدو أنه يختلف مفهومه بين الجانبين.. الدكتور والناظر من جهة وشباب الدستور من جهة أخرى.

دعونا الآن نعيد الأمور إلى نصابها ليفهم الدكتور والناظر أن أدب القرود لا علاقة له بالأدب، وأن التربية لا علاقة لها بما يتلفظه الإنسان أو بجلسته وحركته أمام ذوى النفوذ والسلطة.. التربية الحقيقية هى تربية للنفس.. الأم التى لم تبن كرامة أبنائها قبل أن تبنى أجسادهم هى أم لم ترب ولا تعرف التربية، والأب الذى لم يعلم أبنائه أن كسرة النفس من الحزن لا علاقة لها بذل النفس بسبب أكل العيش هو أب لم يعرف التربية.. الأم التى لم تضرب ابنها عندما وجدته ينافق أستاذه ويقول فيه ما ليس فيه من صفات هى أم لا تستأهل هذا اللقب، والأب الذى لم يعاقب ابنه عندما وجده مرافقا لصديق له لمجرد أنه أغنى منه هو أب يستحق المحاكمة.

الأم التى تعاقب ابنها لأنه يسب رجلا أكبر منه لمجرد أنه أكبر حتى وإن أهان كرامة أبنها، هى أم لا تستحق أن تربى لأنها لم تنل حظها من التربية، والأب الذى يقبل أن يهين ابنه كرامته أمام رجل يملك المال.. الأب الذى لا يقف إلى جوار ابنه عندما يقرر هذا الابن أن يمسح البلاط برجل يملك المال ويعتقد أنه ملك البشر، هو أب خائب جبان.

ثم وهذا هو الأهم وأنا أتحدث هنا فى العموم وفى المطلق ولا علاقة لى بمن على رأسه بطحة بحجم مؤخرة الفيل.. يكون الكبير كبيرا بحنانه وعطفه وتعاطفه وصدقه واحترامه لمن هم أصغر وأفقر وأضعف.. يكون كبيرا عندما لا يستجدى الاحترام من أشخاص لا يحترمونه.. يكون كبيرا عندما لا يستند إلى مال أو نفوذ يخفى خلفه رجلا بلا إنسانية بعد أن أهان كرامته لتكوين ثروة تفرقت مصادرها كما تفرقت كرامته بين أولياء نعمته.. يكون الكبير كبيرا عندما لا يهتم كثيرا بسلوكيات الناس معه، قدر التفاته لأهمية ما يقولون.. عندما يعجب بدفاع الناس عن كرامتهم، لا عندما يتعجب من تفاهة اهتمام الشباب بكرامتهم مقابل جنة يعرضها عليهم لكن بلا كرامة.. الكبير حقا لا يستجدى الاحترام م وإنما يسعى إليه الاحترام، كما أن الكبير بجد بقى ما بيصبغش شعره وحواجبه.. من الآخر كده.

هذا هو الأدب وهذه هى الأخلاق.. أما أدب القرود فالعصاية تقلبه فى ثانية إلى قلة أدب، وقلة الفلوس مع الرجل الكبير تحول كل النفوس الهائمة فى بحر عزه والمسبحة بحمده والمؤدبة فى نظره والمتخلية عن كرامتها فى سبيله، إلى نفوس صفيقة حقيرة ستقول فيه ما لم يكن فيه من سفالة، كما كانت تقول له بالأمس ما ليس فيه من روعة.

حول الدكتور والناظر أزمة الدستور الكبرى التى احتاروا فى أسبابها، وتخبطوا فى الطرقات وبين الفضائيات والحوارات الصحفية فى الكلام عنها وتحديد مبرراتها، فقالوا ضرائب ثم سياسة، ثم اعتصامات، أخيرا تم الكشف عن السبب الحقيقى، إنه قلة أدب الشباب.. بيحطوا إيديهم على كتف الدكتور وبيحطوا رجليهم فى وشه وهو قاعد بيقول كلام مؤدب، وبيغنوا للناظر رضا جه يا أم رضا، وبيغنوا للدكتور سيد يا سيد.. هذه هى الحكاية من الآخر لدى الدكتور والناظر.. الاثنان الآن لديهما رسالة مقدسة لتربية شباب الدستور وإدخالهم حظيرة مخملية رائعة سيعلمونهم فيها فنون التخلى عن الكرامة وأساليب ذل النفس من أجل لقمة العيش وحيل التعامل مع ذوى النفوذ والمال الذين يستاءون كثيرا ممن لا يشعرونهم بأهمية نفوذهم وحاجتهم الشديدة إلى أموالهم.. وأهم ما سيتعلمه شباب الدستور فى هذه الحظيرة هو النظر إلى الأرض وتنكيس الرأس والجلوس فى وضع الاعتدال أمام رجال الأعمال المهمين قوى.. إنهم سيعلمون شباب الدستور ما سبق أن تعلموه وصاروا بناءا عليه رجال أعمال جامدين يملكون المال ولا يهتمون لا بكرامتهم ولا بكرامة من يتعامل معهم، مهما كبروا ومهما ملكوا ومهما بلغ نفوذهم عظمة وفجاجة.. ودرسهم الأول الذى يقاتلون كى نتعلمه منهم هو: "ضربنى بوشه على إيدى يا سعادة البيه"!

نظر الدكتور والناظر إلى شباب الدستور كما نظر الليمبى إلى حلا شيحة وقال لها: وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة!

رغم كل ما سبق فأنا مؤمنة جدا أن تجربة الدستور قد انتهت تماما بالنسبة لى منذ حركة الغدر بإبراهيم عيسى، لكنى الآن أحارب فى معركة أخرى.. معركة كرامة تمت إهانتها وسحقها على يد الدكتور والناظر اللذين تخيلا أن كل النفوس قابلة للبيع والشراء، ثم أندهشا وصعقا لأنهما وجدا نفوسا باقية على خلقة الله.. لا تباع ولا تشترى ولا تعرف أدب القرود منزوع الكرامة.
--------------
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حرام عليك.. ايه يا شيخة ايه يا شيخة، ايه الافترا ده يا شيخة، 
وطلع كداب وما طلعتش حطت الجزمة في وشه ولا حاجة، بس مدام مصمم اهي حطت القبقاب على راسهم ومسكتهم زي الام العفية اللي نازلة رقع على ابنها بالشبشب ابو وردة، ولما الشبشب اتقطع، رمته وهاتك يا مخمضة في الواد
على رأي اللي قال: انت ما عندكيش اخوات رجال اعمال؟

قسما بالله اجدع ناس... اقروا الفاتحة لابو العباس اللي بيطلع لنا الجدعان دول

يسري فودة كاتب مقال كله نفسنة على الصحفيين اللي بيطلع تلاتة كأنه بيحقد عليهم ان واحد فيهم كان حيموت والتاني اترفت من شغله، هي مسابقة مصايب يا اخ يسري؟ ماهو انت صحفي كويس وعامل شغل كويس، واثريت مكتبة الجزيرة بتحقيقات ممتازة في ملفات سري للغاية، ايه بقى مالك؟ شوية تعاطف يعني، ايه احمد منصور كان حيموت بالصدفة، وواحد فاكر نفسه رامبو وميكي ماوس
يا سيدي ابراهيم عيسى لا رامبو ولا ميكي ماوس ولا تان تان، ده واحد كان قاعد بيشتغل كلموه في التليفون وقالوا له روح يا شاطر وحنبقى نبعت لك حسابك، وبعدين احتاسوا يبرروا بعد كده هم عملوا معاه كده ليه، ومافيش حاجة في الدنيا ممكن تبرر ان انسان يتهان بالشكل ده، لا انه بياخد خمسة وسبعين الف جنيه تخليه يستاهل ياخد العقوبة دي، ولا انه شتم صاحب المال في التليفون لما فضل يتصل كل تلات دقايق وياكل دماغه ويستفز فيه لحد ما خرجه عن شعوره، ولا انه غلس على كام صحفي بيشتغلوا معاه، وبالمناسبة يا داخل بين البصلة، ولا واحد منهم متضايق منه، عشان ده وارد يحصل في اي شغل، واكيد فيه منهم ناس غلسوا عليه، ولا انه كان لسانه طويل وصوته عالي، ولا اي حاجة في الكون تبرر ان انسان يتعمل فيه كده... والله لو ظبطوه بيتحرش بطفلة عندها خمس سنين في المكتب على الاقل كانوا حيحولوه للتحقيق قبل ما يطردوه، على الاقل كانوا كتبوا له جواب رفت، لكن ينطرد بالتليفون كده وهو قاعد يشتغل؟ ايه الناس البلدي الواطية محدثة النعمة دي؟ بذمتك ودينك يا استاذ يسري يا بتاع ميكي ماوس، بذمتك يا شيخ، المدام تقدر تعمل كده مع الست اللي بتساعدها في البيت؟ والله اللي يعمل كده مع الست اللي بتساعده في تنضيف البيت يبقى انسان واطي ورمة ودون وشبعة من بعد جوعة، فما بال رئيس تحرير يتعمل فيه كده، والانسان اللي ما يتجرحش من الموقف ده وينتفض ويغضب غضب عارم انه مجرد المنظر ده حصل قدامه او في حضوره او في مهنته، يبقى انسان شبشب ويستاهل تنسيل القباقيب المتعاصة في التواليتات على دماغه، مافيش احساس كده خالص؟ لو ممثل حصل فيه كده المفروض الممثلين كلهم يعتصموا، لو مهندس حصل فيه كده المفروض المهندسين كلهم يعتصموا، لو سباك حصل فيه كده السباكين يعتصموا، لو عامل او طبيب او اي مهنة شريفة بفلوس كتير ولا قليل حصل فيها ان صاحب المال اتعامل مع رئيس او مدير او موظف بسيط او كبير بالطريقة دي، زملاء المهنة لو سكتوا يبقوا قابلين النوع ده من المعاملة، مافيش غير المهن غير الشريفة بس هي اللي تقبل المعاملة دي، اشمعنى الصحفيين يسكتوا على الاهانة دي؟ براطيش احنا؟
وانا مش حالنك المقال عشان مضايقني، بس هو على المصري اليوم


المعارك الآمنة
الكاتب
بلال فضل



سين سؤال: لماذا لم نشهد يوم الجمعة الماضى، مظاهرات حاشدة تحتج على قيام ضابط شرطة فى الزقازيق بمد يده ليضرب ويهين طالبتين من طالبات جامعة الأزهر؟ لماذا صمت فجأة كل أولئك المسلمين الذين أعلنوا استعدادهم للموت من أجل تفتيش الكنائس وتطاولوا على البابا شنودة بأقذع الألفاظ التى لا يقرها الإسلام؟ ولماذا لم يخرج مسيحى واحد من الذين شاركوا فى المظاهرات التى كانت تقام أمام الكاتدرائية ليهتف: «يا جمال قول للريس.. ضرب بناتنا مش كويس»؟ هل يعقل أن جميع هؤلاء وأولئك لم يسمعوا بتاتاً بما حدث من ضابط الشرطة، بينما الروابط التى تعلنه وترويه بالصوت والصورة ملأت شبكة الإنترنت فى الأيام الماضية؟، لماذا صحت أعينهم لفيديوهات التنصير والأسلمة وعميت عن فيديوهات القمع وإهدار الكرامة؟


جيم جواب: هذا سؤال يا سيدى يصعب أن تجد عليه إجابة نموذجية واحدة لأنك تسأل عن مجموعات متفرقة من البشر لا تدرى ما الذى يحركهم بعنف ولا ما الذى يجعلهم يختارون الطناش فجأة، لذلك ينبغى أن تكون حذرا وأنت تتحدث عنهم لكى لا تقع فى فخ التعميم، فتسىء إلى من لا يستحق الإساءة. هذه ليست محاولة دبلوماسية للتهرب من الإجابة عن سؤالك الشائك، بل هى مقدمة لازمة لابد منها لهذه الإجابة التى لا أعلم كم درجة ستعطينى عليها.


ببساطة يا سيدى، صحيح أن أغلب الذين يشاركون فى المظاهرات التى كانت تندلع ضد الكنيسة أو تندلع أمامها، هم أناس متحمسون لنصرة دينهم، لكنهم فى نفس الوقت عقلاء وأقوياء الملاحظة، لذلك عندما يرون أنهم يتمكنون من الوقوف لأكثر من ساعة فى مظاهرة فى قلب مدينة الإسكندرية أو القاهرة، بينما تحيط بهم أجهزة الأمن دون أن تمد عليهم يدا من تلك الأيادى الخشنة التى تمتد للمتظاهرين مثلا ضد مقتل الشاب المغدور خالد سعيد، تأكد أنهم سيفكرون ألف مرة قبل أن يخرجوا فى مظاهرة تندد بقيادات الداخلية التى لم تبادر فورا إلى معاقبة الضابط الذى اعتدى بالضرب على طالبتى الجامعة، وقبل أن تظن أننى أتهمهم بالجُبن لا سمح الله، دعنى أستعذ بالله من الجُبن والعجز، وأذكرك بأننا أناس لا نخوض إلا المعارك الآمنة، هذا هو حالنا معشر الشعوب العربية المحكومة بالبيادة والقايش، ألا ترى أننا إذا تطاول رسام دنماركى بائس على سيدنا النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرجنا عن بكرة أبينا لكى نلعن الدنمارك وسنينها، ولندعو لمقاطعة منتجاتها ونسعى لحرق سفارتها إن استطعنا إليها سبيلا؟ فنحن فى قرارة أنفسنا نعلم أن الدنمارك دولة مسالمة لن تقوم بضربنا بعلب الجبنة الشيدر التى تبرع فى إنتاجها، ولن تغزونا كما تفعل الولايات المتحدة التى تحتل بلادنا وتدعم مستبدينا وتنصر الصهاينة علينا، فضلاً عن أنها تظهر فيها أيضا دعوات حرق القرآن الكريم ورسوم تتطاول على محمد وعيسى، عليهما السلام معا، ومع ذلك لا يفكر الغيورون على الدين لدينا فى معاملة الولايات المتحدة بعشر معشار ما يعاملون به الدنمارك، لأننا نعلم أن الولايات المتحدة «إيدها تقيلة وزعلها وِحِش» وحرص حكامنا العرب على إرضائها أشد وأقوى.


بالمنطق نفسه نحن مستعدون لأن نخرج إلى الشوارع لكى نسب ونلعن ونرغى ونزبد إذا كان الأمر متعلقا بسيدة يشاع أنها أسلمت وتم احتجازها، المسلم منا يخرج إلى المظاهرة لكى يستعيدها إلى الإسلام، والمسيحى منا يخرج إلى المظاهرة لكى يبقيها فى المسيحية، فالتجارب علمتنا أن مظاهرات مثل هذه لا تمتد إليها يد الأمن، بل إنه يقف لكى يحميها، دون أن يفكر أحد منا لماذا فى هذه المظاهرات فقط يقطع الله للأمن عادة ضرب المتظاهرين، ولماذا نفكر أصلاً، طالما الدنيا أمان سنخرج فوراً فى مظاهرات كهذه بقلب جامد، ونهتف ضد بعضنا حتى تنقطع أحبالنا الصوتية؟ لكن لا أنا كمسلم ولا أنت كمسيحى مستعدان لكى نضحى بأماننا وحرمة أقفيتنا من أجل الخروج فى مظاهرة يكفلها لنا الدستور كحق دستورى لكى نحتج بتحضر على تطاول ضابط بوليس على بنتين بريئتين، سنترك مهمة كهذه لطلبة الجامعات وللناشطين السياسيين فهم متعودون على شلاليت الأمن وهراواته.


نحن لسنا جبناء أبدا، نحن فقط نعرف أولوياتنا جيدا، أولويتنا الأولى والأخيرة هى أن نأكل فى بعضنا البعض وننتصر على بعضنا دينيا وطائفيا، أما احترام حقوق الإنسان والحياة الكريمة الآمنة والانتخابات النزيهة وتداول السلطة وحرية التعبير والتفكير ومحاربة الفساد ومحاسبة المستبدين، فهذه أولويات لا نفضلها، بل تفضلها شعوب أخرى اختارت أن تجعل الدنيا مزرعة للآخرة، بينما نحن اخترنا أن تكون الدنيا مقبرة توصلنا إلى المقبرة الموصلة إلى الآخرة، حيث تنتظرنا أنهار اللبن والعسل وجنات النعيم، لأننا كمسلمين ومسيحيين حافظنا على الدين وأضعنا الدنيا، وعصينا الله وأطعنا أولى الأمر، لأن ربنا رحمن رحيم أما ولى الأمر فيعمل لديه سلومة الأقرع، وأنت تعلم أن سلومة الأقرع مايعرفش ربنا.


belalfadl@hotmail.com



بابا لابراهيم غالي سكرتير البدوي: ما اقدرش احملك السلام لسيد البدوي والعيال نايمة في الشارع

النهاردة رحت لبابا، عادة باروح الجمعة، بس ما رحتش الجمعة عشان كنت قاعدة باشتغل في مقال الجبنة الجودة
راح ابراهيم غالي طب على بابا
ابراهيم غالي هو سكرتير السيد البدوي، هو راجل ذوق ومهذب وموظف ومحترم، عادي يعني من الرجالة المحترمين اللي بتقابلهم في حياتك
قال انه جاي يشرب فنجان قهوة مع بابا، كان بيتصل وام زينب بتزحلقه فجه على غفلة
اول حاجة قال له ما معناه ان العلاقات الانسانية مالهاش علاقة باستقالتك من حزب الوفد، وبابا قال له طبعا، تنورني يا حبيبي
وبعدين قال له، بس انا يهمني تبقى عارف الحقيقة يا عم احمد
وراح حكى الحكاية كالآتي:
ابراهيم حرض العيال عشان يعملوا اعتصام عشان مش عايزين يدفعوا الضريبة، وانا عندي الميل اللي هم باعتين فيه بيقولوا لو الفلوس ما رجعتش احنا مش حنطلع الجرنال، وبعدين السيد البدوي ورضا ادوارد شافوا ان ابراهيم عيسى مش عارف يسيطر على العيال، ده اللي كانوا هم فاكرينه في الاول يا عم احمد، انه مش عارف يسيطر عليهم، لكن اتضح ان هو اللي بيحرضهم، قام رضا ادوارد قال لسيد البدوي مدام هو مش عارف يسيطر عليهم يبقى يبعد عن الادارة خالص ويكتب مقاله بس، وبعدين حصل مشادة ما بين ابراهيم عيسى وادوارد وشتمه، وده راجل ناظر، ومش واخد على كده، طبعا اصر على رفت عيسى، والسيد البدوي قال له بس تخلي مقاله وفلوسه، ما تقولش بقى دي فلوس رئيس التحرير
والله يا عم احمد ما كانش عايز يشتري الجرنال واحمد عصام فهمي هو اللي الح عليه، وبعدين طلعوا موضوع البرادعي ده وكانوا عايزين يعملوها حاجة سياسية، هو صحيح ادوارد فيه واحد من الدستور كلمه وقال له ان فيه مقال بيشتم في القوات المسلحة وهو كلمه وقال له المقال ده حيودينا في ستين داهية، بس مش هو ده السبب، هو شتمه وقال له ...ام الكنيسة فطبعا ما رضيش يخليه
بعد كده بقى لقينا حركات من بتوع العيال دول، وشتايم، والعيال لسانهم طويل، وواحد فيهم يحط ايده على كتف الدكتور ولا كأنه في سن والده ويقول له عشان مصلحتك انت حل الموضوع ودعاء سلطان تحط رجلها في وش سيد البدوي وبعدين هو راح لهم، ووافق على مطالبهم، التمانية، وبعدين ابراهيم منصور راح لهم بعد كده وقال لهم انتوا بعتوا عيسى، فجم تاني يوم لقيناهم بيشتموا وقالوا احنا عايزين عيسى، ده غير بقى حركات من بتوع ستة ابريل وحركات من بتوع كفاية وعملوها سياسة، وهي مش سياسة
كل ده وبابا ساكت
وبعدين بابا قال له: يعني دلوقت يا ابراهيم انتوا عايزين تكسروا مناخير الولاد دول وتربوهم؟ طب هم عيالي ومش متربيين، واللي انت بتحكي لي عليه ده بيفكرني بالعيال بتوع اتنين وسبعين وسبعة وسبعين، وابراهيم محرض؟ طب انا اتقبض عليا بتهمة محرض برضه، ابراهيم يكتب مقال يعني ايه؟ الجرنال ده هو اللي راسمه وهو اللي حاطط سياسته.. العيال دي في الشارع، وانت عارف انا باحب الدكتور سيد، ما اقدرش اقولك سلم لي عليه والعيال في الشارع، اللي هم عايزينه يتعمل لهم، وادوارد ده اتعامل معاهم على انه ناظر، وهم مش تلاميذ في المدرسة، وانا حاتضايق منهم عشان بيشتموا؟ 
وراح ضاحك
وقال له: انت طمنتني ان تربيتي طمرت
راح ابراهيم غالي قال: بس هم مش عايزين يحلوا.. هم مصممين على ابراهيم عيسى، مع انه وافق على كل مطالبهم، وكانت حتتحل، قاموا هم عقدوا الحل تاني يوم
بابا: هم احرار.. هو بالنسبة لهم رمز وعايزينه، ايه اللي مشاه اساسا؟
فانا طبعا ما قدرتش امسك نفسي قلت له:
حضرتك انا اسفة اني باتدخل، لان بابا قاعد، وقعدة بابا دي كبيرة قوي، وهو لما يتكلم الكل يسكت، عشان ده حاجة كبيرة وشكلكوا كده مش عارفين انه حاجة كبيرة,, بس انا عايزة اصحح معلومة، اليوم اللي سيد البدوي قال فيه انه موافق على مطالبهم، رضا ادوارد قال في نفس اليوم على المحور: سيد البدوي يوافق زي ما هو عايز، انا مش موافق، مطالبهم فرض عانت فظيع
ثم حضرتك بتقول اللي يهمك ان الموضوع لا يسيس، على فكرة بقى، لو كنت قلت انهم ضغط عليهم عشان يشيلوا ابراهيم يمكن كنت احترمته اكتر انه بيعمل حاجة غصب عنه، لكن حضرتك بتقول ان صاحب المال اتعصب فراح رافت واحد من شغله وبطريقة مهينة، تفتكر الولاد يثقوا فيكم ازاي لما التخين بتاعهم يبقى قاعد بيشتغل وبيطلع العدد ويجيله تليفون يقول له روح بيتكم ما بقتش بتشتغل عندنا
فراح قال لي: هو انت معاهم؟
قلت له: اه، انا معاهم، والفاظنا نابية، ورئيس تحريرنا بيشتم بالاب والام، وقلالات الادب وما بنعملش احترام للسن، وبنعمل اعتصامات ومظاهرات وعيال فاقدة وانتوا ناس محترمة، بس انتوا اللي داخلين علينا، لقيتونا كده انتوا اللي تمشوا، بدل ما تدخلوا في سكة مش سكتكوا، وبدل ما تقعدوا تعايرونا بالتلتمية المية والالف ميتين والخمسة وسبعين الف
قال لي: مش مسألة معايرة بس احنا بنوضح ازاي ان مطالبهم حققناها ورفعنا الفلوس و...
راح بابا ضاحك قوي وقال له: دي عيال فقر.. فلوس ايه؟ ده حيطلعوا دينكوا
راح الاستاذ ابراهيم غالي (وهو بجد راجل مؤدب قوي.. ههههه الناس دي مش وشنا ابدا على فكرة): لا بس انا لازم اصحح معلومة، السيد البدوي وافق على مطالبهم وهم مش عايزين يحلوا، وعشان كده اضطر يبيع نصيبه لادوارد
بابا قال له: اللي العيال عايزاه يتعمل لهم، وانا حاشوف كده، وحاقعد مع ابراهيم عيسى ان شاء الله واشوف طلباته ايه؟ وده اللي عندي، اما ابراهيم منصور فهو مش محرض، منصور واد جدع، وعنده ولاء حقيقي، ولما كلمته وقلت له انك احتمال تجيلي وقلت له قول لي طلباتكم قالي: ابراهيم عيسى.. 
ابراهيم غالي: بس ده يا عم احمد مش ممكن
قلت له: مش ممكن ليه؟ ايه اللي مشى ابراهيم اساسا؟ ان ادوارد اتعصب عليه؟ 
ابراهيم غالي: لا.. وحرض العيال على الاعتصام
بابا: بص.. انا عارف ان التركيبة دي انتوا مش قادرين تفهموها، دي مش شركة سيجما للادوية فيها موظفين كده محترمين وناس بتسمع الكلام، ده كيان صحفي،، كله على بعضه كده، هي دي تركيبته، والعيال اللي فيه من اول رئيس التحرير لاصغر محرر مش باقيين على حاجة، ولو باقيين ما كانش بقى ده حالهم، انتوا ما فهمتوش ده، وهم شايفينكم عايزين تحنوا روسهم وتذلوهم بفلوسكوا، وهم مش حيعملوا ده ابدا، وانا ما ارضالهمش بده، اخر كلامي، اقعد مع ابراهيم واشوف طلباته
ابراهيم غالي: وهو ابراهيم حيرضى يرجع حتى لو ادوارد رضي يرجعه؟ مش حيرضى يا عم احمد
قلت له: يرجع بعد ما اتهان واتقال له خد حسابك وروح؟ عشان ما نكترش في الكلام يا استاذ ابراهيم، مين اللي في ايده القرار ومعاه الفلوس ونايم في بيته، ومين اللي مش في ايده قرار ومش معاه فلوس ونايم في الشارع؟ انتوا بتشتكوا منهم كأنهم هم الطرف الاقوى؟ 
ابراهيم غالي: طب انا لازم امشي بقى
بابا: نورتني يا حبيبي
---------
اه نسيت: المصري اليوم بعد ما بابا ساب الوفد عرضوا عليه يكتب عندهم وهو رفض.. انا مش عارفة حياكل منين، بس الارزاق على الله بقى
-------
ونسيت حاجة تانية، كل ما ابراهيم غالي يقول لبابا انهم بيشتموا او ان دعاء حطت رجلها في وش السيد البدوي او ان عيل حط ايده على كتف السيد البدوي بابا يكركرع من الضحك ويقول: ده عيال ولاد وسخة

Friday, 15 October 2010

ومين بقى الكحكي ده؟

هو جيمي كل تلات ايام يسيب مفاصلي ليه؟ انا حاسة اني دخلت فيلم امريكاني يخرب بيت كده
مين الكحكي؟ ياض قول بقى وخلص الحلقات قبل ما يبتدوا يقفشوا فينا واموت بفضولي
--------------
ونرجع تاني ونقول ان موقف صحفيي الدستور يتحط على الراس، ناس ثائرة لكرامتها، رجال الاعمال حبوا يقولوا لهم انتوا عاهرات بالاجرة فاعتصموا وقالوا احنا مش عاهرات ومش عايزين اجرة، عايزين شرفنا
بس انا توقعي، ومع ثبات صحفيي الدستور، وخسران المراهنة على الوقت اللي كان بيلعب عليه ادوارد وبدوي، لانهم كانوا معتمدين على ان العيال حيزهقوا، وانتوا عارفين بقى رجل الاعمال شايف ان كل انسان له تمن، و"الاولاد" الصغيريين، على رأي رضا ادوارد، طلع مالهمش تمن، بل ان الاولاد الصغيرين دول اللي رضا ادوارد كان منتظر انهم شوية وحيهدوا، ما هديوش، واحرجوا الكبار، وحطوا الكبار في موقف يخليهم يختاروا ما بين الكرامة اللي ثائر عشانها الاولاد الصغنتتين اللي قاعدين على الديسك بيشتغلوا زي الحلوين، وما بين الطناش، ويا سيدي، هي الشتيمة بتلزق، اللي بقالنا شوية واخدين عليها وترفعنا عن كلام الستينات
طبعا بعد تمسك شباب الدستور بكلام الستينات، حيضطروا يلجأوا للخطة باء
وهي الخطة التي اتبعت مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية: التشويه
ايييييييووووووووووون
ولنا الشرف والفخر، صحفيين الدستور موقعهم الآن زي المقاومة، عشان منطلقهم واحد: الكرامة
وكل الوسائل اللي اتبعت ضد المقاومة بيتم اتباعها ضد صحفيين الدستور، والخطة باء هي تشويههم
وانا متكيفة قوي من جيمي انه عمال كل شوية يجيب لنا التايهة، كمل الحلقات بقى يا جيمي ابوس ايدك.. يابني مافيش وقت الناس بتسيأ وحيطردونا.. خلص بلاش الساسبنس ده

Thursday, 14 October 2010

حادثة تاريخية


انا عادة لما باعمل اي حاجة في الدنيا باتضايق بعدها، على طول يعني، عشان كده لا باحب اتفرج على صوري، ولا باشوف نفسي لما باطلع في التلفزيون، ولا لما باكتب حاجة باقراها تاني، والنهاردة في المعهد قرينا حاجة كنت كاتباها من زمان وقعدت ازعق لنفسي في الفصل والناس تضحك عليا
اول مرة في حياتي من ساعة ما اتخلقت اقول حاجة واحس اني مبسوطة اني قلتها، لما قلت في برنامج مانشيت في مداخلة تليفونية مع جابر القرموطي ان صحفيين الدستور مش معتصمين عشان علاوة ولا مرتب، ومع احترامي وتقديري لكل الاعتصامات، الاعتصام ده الوحيد من سنين اللي عشان مبادئ مش عشان لقمة عيش 
وبصراحة بقى حسيت اني زحت هم من على قلبي قد كده، اصل انا بقالي سنين شايلة في قلبي قوي من هتاف: بالروح بالدم رزق عيالنا اهم، وكنت ساكتة وصارة في قلبي، بس فيه اكتر من ميت صحفي منهم اللي عنده عيال وشايف ان المبدأ اهم من رزق عياله، وماهماش مرفهين، ولا محوشين، ولا على قلبهم قد كده، دول صحفيين الدستور، فاهمين يعني ايه صحفيين الدستور؟ يعني خمسميات وسبعميات وسلف بقية الشهر، ومعروض عليهم الافات، ومع ذلك معتصمين عشان متمسكين بمبادئ مهنية واخلاقية
والناس دي افضل منحنية لهم احتراما لحد ما ضهري يتقطم

Wednesday, 13 October 2010

أحمد فؤاد نجم لسيد البدوي في نص استقالته: لم يكن الخيار صعبا

"الأستاذ الفاضل الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب "الوفد" لم أكن أرغب في الوصول إلى هذا الموقف، لأنني حين تقدمت بطلب انضمامي لحزب الوفد كنت أراهن على تراث هذا الحزب الوطني العريق وعلى قيادته الجديدة المتمثلة في شخصكم النبيل، هذه القيادة التي جاءت بطريقة ديمقراطية لم نرها منذ سنة 1952م في مصر المحروسة. ثم جاءت أزمة صحيفة "الدستور" التي لها في قلبي موقع خاص؛ لأنني شاركت في التجربة منذ بدايتها، وتحمست وما زلت متحمسًا لهذه التجربة الرائعة، وحين نشبت الأزمة كنت أراهن على حكمتك وسعة أفقك، وحين تفضلت سيادتك بالاتصال بي تليفونيًّا قلت لك بالحرف الواحد، أنت تعرف أنني أحبك وأحترمك وليس لي عندك مطالب سوى حفظ حقوق الشباب العاملين بالدستور؛ لأنهم أولادي، ومن يحاول إيذاءهم أو المساس بهم هو غريمي، ثم ذهبت بعد المكالمة إلى مقر "الدستور" حيث يعتصم الشباب فوجدتني أمام خيارين إما أن أتضامن معهم وإما أن أستمر في حزب "الوفد" كعضو في الحزب وكاتب في الصحيفة، ولم يكن الاختيار صعبًا بالنسبة لي، وعلى الفور اخترت احتضان أولادي –الشباب- والالتمام بهم إلى حيث يذهبون أو تذهب بهم الأحداث.. فرجائي التكرم بقبول استقالتي من حزب "الوفد" مع بالغ احترامي وأطيب تمنياتي لك وللحزب بالتوفيق وعاشت مصر حرة ديمقراطية..
"أحمد فؤاد نجم"

اقول لكوا ليه بقى بلال اجدع ناس

عشان بلال بقاله مدة بيشتغل في مسلسل مهم جدا، انا مش في حل اني اقول موضوعه عشان ما حدش يلطش منه الفكرة لانه شقي جدا في المسلسل ده، وصرف على المسلسل كتب ومراجع وابحاث ومصادر كتير قوي
وكان المفروض انه حيتعاقد مع قناة الحياة عشان يعمل المسلسل ده، وبعد موضوع الدستور رفض التعاقد مع القناة وهو لسه رجليه سايبة في الهوا، واديه اهو، حاطط الشغل جنبه وما يعرفش مين حينتجه له، وقال لسيد البدوي انت غير جدير بانك تنتج مسلسل زي ده
اما بخصوص تخاريف سيد البدوي الليلة على الهوا بخصوص بابا فالرد حيكون اقوى مما يتخيل ان شاء الله

Tuesday, 12 October 2010

ويتوالى الخراء تباعا

هم الاخوة بتوع كاميليا مش حيعملوا مظاهرات عشان قناة الناس؟ ولا احنا اللي حنتدبس فيها لوحدنا كالعادة؟ ولا عشان قناة الناس ما بيشتغلش فيها ستات واعلاناتها كلها كان بيعملها اتنين موظفين ببدل بيعلنوا عن دستة كوبايات وطقم ملايات؟ هههههههه والله حرام، طب على الاقل ده قطع عيش ناس كانت بتسترزق يعني وفاتحة بيوت


الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا
كانوا زمان يقولوا: اضرب المربوط يخاف السايب
وده مثل ساذج، النظام المصري عمل بحكمة: لو عرفت تقفش السايب وتخليه عبرة، المربوط حيعمل بيبي على روحه، روح هات له بامبرز
بعد قفل الدستور وعزل ابراهيم عيسى تعسفيا، الا وهو السايب في هذه البلد، بدأت النقنقة في المربوط
1- قانون جديد يحظر على الصحف تغطية الجرائم الماثلة امام القضاء، حفاظا على سمعة مش عارفة مين، وعدم حضور الصحفيين تصوير المتهم البريء حتى تثبت ادانته الخ الخ الخ
وقبل ما واحدة مغيبة ومش دراينة بالدنيا ومش شايفاها غير من ورا ازاز عربيتها المكيفة تقول لي: صحيح، الصحافة زودتها قوي، وبقت تشهر بالناس، والمفروض يحافظوا على خصوصية المتهم، ناس كتير اتظلمت، رجل الاعمال الفلاني ده صاحب بابا وبنته صاحبتي، ومراته صاحبة ماما وكانت حالتهم صعب قوي، وبنته ودوها تتعالج في لندن من الصدمة، عشان شوية صحفيين زبالين عايزين يعملوا سبق، طب ذنبها ايه بنته اللي خطيبها سابها بسبب الفضايح اللي حصلت، وذنبها ايه مراته اللي ما بقتش تعرف تروح للكوافير خالص من نظرات الناس؟
وباقول واحدة عشان عادة هم البنات اللي اعرفهم بيقولوا كده، ربنا ما يكتب عليكم والله
طيب، الكلام ده كله لطيف، ومحترم، وخالص تعاطفنا مع كوافير مرات الراجل والدكتور الانجليزي اللي عالج بنته بعد ما خطوبتها اتفسخت، لكن الكلام ده يمشي لو فيه استقلال قضااااااااااااااء
في اوروبا والدول المتقدمة، القضاء مستقل، ومش محتاج لرقابة شعبية عليه، لكن احنا في مصر قضاءنا مش مستقل، ويحتاج رقابة، وغالبا ابو صاحبة صاحبتي طلع براءة مش لانه بريء، لانه معاه فلوس، فيبقى على الاقل الصحافة لما بتشهر بميتين امه هو وبنته ومراته وخطيب بنته، على الاقل اخدت حق الناس المعنوي بما انه عمره ما حياخد عقوبته اللي يستاهلها بالقانون، يبقى ياخد عقوبته الشعبية بالطريقة المصرية التقليدية الا وهي التجريس
وقبل ماحد يتكلم على تجاوزات اقول له اتوكس، انت عيشتك كلها عبارة عن تجاوز كبير قوي، تجاوز قانوني، وتجاوز اجتماعي، وتجاوز اقتصادي، بدل ما يطلعوا قانون لحظر رقابة السلطة الرابعة، واللي تقريبا هي الوحيدة اللي بتضطر تاخد صف الناس ولو لشوية صغيرين عشان تعرف توزع، ما يطلعوا قانون ضد غلاء الاسعار، الناس حتاكل ايه لما القوطة اللي مافيش حتى طبق كشري يخلو منها توصل لتلتاشر جنيه؟ بيبي؟
خلاص، كل الربط والضبط والاحضار حصل مش باقي الا تجاوزات الصحفيين الوحشين اللي بيشهروا برجال الاعمال ويخلوا بناتهم تتفسخ خطوبتهم؟
2- قانون تاني لمراقبة رسائل الموبايل، اي حد مشترك في خدمة رسائل اخبارية مش حيوصله اخبار الا يكون موافق عليها وزارة الاعلام والمجلس الاعلى للصحافة والا الرسالة ترجع للمرسل وكل ده على حسابك انت، على رأي منى الشاذلي: حندفع فلوس عشان الرسايل ما تجيلناش
3- لسه راجعة من برة عرفت ان قناة الناس اتقفلت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يالهو بالي... دي قفزة جامدة كيك، قفل قنوات كده وش؟ قبل كده شالوا قناة العالم من النايل سات وقفلوا مكتب القناة بس ده بسبب علاقتهم السيئة بايران مع انهم فتحوا خط طيران بينهم وبين ايران مش لتحسين العلاقات لا سمح الله، ولكن لان رجال الاعمال المصريين عايزين يستغلوا الحصار اللي على ايران ويبيعوا البضاعة الكسر ويكسبوا ويتنغنغوا، يعني رجال الاعمال بيتحكموا حتى في العلاقات الدولية المصرية، حتى لما النظام المصري يحب يقاطع ايران عشان شارع خالد الاسلامبولي - وزي ما كلنا عارفين ده سبب وجيه جدا، ازاي يسموا اسم شارع بتاعهم في عاصمتهم على كيفهم من غير ما يسألونا يعني؟ مافيش احترام للعالم - بس حتى ده النظام المصري مش حيعرف يعمله
طب انا املي ان مصر تحسن علاقتها بكل الدول العربية والاسلامية وتسوأ علاقتها بامريكا واسرائيل من منطلق ايديولوجي، بس بصراحة يصعب عليا قوي لما النظام يحب يقاطع ايران وما يعرفش عشان فيه بضاعة في المخازن عند رجال الاعمال عايزين يصدروها لايران وهي في الحصار.. كده كتير
لكن الاكتر والابجح ان القفزة تصل لقفل قناة فضائية، دول عمالين يصعدوا، بيصعدوا في سكك وسخة اخر حاجة، وممكن فجأتن نمشي نلاقي الدبابات في الشارع... انا كنت متوقعة ان ضربة السايب يعقبها تبعات طين
بس ما كنتش متوقعة ابدا ان الامر يوصل لقفل قنوات فضائية
وقبل ما حد يقول لي: قناة الناس دي قناة قذرة، عملت فتنة طائفية
اقول له: ايوة ايوة.. وافق انت من حيث المبدأ على قفل قناة قذرة ومن بكرة اي قناة نضيفة عاجباك حتتقفل
ولا نوافق ولا ما نوافقش... هو حد سائل احنا عايزين ايه؟ ولا حد حتى بيفكر يكدب علينا؟ مش ممكن الشفافية اللي هم فيها دي... لا، شوية مراعاة لمشاعرنا او نحس انهم مكسوفين مننا.. انما مافيش كده خالص؟ مطرح ما نحط راسنا نحط رجلينا؟
قال لك اتقفلوا عشان مخالفات، الناس والحافظ والصحة والجمال
واون تي في جالها انذار هي وقناة الفراعين
يااااااااااا على قناة الفراعين والراجل التحفة اللي بيطلع يتكلم فيها.... طب حيحرمونا من الراجل الاعجوبة ده ليه؟ عشان ماحدش ينافس رضا ادوارد في الهبل؟
مازلنا في انتظار
4- .....
5- ......
6- ......
7- ......
ده احنا حنشوف ايام لون سنان نادية لطفي

Monday, 11 October 2010

مقال لجيمي هود عن اراجوز المرحلة

اضغط هنا
انا ما عنديش تعليق غير اننا اتاكلنا على قفانا جامد، اقصد في موضوع شوبير بالتحديد، الواحد ما قدرش يتضامن مع شوبير لانه شوبير بصراحة، مش قادر يا نفيسة مش قادر، وحزب وطني وقرف
بس على الاقل الواحد ما كانش يديله امان

سيد البدوي ظبط نفسه اخر حاجة

المقال ده حلو قوي، مش عشان امي اللي كاتباه والله العظيم، بالعكس انا عادة باضطهد امي وابويا عشان قرايبي وكده، بس عشان هو كده بالظبط والله
وده مقال بلال.. بلال والله اجدع ناس انه كتب المقال ده وبكرة تعرفوا ليه هو اجدع ناس، بس هو عموما بطل يرد عليا هههههههههههه بس برضه هو اجدع ناس

انا مش عايزة رجال اعمال تاني، خالص، ايه الذل ده، ذل بـ.. بـ... احم.. بعهر، اه، اللغة العربية دي بتسعف الواحد، اصل الذل انواع
فيه ذل العسكر، اللي تحس فيه انك خايف وعاملها على روحك، وتضايق قوي لما حتة عسكري يمسك راجل مهيب وعالم ومحترم ويقل ادبه عليه، ده ذل بخوف ورعب، واضح ومباشر، يخلي الانسان واطي
فيه ذل الاحتلال، يخليك اراجوز، وحلانجي ونصاب، وعبثي، تبقى حاسس انه خلاص، كل شيء راح وانقضى، وعايزين بقى نلحق نهبش من هنا ومن هنا خلينا نعيش، ذل يخليك تاكل جيفة اخوك من كتر الجوع
ذل رجال الاعمال والاستعمال يجمع ما بين مظاهر الذلين اللي فاتوا، وفوقهم ذل خاص بيه، الشرمطة، معلش مش جاية غير الكلمة دي، تحس ان البلد كلها نصها شرموط والنص التاني قوادين.... عشان ده ذل اكل العيش، مع الخوف، مع الاحساس بالانهيار، كل حاجة بقى، وفي الحالة دي انت واطي زي اللي مذلول من العسكر، واراجوز زي اللي مذلول من الاحتلال، وداعر كمان
مافيش حاجة اسمها رأسمال وطني.... فضونا من السيرة دي
مافيش حاجة اسمها حرامي بيستثمر فلوسه في البلد
ومافيش حاجة اسمها الاف من البشر يبقوا تحت رحمة مزاج صاحب المحل
وماحدش يجيب لي سيرة طلعت حرب، بلاش سيرة الميتين بقى عشان الواحد ساكت لكوا من زمان على السيرة دي
الله يرحم الجميع، خلينا في اللي احنا فيه... مافيش حاجة اسمها حرامي وطني ومحترم
ومافيش حاجة اسمها ناس موهوبة ونبيهة تبقى تحت رحمة زكيبة فلوس تاني.... ماعادش فيها كسوف ياما اعملي معروف
ومافيش ملياردير في الدنيا دي كلها مش حرامي، على رأسهم بيل الجيتس رجل البر والتقوي اللي بيتبرع بفلوس مش فلوسه اساسا 

Sunday, 10 October 2010

بابا ساب حزب الوفد.. والتفاصيل بعدين



الف سلامة

رضا قدرة: عودة ابراهيم عيسى امر محتم فيه

حفاظا على خط الوحدة الوطنية الشائك قرر السيد رضا قدرة ان عودة ابراهيم عيسى "أمر محتم فيه"، ووصف مطالب محرري الدستور بانها "فرض عانت فظيع"، وقال انه طلع "الجرنال بثلث عدد الصحفيين والجرنال طلع ولاد زي الفل مافيهوش الفاظ نابية ومافيهوش هبوط في المستوى التحريري" مما يؤكد عدم احتياجه انه ياكل حاجة حادقة، ومدام بياخد دوا الضغط من عند سيجما يبقى المستوى التحريري متظبط
يمكنكم تشنيف اذانكم بشكل محتم فيه على الفيتيون الذي انتظره الكماهير طويلا هنا، البورنامج بيبدأ بعد ساعة من الفيتيون يعني مشوا المؤشر لحد الدقيقة
1:00
وابتدوا اسمعوا، حتلاقوا بعض الالفاظ الاجنبية زي كلمة: صوحوفي.. ودي الترجمة السرس ليانية لكلمة: صحفي
-----------
يشاع ان كاليجولا باع نصيبه لعلاء الكحكي، بينما نيرون قاعد بأمر محتم فيه

Saturday, 9 October 2010

مش حنسكت

الصحفيين اللي عندهم ظروف وما يقدروش يقعدوا في الشارع كده من غير شغل ماحدش يملك انه يزايد عليهم
والصحفيين اللي برغم ظروفهم مصممين يصمدوا، ما حدش يملك غير انه ينحني لهم اكبارا واحتراما لانهم بيعملوا حاجة نادرة مش كل الناس تقدر عليها
وامثالنا من المتضامنين مش مفروض يسيبوا الموضوع يبرد ولا يهدا لان الناس في احتياج لينا ولهم حق علينا، زي ما خدمونا في الدستور برئاسة ابراهيم عيسى، وصبروا على المرتبات القليلة عشان مخلصين للمهنة، لهم حق علينا
الصحفي اللي راح، راح وهو نفسه مكسورة
والصحفي اللي فضل صامد، صمد وهو ظرفه صعب
يعني سيد البدوي بيكسر مناخيرنا كلنا، وامبارح يقول لهم مش حاقدر ارجع  ابراهيم عيسى عشان شتم ادوارد بالفاظ نابية، يعني كل واحد معاه فلوس، لما يتغاظ من حد يرفته من شغله ويخرب بيته ويهدم كيان هو اسسه عشان خناقة، يعني انا على التويتر بدل ما اعمل بلوك، لو معايا فلوس اروح اشتري الشركات اللي بيشتغل فيها الناس اللي انا عاملة لهم بلوك وارفتهم مش اشغالهم واخرب بيوتهم، كده يعني، اصله يا عيني عصبي بس قلبه ابيض، وعشان معاه فلوس فعصبيته وحشة شوية، فيها رفت وخراب بيوت
دي بلد انت تحب تعيش فيها؟ تحب انت لما تتخانق مع واحد تلاقي نفسك بيتك مخروب عشان قلت له امين امك؟ 
انا عارفة ان مش ده السبب، وعارفة ان السبب صفقة لانتخابات مجلس الشعب والدليل ان سيد البدوي امبارح قال لصحفيين الدستور: انا مش داخل انتخابات الرئاسة!!!!!! الرئاسة؟ يعني انتخابات الشعب محسوم انه داخلها
دلوقت اللي سيد البدوي بيحاول يعمله انه ينقذ سمعته، محاولة يائسة طبعا، بس حتنجح لو سكتنا عنه، ده ما يتسكتش عنه ولا يتساب يوم واحد من غير ما يتفضح، صحيح احنا مش معانا فلوس نشتري بيها شركاته ونرفته زي ما هو بيعمل، بس معانا لسان ونفضحه ونبينه على حقيقته، اذا ما كانش عشان رفت رئيس تحرير كل جريمته انه ما كانش بيحط سقف للصحفيين اللي بيشتغلوا معاه، يبقى عشان الصحفيين اللي خدمونا في الدستور لسنين بمرتبات زهيدة، ودلوقت هم في الشارع، واذا ما كانش عشانهم، يبقى عشان كسرة نفس الصحفيين اللي قبلوا يشتغلوا معاه لان اكل العيش مر، وكاسر مناخيرهم عشان هم مفلسين وهو معاه فلوس
وعايزة بانرات اكتر
بانر ليه وهو بياكل الدستور وبقه بينقط دم
بانر ليه وهو بيدوس الصحافة بالبلدوزر
عايزين شوية صور تعبيرية كده
ووزعوا ده كله في كل حتة

سيد البدوي يجتمع مع صحفيي الدستور

راح لهم بقى
قال لهم ابراهيم عيسى مش حيرجع عشان شتم رضا ادوارد في مكالمة هاتفية بالفاظ نابية وانا مش في حل اني اقول تفاصيلها فشادي عيسى قال له: ورضا ادوارد شتم ابراهيم عيسى بابوه
بصراحة اعصابي ارتاحت لما عرفت انه شتم رضا ادوارد بالفاظ نابية، ده سيد علي كان حيشتمه على الهوا بالفاظ نابية وهو لا له في الطور ولا في الطحين، وهو رضا ادوارد ده مش ملاحظ انه كل ما يكلم حد يستفزه ويخليه يشتمه؟ يعني معقولة كل الناس دي غلط وهو اللي صح؟
الحمد لله ان ابراهيم شتمه، اهو انا كده اعرف انام مرتاحة، عايز يشتمه بابوه ويسكت له؟
سيد البدوي قال لهم: اصل رضا ادوارد شهم وجدع بس لما بيغضب بيتصرف تصرفات غير مسئولة، هو قلبه ابيض بس عصبي!!!
فدعاء سلطان قالت له المواصفات دي لها توصيف واحد اقول هو ايه؟ قال لها لا ارجوك ما تقوليش، انا عارف
(هي كانت عايزة تقول له ده مجنون، والتاني عارف!)
المهم من هنا لهنا بيقول لهم اعملوا اللي انتوا عايزينه بس ابراهيم عيسى ما يرجعش!
دعاء سلطان قالت له: انت راضي عن الدستور اللي نزل؟ انا بطلت ادخل الدستور بيتي، وكنت سمعت اشاعة كده ان رضا ادوارد طالب من كل صحفي في الدستور انه ييجي بكرة معاه ولي امره وزمزمية.. قال؟
قام سيد البدوي قال: لها انت بتزعقي لي ليه؟ انا ما احبش حد يزعق لي!!!! (ايه الناس دي؟ احنا ربنا حدفهم علينا منين؟) وقال لها: انا مش راضي عن عدد الدستور بس انا اسمي لم يحترق فدعاء قالت له: اسمك احترق بمجرد وضعه على عدد جرنال زي ده
الغريبة بقى انه متمسك بايمن شرف اخر حاجة، وبرضه قال لهم اطلبوا اي حاجة غير ان ايمن شرف يمشي
فدعاء برضه قالت له: يعني كنا بنتفاوض على ان ابراهيم يرجع بقينا بنتفاوض على ان ايمن شرف يمشي؟ وبعدين حتعمل ايه مع الصحفيين الموجودين دول وهم مش عايزين ايمن شرف وسطهم؟ ومين حيبقى رئيس تحرير؟ انسى ابراهيم منصور، عشان هو مش حيبقى رئيس تحرير ولو رضي يشتغل معاك انا حاطلب منه الطلاق
قال لها: حيبقى فيه رئيس مجلس ادارة جديد ويبقى شخص محترم جدا بس مش حاقول اسمه
قالت له: مين؟ مفيد فوزي؟ هيهيهيهيهييييييييييييي
الا انا ملاحظة ان دعاء بس اللي بتتكلم وبتزعق له وهو ما يحبش حد يزعق له لان قلبه ضعيف وعيناه بتغرورق على طول ومش حيقضيها مشاوير رايح جاي على اسكندرية بقى عشان يريح احصابه، طب ما كانوا الباقيين يزعقوا له برضه ويغرورقوله عيناه، هو حيعمل فيهم ايه اكتر من اللي عمله فيهم؟
لا وبيقول لهم: حاولوا تحسنوا صورتي بقى وما تخلوش حد يشتمني على النت، ده رضا ادوارد هو اللي عمل كده مش انا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اييييييييه الناس دي؟ حد يقول لي الاي كيو بتاع الناس دي كام؟ أنا حاسة اني باتعامل مع نيرون وكاليجولا، واحد مجنون وعصبي وقلبه قلب خساية وواحد عمال يزنبق في صاحبه ويعيط، طب احنا ذنبنا ايه في حالة الهبل المعين دي؟

Friday, 8 October 2010

حدوتة حلوة ماما كانت بتحكيها لي وانا صغيرة

كانت بقى تقعد تغنيها لي وتمثلها، مش فاكرة منها قوي غير الآتي:
كان فيه صحاب، بيحبوا بعضيهم، عايشين في وسط الغاب، ساكنين لوحديهم
ومش عارفة ايه كده، المهم الاصدقاء دول كانوا بيرقصوا ويغنوا وحواليهم زهور واشجار، وفيهم حمام ابيض وعندهم عش زغاليل وبعدين، وهم على دي الحال ربك مفرحهم، جه فيل تخين قوام وراح مفركشهم والفيل كان بيغني:
انا يابني الفيل ابو الزلومة
وانيابه العاج الانتيكا
انا صاحب القوة المفهومة
في اوروبا ومصر وامريكا
انا كنت سامع هنا 
اصوات موسيقى وغنا
راحوا فين الملاعين
هربوا مني المجانين
وده ايه ده اللي هناك؟
عش الزغاليل؟
لو ابطط العش
واكسر القش
يبقى منظر جميل 
يا اصدقائي الصغار
ويفهم الزغاليل 
اني فيل جبار
فيبطلوا التهليل
والرقص والمزمار
اتبطط يا عش 
هه هه
واتكسر يا قش
هه هه
هاهاهاع هاهاهاع
انا يابني الفيل ابو زلومة
وانيابه العاج الانتيكا
انا صاحب القوة المفهومة
في اوروبا ومصر وامريكا

وبعدين الاصحاب قعدوا يعيطوا: إهيء إهيء إهيء
- عملنا ايه للفيل لما يعذبنا؟ ونابه ايه الغبي من قتل زغاليلنا؟
قام واحد منهم قال: الفيل ده مجرم قوي.. ولكل مجرم عقاب

في ذكرى حرب اكتوبر، السادات يبعث من جديد

وروحه لبست في رضا ادوارد
انتوا ما تعرفوش رضا ادوارد، اللي حضروا سحور الدستور هم اللي يعرفوه، فاكرين يا عيال؟ فاكرين لما عدى على وشنا؟ 
في السحور برضه هو بدأ يتكلم كده زي السادات بالظبط: الولاد، وولادي، انا مربي
وبعدين، فيه مجموعة خرجت وهو بيتكلم عن الصحة والادوية، وفيه مجموعة خرجت وهو بيتكلم عن التعليم والدور التربوي، وانا كنت من المجموعة اللي خرجت وهو بيتكلم عن مداخن المصانع والتلوث، دخلت لقيت اسامة غريب بياكل في اخر زاده وبيقول لي: باعوض اللي نزفته من كلمة رضا ادوارد
اصله كان اخدها كلها ومن غير مقاومة يعني
اسمعوه بقى هنا، اتعذبوا زي ما اتعذبنا في سحور رمضان وفي الايام المفترجة، كان ناقص يقول: وانا باقول لابراهيم عيسى.. عيب يا ولد.. عيب.. بلاش قلة حيا
الحوار كله تحفة فنية، لدرجة ان حتى هناء السمري انهارت
بس فيه جمل تخلد للتاريخ:
- الاستاذ إبراهيم عيزى
- اتفضل نم عن شخصيتك يا استاذ ابراهيم
- هم عملوا مجموعة ستة ابريل وكفاية وعملوا الاستاذ ابراهيم عيسى
- لم نتدخل في السياسة التحريرية لكن اول ما اشترينا الجريدة لقينا ان الجرنال متدني الاجور متدنية وافتكرنا ان الاستاذ ابراهيم والشباب حينبسطوا، واجتمعنا بيهم في احد الفنادق، وقلنا حنزود الاجور على شرط نطور الجرنال مش عايزين نتدني (يييييي نتدنييييي) باسلوب الحوار الناس زهقت من الشتيمة انا راجل مدير مدرسة والدكتور السيد ده استاذ فاضل
- اشترينا  الدستور لانه جرنال له شعبية، الشعبية دي عايزة.. احنا عندنا مشاكل في مصر غير طبيعية
(ملحوظة، اتكلم عن التلوث البيئي برضه، الموضوع ده شاغله قوي)
- كلها عندنا ليها حلول ودي ماهياش مشكلة مرورية
- تنظيم العمل الاداري التحريري
- احنا لا نتدخل في السياسة التحريرية، لكن نعرض مواضيع مختلفة سقف المعارضة افتحه زي ما انت عايز بدون الفاظ نابية
(يعني معترض على الاسلوب، ومعترض على المواضيع، ولا يتدخل في السياسة التخريرية وبعدين ايه السقف اللي حيتفتح ده؟)
- دخلت واتفقت في هذا الجريدة 
- تعهد الاستاذ ابراهيم بهذه المشاكل
-ولاد حلوين جدا وكانوا قاعدين على الديسك وشغالين كويس
- فيه رئيس تحريري
- احنا ما اقلناهوش احنا قلنا له رئاسة التحرير مالكش علاقة بيها
- رئيس التحرير اللي حييجي حيبقى اكثر معارضة من ابراهيم عيسى عشر مرات
- أنا لا يضغط عليا من اي جهة... مافيش معلن عايز يعلن طول ما ابراهيم عيسى رئيس تحرير
- يا حبيبتي يا ماما يا ماما اسمعيني كل الولاد دول ولادي
- الصحفيين اللي تعاطفوا مع ابراهيم عيسى ولو ما عملوش كده يبقوا وحشين، يومين والولاد حيهدوا
- ما احنا ما ورناش غير ابراهيم عيسى، ومصر كلها ما ورهاش غير ابراهيم عيسى

- ابراهيم سعدة ده راجل باشا، حيدخل مع شوية ولاد صغيرين بيعملوا مشاكل؟
- لما باقول شوية ولاد ان دي شتيمة؟ انا عندي في المدرسة ولادي بيعملوا مشاكل
- انا مش حاطلع مرة تاني عند سيادتك

Thursday, 7 October 2010

ايوة يعني مين اللي حاكم ام البلد دي يعني؟

كانوا عايزين يموتوا حمدين صباحي؟ ايه يا جدعان فيه ايه؟ فيه ام ايه في ام البلد دي؟ مين اللي حاكمها يعني؟ كلنا سوزان تميم واللي حاكمنا هشام طلعت؟ يعني ايه؟

كل هذا الانحطاط

يعني احنا كلنا عاملين ناس كبيرة، بما فينا ابراهيم عيسى نفسه، ومش عايزين نشخصن القضية، وعمالين نقول ان التجربة الصحفية هي الاساس واللي يهمنا السياسة التحريرية، وزي ما عبد المنعم محمود قال تعقيبا على بيان النقابة: احنا مش جايين نحل مشكلة شخصية لابراهيم عيسى، احنا هنا عشان تمسكنا بالسياسة التحريرية وهي مرتبطة برئاسة ابراهيم للتحرير بدليل العدد بتاع النهاردة، ومش حنشتغل الا تحت رئاسة تحرير ابراهيم عيسى لتمسكنا بالسياسة التحريرية بتاعته
اه.. شفتوا العدد بتاع النهاردة؟ يا مدندش يا قميص النوم يا مقور يا كومبيليزون، اوعوا تشتروه، خلي حد جابه يوريهولكوا، او حد عنده العدد يعمله سكان وينزله، خصوصا صفحة الحوار مع "جميلة الدراما العربية ندى بسيوني" المهم
احنا عاملين ناس عاقلين، وهم مصممين يتصرفوا زي التشرد الاطفالي ويشخصنوا القضية
في الاول يطلعوا اشاعات للوقيعة بين ابراهيم عيسى وبين ناس في الدستور، وانا حاقول الاسماء لانهم فوق الشبهات، زي ابراهيم منصور اللي صاحب ابراهيم عيسى من ايام ما كانوا بالشورت وعبد المنعم محمود اللي يقول للاخلاق قومي وانا اقعد مطرحك
وناس تانية كتير، وكلام حقير ومنحط وشغل طفولي، وبعدين تشويه في ابراهيم عيسى، ويكلموا كل واحد فرداني وياخدوه لوحده اللي يكلموه يقولوا له احنا عارفين انك مش مثبت وان ابراهيم ما زودكش وحولك للتحقيق مرة قبل كده تعالى واحنا نثبتك ونزودك تلات مرات ويشيعوا في كل حتة ان ابراهيم عيسى بيشتم المسيحيين وبيشتم الكنيسة، ويقولوا ان ابراهيم عيسى شتم البلوي بالاب والام هههههه، طب يارب يكون عمل كده، ويكلموا ناس وتوصل لتسجيلات متفبركة يتصلوا بناس يقولوا لهم ابراهيم بيقول عليكم مش عارفة ايه؟
ايه شغل العيال ده؟ طب انا لو ابراهيم بيقول عليا ما في الخمر مش حازعل، براحته، ويقول اكتر من كده كمان، حد عايز حاجة بقى؟ وعلى فكرة لما حد يحب يعمل تسجيلات تعبيرية يبقى يجيب ام متخصص يظبط له التسجيلات عشان تطلع كويسة ومش مقطعة بالطريقة المضحكة دي، وعلى فكرة كمان، احنا صحفيين، فاهمين يعني ايه؟ يعني اهيف عيل فينا اكيد الاي كيو بتاعه اعلى من زكايب الفلوس الحرامية اللي عاملين فلوسهم بالفساد والسرقة والترامادول والفياجرا، مش كل شوية تاخدوا واحد على جنب ومرة تقولوا له تعالى واحنا نجيب لك عسلية، تعالى نوريك القطر، ده ابراهيم عيسى بيقول عليك مش عارفة ايه... ايه ابراهيم عيسى بيقول عليك دي؟ ايه شغل النسوان الاميات اللي من ورا الجاموسة ده؟
اذن الهدف هو عزل شخص ابراهيم عيسى نفسه، يعني هي المشكلة مع شخصه، ما عرفوش يحبسوه فقالوا نحبسه بطريقة تانية يعني احنا بقى كنا غلطانين لما كنا عاقلين، خلاص، حنوريكوا الجنان بقى، وايه الشغل الواطي ده بقى؟
طب شغل واطي وعرفنا... ايه شغل الطفولة المشردة دي؟ احنا في تانية اعدادي هنا؟
-------------
بيان النقابة طلع زي الزفت، وبرضه ينطوي على وقيعة بين محرري الدستور وابراهيم منصور وبين ابراهيم عيسى: نرجع المحررين وابراهيم منصور، وابراهيم عيسى لو عايز تعويض حنقف معاه ولن يعدم صحيفة تشغله بكفاءاته العالية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
احنا رايحين نطلب منهم يشوفوا لابراهيم عيسى شغلانة بدل ما ينحرف ويضرب مخدرات مثلا؟
اللي اشتغل في الدستور، سواء محرر (من اول كتابة الخبر لحد التحقيق)، او سكرتير تحرير، او مدير تحرير، او رئيس تحرير تنفيذي، او كاتب مقال اتعود ان مالوش سقف، وعدم وجود السقف مرتبط بالسياسة التحريرية اللي اسسها ابراهيم عيسى في الدستور اللي هو اسسه اصلا، وده اللي متمسكين بيه، وكنا لحد قبل الحركات القرعة اللي اتعملت مش ناويين نشخصن الموضوع بما في ذلك ابراهيم عيسى نفسه، اللي حتى ما حضرش عشان ما يتفهمش انه محرض، ولاننا عايزين نقول ان ده مطلبنا احنا لتمسكنا بسياسة تحريرية معينة
لكن بما ان الهبل وصل للجبل، والمستوى بقى منحط وطفولي وامني وبقى فيه تصميم على الشخصنة، احنا كلنا ملفوفين حوالين ابراهيم عيسى بشخصة، واحنا مع بعض، لا احنا حنصدق عليه حاجة، ولا هو حيصدق علينا حاجة غير اللي احنا نعرفه عن بعض وبس وكتر خير فبريكانو انتصار وتعبير اسامة سرايا اللي نبهنا للخطط التعبيرية الفاشلة اللي بتستخدم للوقيعة بينا
احنا كدهووو

ايه الغباوة دي؟ امال جاب مجموع في الثانوية العامة ودخل صيدلة ازاي؟

يااااا ابراهيم بقى اسمه رئيس تحرير الدستور المقال زي الحكومة الفلسطينية المقالة كده



- انا اتعودت كل سنة في ستة اكتوبر اعلق علم مصر واحتفل واشغل اغاني النصر، السنة دي ما احتفلتش، مش قادرة، اول سنة ما اقدرش احتفل، مش قادرة فعلا، واول ما ركبت العربية عشان اروح المعهد فتحت الراديو لقيت اغنية بسم الله الله اكبر بسم الله بسم الله وقعدت اعيط بصوت عالي في الشارع كده: جيييععععاااااااييييييييييااااااااااااا وانا معلية الاغنية على الاخر، تصور؟ كانوا بيقولوا بسم الله.. وكانوا فاكرينها استفتاحة، وكانوا بيقولوا يارب النصرة تكبر.. ما يعرفوش انها كانت ختام، وانها فضلت تكش تكش تكش لحد بقت اميبا

- ماحدش يعيد عليا بمناسبة عيد ميلادي.. عشان حازعل واتضايق فعلا.. قوي يعني

- هيييييه... اسكتوا، مش قعدة القهاوي رجعت تاني، وقلت لدعاء اوعوا تكونوا بتاكلوا سندوتشات فول وطعمية زي المرة اللي فاتت، قالت لي لا، احنا مستوانا الاجتماعي ارتفع، بناكل كنافة
والراجل في البرنامج بيقول لابراهيم: رئيس تحرير الدستور المقال
زي ما بيتقال على حماس الحكومة المقالة

- اسمعوا بقى ابراهيم كويس قوي، بس انا اتضايقت ان واحد قال له الاصوات الشريفة انت وعمرو اديب.. ايه عمرو اديب ده كمان اللي حيتقارن بابراهيم؟ ناقص يقولوا له والمعلق الاهلاوي الشريف الاكاديمي الدكتور علاء صادق الا هو دكتور في ايه؟

- واحد يمني بيكلم ابراهيم عن الاستعمار ههههههههههههه طب والله معاه حق

- انا مبسوطة من تليفونات الناس والحب اللي ادوهوله، اصل هو بيضحك كده بس الهبدة جامدة يعني، اذا كنت انا عمالة اتنفض وبقيت عمالة اصرخ زي المجنونة ما بقاش حد عارف يكلمني، وباكتب دلوقت وانا صدري بينغز عليا ودراعي واقف واول ليلة عرفت فيها الخبر قعدت ارجع.. فيعني ماحدش يتقل ايده علينا يعني، الهبدة مش بسيطة، مش هبدة المنع، هبدة التهزيئة، يعي لو كان رئيس الجمهورية زي المرة اللي فاتت كان يبقى المركز محفوظ برضه، انما اما تيجي من زكيبة فلوس بتاع ترامادول تبقى: معلش احنا بنتبهدل
كان فيه حد معلق بيقول: الله يرحم علي ومصطفى امين، طب علي ومصطفى امين الدولة اممتهم، صحيح جابوا مكانهم عسكري يمسك رئيس تحرير - ههههه البلد دي طول عمرها مسخرة - انما تاجر ترامادول كتييير.. كتييير قوي يعني، التطور الطبيعي للحاجة الساقعة ان بعد خمسين سنة يبقى مسئول التكاتك في القاهرة الكبرى اللي يسرق جرنال من صحفي ويرفده

- انا بقى اي حد رأسمالي مش عايزة اعرفه تاني.. خالص بقى، مافيش اختلاف راي في الموضوع ده، وماحدش يكلمني عن رأس المال الوطني المحترم، عشان ده زي اسطورة الرقاصة الشريفة كده، انا مرة واحدة في حياتي شفت رقاصة شريفة وكانت بتعيط لي انا وام زينب انها مش بتاعة فتح للزباين ولا مسخرة، فام زينب قالت لها ما شاء الله، رقاصة ومش بتقعدي مع الزباين؟ قالت لها: اه.. اصل انا يا اوختي ماليش في الرجالة، ليا في النسوان بس
اه والله.. دي اشرف رقاصة قابلتها، واشرف رأسمالي حتقابله حيبقى زي الرقاصة دي

- السؤال بتاع ان ابراهيم شيعي وله علاقة بايران، انا انبهرت انه عرف يرد، اصل ده سؤال عبثي فعلا وعادة العبث الواحد مش بيلاقي له مدخل يرد بيه، بس انا مبسوطة قوي قوي قوي انه قال دي طريقة سافلة، اصلها سافلة فعلا
ومبسوطة قوي انه قال انا مواقفي مين اللي مع اسرائيل وانا ضده مين اللي ضد اسرائيل انا معاه.. الكلمة دي كانت سكينة فؤاد قالتها لي: معياري الوحيد مين اللي اسرائيل راضية عنه ومين اللي اسرائيل غضبانة عليه
وتصدقوا بقى ان ده بقى كلام يحتاج ان الواحد يقوله؟ اه والله

- فيه رسالة على الموبايل جات على الجزيرة خلتني اعيط: كيف ابدأ يومي بدون من اول السطر؟ ده مين اللي مستقصدني وبينكد عليا كده؟

- انا متكيفة قوي من بتوع الويب كام هههههههههههههههههههه

- الاتصالات من العراق مش معقووووووول هههههههههههه كل شوية يقولوا له وزير الثقافة المصرية هههههههههههههههه وان شاء الله ترجع وزير الثقافة في مصر ايه انهيار الضحك ده؟ وبيكلموه يشجعوه على اساس انه وزير الثقافة المصرية
وبعدين واحد اتصل بيه قال له انا مبسوط قوي انك شيعي بس ايران وحشة وايران مش شيعة ايه رايك انت بقى يا استاذ ابراهيم؟ ايه رأيه في ايه؟ ايه السفر ده؟ يا قلب امهم ده الاحتلال سيح لهم مخهم خالص، ده العراقيين دول عباقرة الامة والله، وزمان قبل القنابل العنقودية كان اقل بياع في العراق مخه ذري، ما كانش يومهم اللي حصل لهم ده

- الحلقة حلوة، بس انا ما بقاش فيه حاجة تبسطني، انا مكتئبة بجد ولا ايه؟
- عشان ماحدش يقرفني كتير... انا حافضل ناصبة المناحة دي شوية لحد ما نعرف كوعنا من بوعنا، مش عارفة استوعب ان الايام السودا بتاعة تمانية وتسعين رجعت تاني